توسعة مطار جيجل لاستقبال الطائرات الكبيرة قريبا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد وزير النقل، السعيد سعيود، أن الانطلاق في توسعة مطار فرحات عباس في جيجل، أضحت أمرا ضروريا لاستقبال الطائرات الكبيرة، وستباشر هذه العملية في القريب العاجل.
وأشار الوزير، في تصريحات صُحفية على هامش زيارته لمطار فرحات عباس في جيجل، إلى أن سنة 2025 ستعرف نقلة نوعية في مجال النقل الجوي.
واستمع الوزير، إلى عرض حول واقع قطاع النقل بالولاية بمختلف أنماطه على مستوى القاعة الشرفية للمطار.
كما عاين الوزير مختلف مرافق المطار من الإستقبال وشبابيك التسجيل والتوجيه والمراقبة. ومنطقة معالجة وتحويل الأمتعة، ومختلف إجراءات العبور، ومركز إدارة العمليات. وهذا من أجل الوقوف على ظروف استقبال الرحلات الداخلية والدولية.
أين دعا الوزير، إلى ضرورة التنسيق بين مختلف المتدخلين من القائمين على تسيير هذه المنشأة، شركة النقل الجوي، مصالح الجمارك الجزائرية، والأمن الوطني.
وذلك من أجل إضفاء مرونة أكثر وتبسيط الإجراءات وتقديم خدمات نوعية ذات جودة عالية. ترقى إلى تطلعات المسافرين، مع مراعاة السلامة والأمن.
كما أمر الوزير، بكراء المحلات المتواجدة بالمطار وفتحها كفضاءات خدماتية حسب متطلبات المسافرين.
وإستمع إلى مطالب المنتخبين والمتمثلة في إضافة خطوط جديدة نحو حاسي مسعود، وهران، تمنراست. بالإضافة إلى خط دولي نحو باريس (فرنسا)، فأكد الوزير أنه سيتم دراسة الانشغالات المطروحة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب المؤتمر: مشروع الأتوبيس الترددي خطوة نوعية نحو نقل جماعي مستدام
قال القبطان وليد جودة ، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، إن بدء التشغيل التجريبي بحضور جمهور الركاب للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي السريع ، يعد خطوة نوعية ضمن خطة الدولة الشاملة لتطوير منظومة النقل الجماعي المستدام، وتخفيف التكدس المروري، مع توفير وسائل نقل حضارية تتماشى مع احتياجات المواطن.
وأكد القبطان وليد جودة فى تصريحات له اليوم، أن مشروع الأتوبيس الترددي السريع يمثل نقلة حضارية حقيقية في قطاع النقل داخل المدن، حيث يتميز بكونه وسيلة نقل جماعي صديقة للبيئة، تعتمد على أحدث التقنيات الدولية، ما يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء، تماشيًا مع التوجه الوطني نحو التحول الأخضر وتعزيز البنية التحتية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030.
وأشار إلى أن الأتوبيسات الكهربائية المستخدمة ضمن المشروع تُعد نموذجًا ناجحًا لمساعي الدولة في توطين الصناعة، مؤكدًا أن هذا المشروع يعكس جهود الحكومة في دعم التصنيع المحلي، ولا سيما في مجال صناعة المركبات الكهربائية، إلى جانب تطوير بنية تحتية ذكية تواكب التطورات التكنولوجية العالمية، بما يُسهم في جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وأضاف أن المشروع يُعد أحد الشرايين المرورية الرئيسية التي تهدف إلى ربط شرق العاصمة بغربها، فضلًا عن توفير وسيلة ربط مباشرة وسلسة بـالعاصمة الإدارية الجديدة، ما يضمن انسيابية الحركة وتقليل زمن التنقل، ويسهم في رفع كفاءة شبكة النقل العام وتقليل الاعتماد على المركبات الخاصة.