مكتب نتنياهو: حماس لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء يوم الأحد، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لم تقدم قائمة بأسماء الأسرى "حتى هذه اللحظة".
وقال مستشار مكتب نتنياهو، دميتري جندلمان: "لم تتلق إسرائيل أي أسماء للمواطنين المختطفين خلال المفاوضات".
وفي الوقت نفسه، أشار جندلمان إلى أن "الفريق المفاوض [الإسرائيلي] قد يتوجه إلى قطر خلال الـ 24 ساعة المقبلة".
وقال مسؤول في "حماس" لوكالة "رويترز" في وقت سابق من يوم الأحد، إن الحركة وافقت على قائمة تضم أسماء 34 أسيرا لتبادلها في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير إسرائيلية بأن رئيس الموساد دافيد برنياع سيتوجه يوم غد الإثنين، إلى العاصمة القطرية الدوحة لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس".
ونقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، أن "هناك تقدما كبيرا" في المفاوضات، وأضافت المصادر ذاتها أنه "من السابق لأوانه التهنئة على (الشكل) النهائي، ولا يزال هناك الكثير لإنجازه".
وأورد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول أمريكي أن "بريت ماكغورك كبير مستشاري (الرئيس جو) بايدن قد وصل للدوحة، للانضمام لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار قوله إنه والوزراء من حزب الليكود سيؤيدون صفقة تبادل الأسرى "التي يقودها رئيس الحكومة نتنياهو"، ودعا باقي الوزراء إلى تأييدها، وأضاف أن "هذا واجبنا الأخلاقي ولا توجد فريضة أهم من افتداء الأسرى".
جاء ذلك فيما نقلت وسائل إعلام عن مصدر فلسطيني قوله إن اليوم الأحد، يعد يوما حاسما في المفاوضات إذا نجح الوسطاء في ردم الفجوات، وسط ترقب رد إسرائيلي.
وأضاف أن الوسطاء ينتظرون رد الحكومة الإسرائيلية الليلة بعد اجتماع سيعقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مع عدد من الوزراء والمسؤولين، ولم يكشف المصدر عن مزيد من التفاصيل.
ويجتمع نتنياهو في وقت لاحق مساء اليوم مع شركائه في الائتلاف حسب ما أفادت تقارير إسرائيلية، وكانت طائرة الوفد الإسرائيلي قد غادرت الدوحة في وقت سابق عائدة إلى تل أبيب.
وذكرت التقارير أن نتنياهو دعا وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ورئيس حزب شاش أرييه درعي للمشاركة في الاجتماع.
وذكرت وسائل إعلان إسرائيلية أن الجانب الإسرائيلي سيبحث التطورات في المفاوضات، قبل توجه برنياع للعاصمة القطرية لتسليم الرد الإسرائيلي.
في حين نقلت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11" عن الناطق باسم رئيس الحكومة أن الاجتماع الأمني المحدود الذي يعقده نتنياهو مع عدد من الوزراء "لن يتناول ملف الرهائن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطلاق النار الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العاصمة القطرية العاصمة القطرية الدوحة الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقول ”كفى" لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منددًا باستمرار الحرب الإجرامية في قطاع غزة "لأغراض شخصية"، مؤيدًا لحل الدولتين، كضمان وحيد للسلام الدائم، على حد قوله.
وأكد أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 2006 إلى عام 2009، في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق نفوذ جميع القوى الأخرى، معتقدًا أن دونالد ترامب يمكن أن يُحدث فرقًا بشأن الحرب في غزة.
وهاجم كذلك نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية، واختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، من بينهم 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
واستُشهد أكثر من 54880 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بغزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.
وتتزايد اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل، من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير من الدول، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.
ويرى أولمرت ، أنه إذا كان المجتمع الدولي قد دعم في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد تغيرت الأمور منذ مارس 2025 عندما تعمد بنيامين نتانياهو تصعيد حربه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأكد أنه إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، وتسفر عن مقتل جنود وربما رهائن، وكذلك فلسطينيين أبرياء لا ذنب لهم، فهذه جريمة، على حد تعبيره.
وأضاف أولمرت أن “هذا أمرٌ يجب إدانته ، إنه أمرٌ لا يُطاق”، مرحبًا بانعقاد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يُعرف باسم حل الدولتين.
واختتم قائلًا: "ما نتوقعه هو أن يستدعي الرئيس ترامب نتنياهو.. إلى المكتب البيضاوي"، وأن يقول له أمام الكاميرات “هذا يكفي”، لافتًا "لا شيء مستحيل مع ترامب".