بوابة الوفد:
2025-06-20@04:25:22 GMT

"طقوس عيد الميلاد" في ندوة نقابة اتحاد كتاب مصر

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

تحت رعاية الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، عقدت لجنة الحضارة المصرية القديمة برئاسة الكاتب والأديب عبد الله مهدي ندوة شهر يناير بعنوان : " مصر القديمة وطقوس عيد الميلاد".

الغربية تتزين لاستقبال عيد الميلاد المجيد 4 مطارنة يترأسون صلاة عيد الميلاد بكنائس قنا مساء الغد

وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى لندوات لجنة الحضارة المصرية القديمة الشهرية باتحاد الكتاب بأن الندوة استضافت الراهب القمص يسطس الأورشليمي الكاتب والباحث في التاريخ المصري، و الدكتور نادر ذكري أستاذ الآثار والفنون القبطية كلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات والمهندس المعماري عماد فريد وحضر اللقاء مجموعة من الأدباء و أساتذة الآثار

وأضاف الدكتور ريحان أن هذا يأتى فى إطار مشاركة لجنة الحضارة المصرية القديمة المصريين فى احتفالهم بعيد الميلاد المجيد وتأكيدًا لمقولة هيرودوت في كتابه الثاني  "المصريين أكثر تقوى من سائر البشر ويهتمون كل الاهتمام بالشعائر المقدسة، فقد سبقوا شعوب العالم إلى إقامة الأعياد العامة والمواكب العظيمة، وعنهم تعلم الإغريق، ودليلي على ذلك أنها تقام في مصر منذ زمن بعيد بينما لم يحتفل بها  الإغريق إلا منذ وقت قريب" 

وأشار الكاتب عبد الله مهدي إلى سماحة المصري القديم وتعايش أصحاب المعتقدات في مصر القديمة  في سلام، كما ردد بعض مقولات جمال حمدان التى تعكس روح مصر في تعايش وقبول واحترام الآخر

وأوضح أن مصر القديمة امتدت في حياة أحفادهم الأقباط فى مظاهر الحياة اليومية وفي كتاباتهم ونظم تسجيلاتهم وعلومهم والفنون والأدب القبطى ولغتهم القبطية وهى المرحلة الرابعة فى تطور اللغة المصرية القديمة، كما أن الأعياد عند المصريين دليل وحدتهم، فمشاعرهم وسلوكياتهم وعاداتهم وتقاليدهم في الأعياد واحدة من حيث التوسعة على الأهل والتهادى  ولبس الجديد  والعيدية  والمأكولا ت من كعك وحلوى ، فما يفعله القبطى المسلم في عيد الفطر يفعله القبطى المسيحى في عيد الميلاد وهكذا فى كل الأعياد الدينية، فالحياة العامة في مصر بها قبول بالسليقة للوحدة ناتج من وحدة الأمة المصرية منذ ما يزيد على خمسة ٱلاف عام حيث أقام المصريون رغم تنوع معتقداتهم أول دولة مركزية وأمة موحدة في التاريخ حيث كان قبول الٱخر المختلف دينيًا ركيزة الوحدة بين الصعيد والدلتا

وقدم الراهب القمص يسطس الأورشليمي محاضرة ذكر فيها كيفية توظيف الأقباط الأساطير القديمة لشرح العقائد المسيحية، كما تحدث عن  فكرة التجسد وعن  " منشور الإمبراطور قسطنطين" عن التسامح الديني وبناء الكنائس من قبل الأثرياء وأبناء الشعب وإيمان المصري القديم بفكرة البعث والخلود، كما تحدث عن عدد من الأساطير القديمة ومقارنة ما ورد من العقائد القديمة وقارنها بالعقائد المسيحية وختم حواره الشائق بأن جميع العقائد عند جميع الأمم لا تطعن في صحة الإله الأعظم.

