الأوقاف تفتح باب التظلمات لحركة تنقلات الأئمة والعاملين بالمديريات الإقليمية لأصحاب الحالات المرضية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تواصل وزارة الأوقاف خطوات الإصلاح الإداري الشامل في إطار تعزيز العدالة والاستجابة لرغبات المئات من أبناء الوزارة. في هذا السياق، قرر الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، فتح باب التظلمات لحركة التنقلات لعام ٢٠٢٤م، التي تشمل الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال؛ مراعاة لأصحاب الحالات المرضية، وفقًا لقرار وزارة الصحة رقم (٢٥٩) لسنة ١٩٩٥م.
يبدأ استقبال التظلمات من يوم الاثنين الموافق ١٢ من يناير ٢٠٢٥م، ولمدة ١٥ يومًا، ويتعين على المتقدمين تقديم طلباتهم إلى مديري المديريات الإقليمية، مرفقة بصورة طبق الأصل من التقارير الطبية، الصادرة من اللجان الطبية المتخصصة، بناءً على قرار وزارة الصحة المذكور.
**وفتح باب النقل بالبدل بين المديريات الإقليمية**
تفتح وزارة الأوقاف -أيضًا- باب التقدم للنقل بالبدل بين المديريات الإقليمية، اعتبارًا من يوم الاثنين الموافق ١٢ من يناير ٢٠٢٥م، ولمدة ١٥ يومًا، ويتعين على المتقدمين لهذا النوع من النقل تقديم طلباتهم عبر الشخصين الراغبين في البدل معًا إلى الإدارة المركزية للموارد البشرية بديوان عام وزارة الأوقاف، إذ لا يُلتفت للطلبات الفردية في هذا الشأن.
يشترط -أيضًا- إرفاق بيانات الحالة الوظيفية للمتقدمين، موضحًا بها تاريخ التعيين ورقم قرار التعيين، إضافة إلى تأكيد تعيينهم على درجة دائمة بالنسبة للعمال والمؤذنين ومقيمي الشعائر.
ملحوظة مهمة
لا يُلتفت إلى الطلبات التي تقدم بعد الموعد المحدد، لذا يُنصح جميع الراغبين بسرعة تقديم طلباتهم وفقًا للآلية المحددة لضمان الاستجابة في الوقت المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف التقارير الطبية المديريات الإقليمية قرار وزارة الصحة يوم الاثنين وزير الأوقاف وزارة الصحة فتح باب التظلمات
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.