انفجارات تهز محيط العاصمة دمشق.. وأنباء عن قصف إسرائيل لمستودعات عسكرية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
دوت انفجارات يعتقد أنها في مستودعات بالعاصمة السورية دمشق، ولا تزال مستمرة حتى الآن. وأفادت وسائل إعلام سورية ونشطاء بوقوع انفجارات عنيفة وسط أنباء عن غارة إسرائيلية على مستودعات للذخيرة.
وذكرت مصادر أن الانفجارات وقعت في الكتيبة 55 – دفاع جوي على سفوح جبل المانع بمنطقة الكسوة في ريف دمشق.
يذكر أن موقع تل الشحم العسكري في ريف دمشق الغربي كان قد تعرض في الـ2 من شهر يناير الجاري لغارة شنتها طائرة إسرائيلية، أدت لانفجارات عنيفة في الموقع.
وأدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا في أعقاب سقوط نظام الأسد إلى إلحاق أضرار فادحة بمنظومة الدفاع الجوي السوري وتدمير أكثر من 90% من مقدرات ومواقع الجيش السوري.
كما توغل الجيش الإسرائيلي عدة كيلومترات في الأراضي السورية وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري بعد أن غادرته قوات الجيش السوري.
????أصوات الانفجارات التي تسمع في دمشق ومحيطها ناجمة عن انفجارات لمستودع ذخيرة على سفوح جبل المانع ( الكسوة) في ريف دمشق. pic.twitter.com/Mz5KfmpKZE
— المرصد أبو أمين 80 (@Najdat567) January 5, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا حرة قصف اسرائيلي على دمشق
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري وقسد يتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حلب
كشف قناة القاهرة الإخبارية، أن الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقتين بمدينة حلب، بعد تصاعد التوتر بين الجانبين، حسبما أعلنته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الثلاثاء.
قالت وزارة الدفاع السورية، يوم الاثنين، إن الجيش أعاد انتشاره على عدة خطوط مواجهة مع المجموعة التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، قائلةً إن هذه الخطوة ليست مقدمة لعمل عسكري، بل لمنع الهجمات المتكررة ومحاولات قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على الأراضي.
وألقت الاشتباكات الأخيرة بين الجانبين بظلالها على الاتفاق التاريخي الذي تم توقيعه في مارس بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والحكومة السورية الجديدة، لدمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة.
وتهدف الصفقة إلى توحيد البلاد التي مزقتها 14 عامًا من الحرب، وتمهيد الطريق للقوات التي يقودها الأكراد، والتي تسيطر على ربع سوريا، للاندماج مع دمشق، إلى جانب الهيئات الحاكمة الكردية الإقليمية.
وقال شهود عيان إن الجيش السوري أغلق، في وقت سابق، حيين في حلب، كلاهما تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، مما أثار احتجاجات متفرقة من قبل السكان.
وأضاف شهود عيان أيضًا أن اشتباكات متقطعة استمرت على مشارف الحيين اللذين يديرهما الأكراد، حيث أفاد سكان بإطلاق صواريخ من داخل الحيين وسقوطها على مناطق سكنية قريبة.
وأفاد مصدر أمني بمقتل ضابط أمن في هجوم على نقطة تفتيش، وقال مقاتلون أكراد تابعون لقوات سوريا الديمقراطية إنهم صدوا هجومًا للقوات الحكومية. وقال اثنان من السكان إن عشرات العائلات في الحيين فرت بحثًا عن الأمان.
واتهم المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد الشامي، الفصائل الحكومية بمحاولة دخول منطقتين يسيطر عليهما الأكراد في حلب بالدبابات.
ونفى الاتهامات بأن عناصر قوات سوريا الديمقراطية استهدفوا نقاط التفتيش، قائلًا إن المجموعة ليس لديها قوات في حيي الأشرفية والشيخ مقصود.
ودعا فرهاد إلى رفع ما وصفه بالحصار، محذرًا من أن تصرفات الحكومة تمثل تصعيدًا خطيرًا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم محنة السكان المحليين.