سول.. الرئيس يول تجاهل تحفظات 3 وزراء قبل إعلان الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تجاهل رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول تحفّظ 3 وزراء كبار قبل محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في بداية ديسمبر الماضي، وفق تقرير صادر عن النيابة العامة.
وكشفت وثيقة اتهام وزير الدفاع عند وقوع الأحداث، والذي يُعد من المحرّضين على فرض الأحكام العرفية، عن أن رئيس الوزراء ووزيري الخارجية والمالية أبدوا تحفظات ليل الثالث من ديسمبر، قبل إصدار يون الإعلان بشأن هذه الخطوة.
أخبار متعلقة كوريا الجنوبية.. مذكرات لتوقيف الرئيس المعزول يون وتفتيش مكتبههل يمثل الرئيس الكوري الجنوبي لطلب استجوابه غدًا؟ محاميه يجيبآخر تطورات مذكرة اعتقال الرئيس المعزول في كوريا الجنوبيةلكن النواب أحبطوا محاولته بعد ساعات، إذ أرغموه على التراجع عن قراراته.
وفي اجتماع مسبق دعا إليه يون سوك يول، أعرب رئيس الوزراء ووزيرا الخارجية والمالية عن قلقهم إزاء تداعيات مثل هذا القرار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متظاهرون ضد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول - أ ف ب
وفي ذلك الوقت، قال رئيس الحكومة هان دوك سو، إنّ "الاقتصاد يواجه صعوبات كبيرة، وأخشى تراجع مصداقيتنا على الساحة الدولية".
وشغل هان منصب الرئيس المؤقت بعدما عزلت الجمعية الوطنية يون في 14 ديسمبر، ولكنّه عُزل بدوره من هذا المنصب في 27 ديسمبر، لاتهامه بعرقلة الإجراءات ضد يون سوك يول.آثار مدمّرة على الاقتصادقال وزير الخارجية شو تاي يو إن الأحكام العرفية "ستدمّر نجاحات كوريا الجنوبية التي تحققت خلال آخر 70 عامًا".
كذلك، أعرب وزير المالية شوا سانغ موك الذي يشغل حاليًا منصب الرئيس المؤقت، أن هذا الإجراء ستكون له "آثار مدمّرة على الاقتصاد ومصداقية البلاد".
ووفق تقرير النيابة العامة، رد يون سوك يول مؤكدا أنه "لن تكون هناك عودة إلى الوراء".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متظاهرون ضد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول - وكالات
وقال إنّ المعارضة التي تتمتّع بالأغلبية في البرلمان، من شأنها أن تقود البلاد إلى الخراب.
وفي خطاب إعلان الأحكام العرفية، أكد يون أنّه يريد "القضاء على العناصر المعادية للدولة".إطلاق النار على أبواب البرلمانتوضح نسخة مختصرة من هذا التقرير في ديسمبر، أن يون أذِن للجيش بإطلاق النار لفتح أبواب البرلمان في المساء الذي شهد محاولة تطبيق الأحكام العرفية.
وأكد يون كاب كون محامي الرئيس المعزول لفرانس برس، أنّه "لا يوجد دليل على محاولة تمرّد، في وقت يخضع يون سوك يول لتحقيق بهذا الشأن".
وأُوقف يون عن العمل، في انتظار أن تبت المحكمة الدستورية بشأن إقالته بحلول منتصف يونيو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الأحكام العرفية الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية وزير الدفاع الكوري الجنوبي فرض الأحكام العرفية الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة یون سوک یول article img ratio
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
كشف رئيس الوزراء الأسبق للاحتلال الإسرائيلي إيهود أولمرت، اليوم الخميس، أن المستوطنين يرتكبون يومياً "جرائم حرب" بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أنه لن يلتزم الصمت حيال ما يجري لأنها "ليست إسرائيل التي يؤمن بها"، على حد وصفه.
وأوضح أولمرت في حديث لإذاعة محلية أن الضفة الغربية تشهد يومياً أفعالاً ترقى إلى "جرائم حرب"، موجهاً انتقادات حادة لمجموعة "شبان التلال" الاستيطانية التي وصفها بأنها تشن "حملة قتل واضطهاد مرعبة" ضد الفلسطينيين، مشيراً إلى أنها جماعة واسعة النفوذ وتحظى بدعم من الحكومة الحالية.
وفي سياق متصل، كان أولمرت قد حمّل في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال وشرطته المسؤولية المباشرة عن جرائم هذه المجموعة المتطرفة، متهماً الشرطة "بغض الطرف" عن اعتداءاتها، والجيش "بالتقاعس عن أداء واجبه".
وجدد أولمرت، في مقابلة مع القناة 13 التابعة للاحتلال، التأكيد على أن المستوطنين يقتلون الفلسطينيين يومياً في الضفة، مضيفاً أن "شبان التلال" يرتكبون جرائم حرب واضحة.
وتشير تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إلى أن هذه المجموعة الاستيطانية مسؤولة عن عمليات قتل وتخريب ممتلكات ومزارع، ومصادرة أراضٍ فلسطينية في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة.
وتُعد جماعة "شبان التلال" حركة شبابية استيطانية يمينية متطرفة نشأت عام 1998، وتؤمن بإقامة دولة يهودية على كامل ما يسمى "أرض إسرائيل الكبرى" بعد طرد الفلسطينيين منها. وينتشر أفرادها في بؤر استيطانية غير قانونية ويرفضون إخلاءها، ويشنّون هجمات متكررة على الفلسطينيين. ومن صفوفها خرجت نواة جماعة "تدفيع الثمن" الاستيطانية.
ويعيش أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، ويرتكبون اعتداءات يومية تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسراً. وقد صعّد الاحتلال الإسرائيلي—عبر الجيش والمستوطنين—اعتداءاته على الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما في ذلك عمليات القتل والتهجير والمصادرة والتوسّع الاستيطاني في الضفة المحتلة.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، استشهد ما لا يقل عن 1093 فلسطينياً في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، على يد جيش الاحتلال والمستوطنين، فيما أصيب نحو 11 ألفاً، واعتُقل ما يقارب 21 ألفاً منذ اندلاع الحرب.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن