برلمان صنعاء يمهل شقيق زعيم المليشيا 24 ساعة للحضور إلى المجلس ويتراجع عن سحب الثقة بعد طلب الراعي وعليا الشعبي تواجه بن حبتور
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أمهل أعضاء برلمان صنعاء، اليوم السبت، شقيق زعيم مليشيا الحوثي المعين وزيرا للتربية والتعليم بحكومة الجماعة غير المعترف بها، يحيى الحوثي، 24 ساعة للحضور إلى المجلس قبل سحب الثقة، على إثر تجاهله للاستدعاءات المتكررة.
وقال عضو مجلس النواب بصنعاء، أحمد سيف حاشد، في تغريدات على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إنه تم إمهال وزير التربية والتعليم مجددا للحضور إلى مجلس النواب يوم غد الأحد.
وشكر حاشد وزيرة الدولة بحكومة الجماعة غير المعترف بها، عليا الشعبي، على شجاعتها اليوم أمام مجلس النواب في مواجهة رئيس حكومة المليشيا عبد العزيز بن حبتور، في مجلس نواب صنعاء الذي حاول تبرير تغيب وزير التربية والتعليم والتماس العذر له؛ فعقبت عليه بما معناه أنه ليس فقط لا يحضر إلى مجلس النواب، بل لا يحضر أيضا اجتماعات مجلس الوزراء؛ وفقا للنائب حاشد.
وأشار حاشد إلى عدم حضور وزير التربية والتعليم إلى مجلس نواب صنعاء رغم الاستدعاءات المتكررة، ما اضطر رئيس المجلس يحيى الراعي، الطلب من المجلس سحب الثقة من الوزير الحوثي.
وكان سياسيون ونشطاء حذروا حكومة المليشيا الحوثية من تجاهل مطالب المعلمين و إضرابهم المستمر منذ ستة أسابيع حتى صرف مرتباتهم المنقطعة منذ 7 سنوات.
ودعوا مجلس النواب إلى إنقاذ التعليم من الإجراءات المجحفة والهدامة من قبل وزارة التربية بحق العملية التعليمية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدعو لعقد جلسة رسمية للاستماع إلى برامج المترشحين لرئاسة الحكومة
دعا رئيس مجلس النواب أعضاء المجلس إلى حضور الجلسة الرسمية المزمع عقدها بمقر المجلس في مدينة بنغازي، وذلك يوم الإثنين القادم، الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة 1446 هـ، الموافق 26 مايو 2025م.
ومن المقرر أن تُخصص الجلسة للاستماع إلى برامج جميع المترشحين لرئاسة الحكومة، في إطار المسار الدستوري والسياسي القائم.
وصَدرت هذه الدعوة من مدينة بنغازي يوم الأربعاء 23 ذي القعدة 1446 هـ، الموافق 21 مايو 2025 م.
ويأتي انعقاد الجلسة الرسمية المقبلة لمجلس النواب في ظل مرحلة سياسية دقيقة تمر بها البلاد، مع استمرار الجهود الرامية لتشكيل سلطة تنفيذية موحدة قادرة على قيادة المرحلة القادمة، وصولًا إلى إجراء الانتخابات العامة.
وقد سبق لمجلس النواب أن أعلن فتح باب الترشح لمنصب رئيس الحكومة، في إطار إعادة تشكيل الحكومة بما يتماشى مع مقتضيات التوافق الوطني ومتطلبات المرحلة الانتقالية.
وتُعد جلسة الاستماع لبرامج المترشحين خطوة أساسية في تقييم رؤى المرشحين وخططهم لإدارة شؤون الدولة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.
وتُعقد الجلسة في مدينة بنغازي، مقر مجلس النواب الدستوري، ما يعكس تمسك المجلس بممارسة صلاحياته التشريعية والرقابية وفق الإعلان الدستوري، في سياق البحث عن توافق وطني يعيد الاستقرار ويضع ليبيا على مسار الحل الدائم.