ونوه المهندس عماد فريد ميخائيل الذى ألقى محاضرة نيابة عن المهندس ماجد الراهب إلى ارتباط العمارة بالتراث والتغير الدرامي الهائل الذي حدث بعد دخول المسيحية إلى مصر وتأثير ذلك في تاريخ علاقة الإنسان بربه واستفاض في شرح التغير الذي حدث لرجل الدين الذي أصبح من عامة الشعب؛ وكان لهذا تأثيره القوي على التاريخ الإنساني بصفة عامة، كما تحدث عن قصة استخدام الطوب اللبن في البناء وذكر أن مهمة صناعة الطوب كان يقوم بها العبيد والأسرى أمّا بناء معالم الحضارة المصرية فكان يقوم بها العامل المصري القديم ، وتحدث عن طقوس البناء بالطوب اللبن ومدى صعوبته، و ذكر أن الكنائس القبطية القديمة تعد كنزًا للتراث المعماري الشعبي وهو تراث ممتد منذ ١٠ آلاف عام، كما تحدث عن البناء بطريقة القباب ومميزاتها وعن أشهر العائلات في مجال بيع العناصر المعمارية، كما تحدث عن سمات العمارة القبطية وعمارة المعابد وختم حواره بأهمية الحفاظ على كل جدار قديم أو قبة قديمة لأن في هذا ربط واضح بين علاقة التراث القبطي المصري بالتاريخ الإنساني ككل

و قدم الدكتور نادر ذكري عرضًا مصورًا يشمل مجموعة كبيرة من الصور  للعذراء مريم وميلاد السيد المسيح في عدة كنائس في مصر منها كنيسة دير السوريان وكنيسة العذراء في حارة زويلة وأيقونات كنيسة أبو سيفين وكنيسة دير سانت كاترين وغيرهم من الأديرة

وتناول بالشرح طبيعة كل أيقونة وزمن رسمها والرموز الموجودة بها ومدى الاختلاف بين كل رسمة وأخرى كما شرح الاختلافات الواردة في رسم الملائكة وألوانها في الكنائس الأفريقية عن الكنائس العربية والغربية وتحدث عن أشهر من قاموا برسم لوحات العذراء والسيد المسيح ومنهم إبراهيم الناسخ ويوحنا الأرماني، وعرض بعض الصور الحديثة وشرح نقاط الاختلاف في الأسلوب والألوان عما سبق من أيقونات

وتضمنت الندوة عدة مداخلات من الحضور الكرام أثرت الندوة وأضافت لها الكثير، واختتمت الندوة بتسليم شهادات التقدير لضيوف المنصة الكرام.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتاب مصر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر الحضارة المصرية مصر القديمة طقوس عيد الميلاد المصریة القدیمة الحضارة المصریة عید المیلاد کما تحدث عن فی مصر

إقرأ أيضاً:

عالم آثار العالم القديم.. كتاب جديد لعيد مرعي

دمشق-سانا

يتحدث الدكتور عيد مرعي في كتابه الجديد “عالم آثار العالم القديم- رواده ومواقعه ومصطلحاته”، عن أبرز مكتشفي الآثار في الشرق، بدءاً من مرحلة الاستشراق وصولاً إلى البعثات الأثرية العلمية الأجنبية والوطنية.

ويوضح الدكتور مرعي في كتابه الصادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب أن تلك المرحلة الأولى من اكتشاف الآثار منذ أكثر من قرنين كانت ممتلئة بالمغامرة والسعي وراء الكنوز، فلم يكن التنقيب العلمي قائماً بعد، وغالباً ما تم الكشف عن مواقع أثرية بمحض الصدفة.

ويشير مرعي إلى أهم مستكشفي تلك الحقبة الذين زاروا الشرق وسعوا لاكتشاف أو وصف آثار مدنه القديمة، ومنهم بول إميل بوتا، فيكتور بلاس، بيلزوني، دو سارزيك، هوارد كارتر، وليم ألبرايت، وموريس دونان وغيرهم.

ويوضح مرعي أنه مع بداية القرن العشرين بدأ التحول إلى البحث المنهجي فظهرت مؤسسات بحث أثرية في جامعات عالمية، واقتصرت المهمة على مختصين يحملون معرفة بتاريخ الحضارات القديمة.

