القومي للبحوث الاجتماعية: الشباب وقود حماية الوطن
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة سالى عاشور الأستاذ المساعد بالمركز القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية، أن تشكيك الشباب في قوة وطنهم وقدرته علي حماية أراضيه، مصدره الشائعات التى تتصدر مواقع التواصل الإجتماعي فى ثوانى معدودة!
وأوضحت الأستاذ المساعد بالمركز القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية، أن الشائعة لها تعريفات عديدة، وأنواع وخطط ممنهجة، لإحداث التأثير المطلوب الهادف لزعزعة الإستقرار ونشر الفوضى بين أفراد المجتمع.
وأضافت"د.سالى"، ما يستدعى أن يكون هناك وعى لدى المواطنين لمواجهة ما يدبر ضد الوطن؛ مشيرة إلى أن مطلقى الشائعات يختارون أوقاتاً بعينها؛ لإطلاق الأخبار المكذوبة لإحداث الخلل المطلوب بين أفراد المجتمع!!
ولفتت، إلى أن ما يتعلق بالسلع والأوضاع الإقتصادية يتأثر بشكل كبير بأى شائعات، ويكون لها مردود سلبى سريع!!
وأضافت، فضلاً عن الشائعات التي تطلق في المناسبات الدينية؛ لإحداث فتنة بين فئات الشعب المختلفة.
وقالت، بأن الشائعات أصبحت من أبرز الأسلحة المستخدمة؛ في الحروب بين الدول لزعزعة الإستقرار.
وشددت، على التحقق من صدق المعلومات قبل تناقلها عبر المنصات الرقمية المختلفة، كأبرز طرق كبح الشائعات للحفاظ علي سلامة البلاد.
جاء ذلك، خلال الندوة الشبابية التى نظمتها هيئة الإستعلامات بقنا، بالتعاون مع المركز القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية، والإتحاد العام للكشافة والمرشدات بقنا، تحت عنوان" دور الشباب في حماية الأوطان من مخاطر الشائعات"، وأدارتها إيمان سيد أخصائى إعلام بمركز إعلام قــــنا.
من جانبه، أوضح يوســف رجب مدير استعلامات قـــنا، إن حملة"اتحقق قبل ما تصدق"، تأتى في ظل فترة عصيبة تعيشها منطقتنا العربية.
وأضاف مدير استعلامات قــنا، وتحارب فيها بكم غير مسبوق من الشائعات المغرضة، التي تسعى للنيل من استقرار مصر وتكاتف شعبها.
كما أضاف"رجب"، وتتصدى الدولة بحزم لمحاولات زعزعة الإستقرار المجتمعى، أو التأثير على جهود التنمية التي تشهدها البلاد.
وأشار، إلى أن حملة الهيئة العامة للإستعلامات تستهدف الوصول لكافة الفئات المجتمعية بمراكز المحافظة، لتوعيتهم بمخاطر الشائعات.
وأضاف، وإرشادهم بآليات التعامل مع الشائعات من أجل الحفاظ على وطنهم من الفتن، كما أضاف، وعلى رأسها الاعتماد على المصادر الرسمية في الحصول على المعلومات، والتأنى قبل تداول المعلومات، لعدم الإضرار بالآخرين أو الوطن.
فى سياقٍ متصل، حضر الندوة والدكتور محمد دويدار أمين عام النقابة الفرعية للمعلمين بقــنا، وأشرف مختار رئيس مجلس إدارة نادى قـــنا الرياضى(أمير الصعيد سابقاً)، ونخبة من الرموز العلمية والمجتمعية والجماهير القنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز القومي للبحوث الاجتماعية القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية الاجتماعية الشباب
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر ترفض الفوضى في الحشود الشعبية وتتمسك بتنظيم دخول الوفود إلى غزة حمايةً لأمنها القومي
أكد النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، أن بيان وزارة الخارجية الأخير بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية مع قطاع غزة يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس إصرار الدولة المصرية على عدم السماح بأي مظاهر فوضوية أو غير منسقة على الحدود، في ظل الظروف الأمنية الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
مصر ترفض بشكل قاطع أي دعوات عشوائيةوشدد الكمار، في تصريح صحفي له اليوم على أن مصر ترفض بشكل قاطع أي دعوات عشوائية لحشود شعبية أو وفود غير منظمة تسعى للظهور الإعلامي أو استغلال الموقف الإنساني في غزة لتحقيق مكاسب سياسية أو شعبوية، مؤكدًا أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو التهاون فيه تحت أي ذريعة.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن الدولة المصرية كانت ولا تزال الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية، وتقوم بدور محوري في تقديم الدعم الإنساني والسياسي والدبلوماسي لأبناء الشعب الفلسطيني، لكن ذلك لا يتعارض مع حقها السيادي في تنظيم التحركات على أراضيها، وخاصة في المناطق الحدودية الحساسة.
مصر لن تسمح بأي شكل من أشكال الفوضىوأوضح نائب القليوبية، أن ما تقوم به بعض الجهات من محاولات تجاوز للإجراءات المصرية المنظمة يُعد تصرفًا غير مسؤول، ولا يصب في مصلحة الفلسطينيين ولا في مصلحة استقرار المنطقة، داعيًا جميع الجهات الراغبة في دعم غزة إلى الالتزام بالقنوات الشرعية والتنسيق الكامل مع السلطات المصرية.
واختتم النائب مدحت الكمار تصرجاته، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بأي شكل من أشكال الفوضى أو الاستغلال السياسي للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل وفق رؤية استراتيجية متكاملة توازن بين دعم الشعب الفلسطيني، والحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية وسلامة حدودها