روسيا: هجوم أوكراني مضاد في كورسك
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت موسكو، أمس، أنّ كييف بدأت «هجوماً مضاداً» في منطقة كورسك بجنوب روسيا، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس الماضي. وقال بيان صادر عن الجيش الروسي: «بدأ العدو هجوماً مضاداً بهدف وقف تقدّم القوات الروسية في منطقة كورسك».
أما على الجانب الأوكراني، فقال رئيس مركز مكافحة التضليل أندريه كوفالينكو، على «تلغرام»، إن قوات بلاده «تنشط في المنطقة وقد شنت الهجوم من عدة اتجاهات، وكان الأمر مفاجئاً بالنسبة للروس».
وسبق لأوكرانيا أن شنت هجوماً مفاجئاً في منطقة كورسك الروسية مطلع أغسطس الماضي، وما تزال تسيطر على جزء صغير من هذه المنطقة. وقد توقف تقدمها توقف بعدما دفعت موسكو بتعزيزات إلى المنطقة.
ويأتي الهجوم الجديد في مرحلة حساسة من الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، مع استعداد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي وعد بوقف سريع لإطلاق النار، لتسلم منصبه في 20 يناير الجاري. وأعلنت إدارة جو بايدن قبل تنصيب ترامب تقديم حزمة مساعدات أمنية واقتصادية لكييف بقيمة تناهز ستة مليارات دولار.
وأعلنت روسيا، أمس، أنّها أسقطت عشرات المسيّرات الأوكرانية خلال الليل، في هجوم ألحق أضراراً بمنازل وأدى إلى إطلاق إنذارات جوية. وأظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي انفجارات في منطقة روستوف بجنوب روسيا، بينما سُمع دوي صفارات الإنذار.
ومن جهته، قال سلاح الجو الأوكراني، إنّ روسيا أطلقت 103 مسيرات في اتجاه الأراضي الأوكرانية، أُسقطت 61 منها. وأشار إلى «تضرّر عدد من المنازل في منطقة خاركيف جراء سقوط مسيّرة هجومية متضرّرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا موسكو كييف كورسك أوكرانيا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.
وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".
وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.
واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.
وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.
وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".
وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.
وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.
وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.
وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.
وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".
وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.