بلدة إيطالية تحظر المرض بسبب نقص الخدمات الصحية.. "تجنب الإصابة الحل"
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
في خطوة جريئة ومثيرة للجدل، أصدر رئيس بلدية "بيلكاسترو" في إقليم كالابريا، أنطونيو تورشيا، قرارًا غريبًا وملهمًا في ذات الوقت، يقضي بمنع السكان من الإصابة بالأمراض.
أول مركز في إيطاليا لعلاج الإدمان على "الكيماكس" يفتح أبوابه في ميلانو إيطاليا مستعدة للتعاون مع أفريقيا في مجال الفضاءوتأتي هذه "الفتوى" بسبب الأزمة الصحية الخانقة التي يعاني منها سكان البلدة، حيث يفتقرون إلى الخدمات الطبية الأساسية.
تبلغ "بيلكاسترو" من السكان أكثر من ألف نسمة، نصفهم من كبار السن، وهو ما يجعل حاجتهم إلى الرعاية الطبية المستمرة أكثر إلحاحًا.
ومع ذلك، فإن تغطية "الطبابة" في المنطقة تعتمد على الحظ، حيث تتوفر خدمات الحرس الطبي بشكل متقطع، بحسب توافر الطاقم الطبي، مما يضع حياة المواطنين في خطر دائم.
وأكثر ما يزيد الطين بلة هو أن أقرب مستشفى يبعد 45 كيلومترًا عن البلدة، مما يجعل الوصول إلى الرعاية العاجلة أمرًا بالغ الصعوبة في حالات الطوارئ.
وفي تصريح له، قال رئيس البلدية: "لقد وصلت الأمور إلى حد غير معقول. إذا لم يتحسن الوضع في الأيام القادمة، سأرفع القضية إلى النيابة العامة في كاتانزارو بتهمة تعطيل الخدمة العامة".
وأضاف تورشيا: "بالرغم من إرسال عشرات الرسائل الرسمية إلى الجهات المعنية منذ يونيو الماضي، لم أتلقي أي استجابة، لذلك، قررت إصدار هذه "الفتوى" كنوع من الاحتجاج على عدم تحرك المسؤولين".
وتسعى هذه الخطوة - على الرغم من كونها مجرد "مقلب" لرفع الوعي - إلى تحفيز السلطات المحلية للتحرك بسرعة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لسكان البلدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزمة الصحية الرعاية الطبية الخدمات الطبية لأمراض
إقرأ أيضاً:
مدير «الإغاثة الطبية» في غزة: المستلزمات الصحية لم تصل والقطاع يواجه كارثة إنسانية
حذّر الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، من تدهور خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مؤكداً أن المستلزمات الطبية العاجلة لم تصل حتى الآن، وسط ارتفاع حاد في أعداد المصابين وحالات سوء التغذية التي وصلت إلى حد الوفاة.
وأشار زقوت، خلال مداخلة عبر الفيديو كونفرانس في قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة يمر بـ«كارثة حقيقية»، حيث تتركز الجهود الطبية على إنقاذ الأرواح والتعامل مع الحالات الحرجة فقط، والتي تصل إلى المستشفيات في أوضاع صحية بالغة الخطورة.
نقص حاد في المخزون الطبي والمستلزمات العالقةوأوضح مدير الجمعية أن المخزون الطبي المتبقي لا يكفي لتلبية الاحتياجات الضرورية، وأن المستلزمات الطبية التي من المفترض دخولها عبر مخازن منظمة اليونيسيف لم تصل حتى الآن رغم الوعود السابقة، مضيفاً أن الكمية التي وصلت من المساعدات لم تتجاوز 6 شاحنات فقط، وهو رقم ضئيل للغاية لا يغطي سوى جزء بسيط من حاجة السكان.
دعوة عاجلة للمجتمع الدوليوأكد الدكتور بسام زقوت أن التأخير في إدخال المستلزمات الصحية يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك السريع والفوري لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لإنقاذ حياة المواطنين في قطاع غزة.