ويقدّم مرعي لمحة عن عدد من المكتشفين البارزين مثل روبرت كولدفاي (مكتشف بابل)، ليونارد ووللي (مكتشف أور وألالاخ)، ديفيد أوتس (تل الرماح وتل براك)، باولو ماتييه (إبلا)، وجاك كوفان (تل المريبط)، مؤكدًا أن مساهمات العلماء العرب جاءت متأخرة نسبيًا، رغم بروز أسماء مثل طه باقر من العراق، عدنان البني من سوريا، وسليم حسن من مصر.

عدنان البني عراب الآثار السورية

عدنان البني يعد من أشهر علماء الآثار السوريين الذين بلغت شهرتهم العالم نتيجة اكتشافاته في مواقع سورية كثيرة، ولد في مدينة حمص، وعمل منذ بداية خمسينيات القرن العشرين بالمديرية العامة للآثار والمتاحف، وكرس جهوده الأولى للعمل في تدمر، حيث ساهم مع غيره من الآثاريين السوريين والأجانب في كشف وترميم آثار معبد نابو، ومعبد بعل شامين، والحمامات الرومانية والكثير من المدافن.

وتقديراً لجهوده في الكشف عن الكثير من المواقع الأثرية والتنقيب فيها تمت تسميته عضواً في معهد الآثار الألماني وفي الجمعية الآسيوية الفرنسية وفي الأكاديمية الملكية البريطانية، كما منح الكثير من الأوسمة من فرنسا وإيطاليا وهولندا والدانمارك وبلجيكا واليابان.

ونشر البني الكثير من البحوث والدراسات العلمية في المجلات والدوريات العربية والأجنبية المتخصصة في الآثار، ومن أبرز مؤلفاته “تدمر والتدمريون”، “أبو لودور الدمشقي”، “رأس ابن هاني أثرياً وتاريخياً”.

باقر طه.. قامة علمية في آثار الشرق القديم

هو مؤرخ وعالم آثار عراقي ولغوي متخصص باللغات السومرية والآكادية والآرامية، ويعد من أشهر علماء الآثار وتاريخ الشرق القديم بالدول العربية، وبعد حصوله على درجة الماجستير عام 1938ساهم في الحفريات الأثرية بالعراق، محققاً اكتشافات مهمة إضافة إلى مشاركته مع بشير فرنسيس وفؤاد سفر في تأسيس قسم الآثار في جامعة بغداد، كما شغل مناصب عدة منها مدير عام الآثار والمتاحف في العراق.

ألف عدداً كبيراً من الكتب في مجال التاريخ القديم والحضارة، منها مقدمة في أدب العراق القديم، إضافة إلى ترجمته لبعض الكتب من الإنكليزية الى العربية، كما أسس مجلة سومر التي اهتمت بتاريخ العراق وآثاره وعمل رئيساً لتحريرها.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مينا مسعود: ألفت كتاب عن الأكل .. وخدت وصفات من والدتي
  • «تصميم باب الوهم».. متحف شرم الشيخ يطلق ورشة للأطفال حول العمارة المصرية القديمة|صور
  • التفكير الموجَّه.. كيف يُعاد تشكيل وعيك دون أن تدري؟ قراءة في كتاب
  • الجبلاية تُحدد موعد الاشتراك في كأس مصر.. والسوبر المصري يعود من بوابة الإمارات
  • مشيرة إسماعيل تكشف طقوس عادل إمام قبل العروض المسرحية
  • عالم آثار العالم القديم.. كتاب جديد لعيد مرعي
  • الشعب الجمهوري يعقد ندوة توعوية تحت عنوان التحديات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي المصري
  • تعقيبا على الدكتور عبد الله النفيسي!
  • «أسرة مستقرة = مجتمع آمن».. ندوة توعوية بجامعة سوهاج لتعزيز تماسك الأسرة المصرية
  • «معًا نحمي أولادنا من التدخين ومنتجات التبغ».. ندوة توعوية للشباب المصري