الاقتصاد نيوز - متابعة

تواجه الأسر الإسرائيلية تحديات اقتصادية متزايدة مع بداية عام 2025، حيث تزايدت الضرائب وانخفض الدخل المتاح للإنفاق، مما أدى إلى ارتفاع فواتير الغذاء والمياه والكهرباء. يُقدر أن تبلغ فاتورة الحرب لهذا العام حوالي 40 مليار شيكل (11 مليار دولار)، مما يعزز الانقسامات الاجتماعية والسياسية في البلاد.

تشمل هذه التكلفة التقديرية زيادات ملحوظة في الضرائب وتقليص الإنفاق، ومن ضمنها زيادة جديدة بنسبة 1% في ضريبة القيمة المضافة، التي دخلت حيز التنفيذ مؤخرًا. ومن المتوقع أن يشعر كل منزل بتأثير هذه التغييرات، وهو موضوع يتصدر النقاشات في البرامج الإذاعية ووسائل الإعلام الأخرى.

وفي حديثها في برنامج إذاعي، قالت آدي إينبندر، وهي أم لثلاثة أطفال وزوجها يعمل في قطاع التكنولوجيا العالية: "سوف نتكلف أكثر من 17000 شيكل سنويًا". وأشارت إينبندر، البالغة من العمر أربعين عامًا، إلى أنها وزوجها مضطران للاعتماد على والديهما، مضيفةً: "من المفترض أن نكون نحن من نقدم لهم الدعم، ونشعر بالخجل من ذلك".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

بميزانية 100 مليون شيكل.. إسرائيل تعلن خطة لبناء وتحديث الملاجئ لحماية المدنيين

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم السبت، عن إطلاق خطة شاملة لإنشاء وتجديد الملاجئ العامة في أنحاء إسرائيل، في خطوة تأتي استجابةً لتزايد المخاطر الأمنية، خصوصًا بعد موجات القصف الصاروخي الإيراني الأخيرة.

ووفقًا لما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، فإن الوزارة تعتزم بناء 1000 ملجأ جديد في مختلف المناطق، بالإضافة إلى تجديد 500 ملجأ قديم، بتكلفة إجمالية تُقدَّر بـ 100 مليون شيكل، وذلك في إطار تدابير دفاع مدني تهدف إلى تعزيز حماية المدنيين.

عاجل- ????شاهد بالفيديو | كتائب القسام توثّق مقتل ضابط وجندي إسرائيليين في غزة بعملية نوعية وثيقة أوروبية تكشف: مؤشرات على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة ربع السكان دون حماية.. والملاجئ خارج الخدمة

جاء القرار الحكومي في أعقاب الانتقادات التي طالت البنية التحتية الدفاعية في الداخل الإسرائيلي، حيث سلطت وسائل الإعلام المحلية الضوء على نقص الحماية المتوفرة لجزء كبير من السكان.

وتفيد تقارير محلية أن نحو 25% من سكان إسرائيل لا يمكنهم الوصول إلى أي نوع من الملاجئ، كما أن عددًا كبيرًا من الملاجئ الحالية يعاني من الإهمال أو عدم الصيانة الدورية، مما يقلل من فعاليتها في أوقات الطوارئ.

أزمة الغرف الآمنة في المنازل الإسرائيلية

حسب معطيات جمعية "البنائين" في إسرائيل، فإن 57% من المنازل لا تحتوي على غرف أمان حتى عام 2024، وهو ما يعكس فجوة كبيرة في منظومة الحماية السكنية.

وعلى الرغم من أن القوانين تفرض على المباني التي تم إنشاؤها بعد عام 1993 أن تضم "غرف أمان"، فإن العديد من الأحياء القديمة تفتقر إلى هذه المعايير، مما يُعرض سكانها لخطر مباشر في حال وقوع هجمات صاروخية.

تصعيد الهجمات دفع لتسريع الإجراءات

يُشار إلى أن هذه الخطة جاءت بعد سلسلة الهجمات الصاروخية الإيرانية المكثفة التي استهدفت مواقع متعددة داخل إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة، مما دفع الحكومة إلى إعادة تقييم جاهزيتها الدفاعية.

كما تم في وقت سابق إنشاء ملاجئ إضافية في شمال إسرائيل، من بينها ملاجئ داخل محطات الحافلات، تحسبًا لأي تصعيد محتمل من جبهات متعددة، بما فيها الجبهة اللبنانية مع "حزب الله".

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: اتفاق وقف النار مع إيران يجب أن يشمل أيضا غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بضم غزة لاتفاق وقف إطلاق النار مع إيران
  • منعا لانقطاع الحرارة.. خطوات الاستعلام ودفع فاتورة «التليفون الأرضي»
  • ارحموا الشباب وخففوا تكاليف الزواج
  • الصواريخ الإيرانية تجبر الإسرائيليين على البقاء في الملاجئ لأطول مدة منذ بدء الحرب
  • إسرائيل تعلن بدء رحلات لإعادة الإسرائيليين من الخارج
  • بوتين يدعو لوقف النار.. وأردوغان: نتنياهو عقبة أمام السلام.. التصعيد مستمر.. صواريخ ومسيرات تلهب المواجهة
  • الأطراف الصناعية
  • تكاليف ضخمة.. إسرائيل تنفق مليارات على حربها مع إيران
  • بميزانية 100 مليون شيكل.. إسرائيل تعلن خطة لبناء وتحديث الملاجئ لحماية المدنيين