حسام زكي: سوريا تكتب تاريخا جديدا وعلى الدول العربية مد اليد لها
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن إسرائيل تسعى لتقنين رفضها لقرار حل الدولتين من خلال قرارات الكنيست الإسرائيلي بأنه لا وجود للدولة الفلسطينية.
وقال "زكي" خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك عملا بدأ بالفعل في اتجاه تنفيذ حل الدولتين، مشددا على أن الجامعة العربية ستظل متمسكة بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية، لحين وضع خطوات لتنفيذ حل الدولتين.
وأضاف أن على الدول العربية مد اليد لسوريا خلال الفترة الحالية، منوهًا بأن سوريا تمر بمرحلة جديدة، وهي مرحلة كتابة التاريخ الجديد لسوريا.
وأوضح أن من يكتب التاريخ وكيف سيكتبه هو أمر أولًا يخص السوريين.
وفيما يخص الشأن اليمني، قال الأمين العام المساعد إن الحوثيين ليسوا أصحاب الشرعية في حكم اليمن، ولكن هناك حكومة شرعية مقرها عدن، مؤكدا أن تدخلات إيران في المنطقة تدخلات كبيرة، و قد تم التحذير من ذلك، كما تم تحذير المنظمات المرتبطة بإيران بشكل واضح في تمويلها وتسليحها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل جامعة الدول العربية الجامعة العربية الكنيست الإسرائيلي السفير حسام زكي المزيد
إقرأ أيضاً:
عبد الناصر قنديل لـ«صدى البلد»: عدم إصدار قوانين الانتخابات كان يعني وجود طعون بعدم الدستورية
قال عبد الناصر قنديل ، الأمين العام المساعد لحزب التجمع وخبير النظم والتشريعات البرلمانية أن إصدار قانون انتخابات مجلسي النواب والشيوخ وتقسيم الدوائر الانتخابية كان ضروريا، لأننا طبقا للمواعيد الإجرائية فإننا أقل من شهر ونصف من بدء أول عملية اقتراع وهي خاصة بمجلس الشيوخ.
وأشار قنديل خلال حواره لـ"صدى البلد" إلى أن المادة 102 من الدستور تلزم بإعادة النظر في الدوائر الانتخابية في ضوء أعداد السكان المصريين وانتشارهم الجغرافي ، وبالتالي عدم خروج هذه القوانين كان معناه الذهاب إلى طعون بعدم الدستورية.
وأكد الأمين العام المساعد لحزب التجمع وخبير النظم والتشريعات البرلمانية أنه لم تكن تعديلات قوانين انتخابات مجلسي النواب والشيوخ وتقسيم الدوائر الانتخابية مرضية ، لأنها تجاهلت ما يقرب من عامين من الحوار المجتمعي والسياسي، حيث كانت هناك مطالب في هذه الحوار تتعلق في جزء كبير منها بالبحث عن نظام انتخابي آخر أكثر عدالة وأكثر التزاما وأكثر كفاءة في التعبير عن إرادة الجماهير ، وفي نفس الوقت توفير كوادر سياسية تستطيع أن تفيد الوطن وأن تقدم له رؤى بديلة للسياسات القائمة.