السياسي الأعلى يشيد بيقظة الأجهزة الأمنية في كشف أنشطة عدائية لجهازي الاستخبارات البريطاني والسعودي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الثورة نت|
عبر المجلس السياسي الأعلى عن الشكر والعرفان والامتنان للأجهزة الأمنية على كشفها أنشطة عدائية تابعة لجهاز الاستخبارات البريطاني MI6″ ” وجهاز الاستخبارات السعودي.
وأشاد المجلس في بيان صادر عنه اليوم، بيقظة الأجهزة الأمنية في إفشال الأنشطة العدائية لجهازي الاستخبارات البريطاني والسعودي وإلقاء القبض على عناصر تابعة لشبكة تجسسية بريطانية.
وأكد أن الخلايا التجسسية ستنال جزاءها الرادع وفق القوانين والأنظمة النافذة.. مشيدًا بدور المواطنين ووعيهم ويقظتهم وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية في إفشال مخططات العدو التي تستهدف النيل من اليمن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
وحذر المجلس السياسي الأعلى الدول التي تورطت أجهزتها المخابراتية في تجنيد خلايا تجسسية للإضرار بالجمهورية اليمنية أو للعمل لصالح العدو الإسرائيلي، وأكد أن عليها تحمل مسؤولية ما سيترتب على ذلك.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المجلس السياسي الأعلى صنعاء
إقرأ أيضاً:
بن صالح: المجلس الرئاسي مكون من معاقين سياسياً ويقف في وجه إصلاحات الدبيبة الأمنية
اعتبر عضو المجلس البلدي مصراتة السابق، سليمان بن صالح، أن “المجلس الرئاسي مكون من معاقين سياسياً ويقف في وجه إصلاحات الدبيبة الأمنية”.
وقال بن صالح، عبر حسابه على “فيسبوك” إن “سياسيو البونتة، وهم الذين تدفعهم الأهواء والعلاقات الشخصية لاتخاذ قرارات تخدم مصالحهم في حين أنهم يعلمون أن نتائج هذه القرارات قد تكون كارثية على السلم الأهلي”.
وأضاف أن “المجلسي الرئاسي المكون من معاقين سياسياً، ورؤيتهم قصيرة، وتفكيرهم محدود، وتتقاذفهم الأهواء، وتقودهم الرغبات”.
وأردف؛ “هذا المجلس الذي دخل في سبات منذ تأسيسه وإلى ما قبل شهور قليلة، يصحو الآن لا ليدرس الوضع في ليبيا ويتتبع مجريات الأمور ليصل إلى منبع المشاكل فيتعامل معها بحكمة وحرص”.
وأشار بن صالح، إلى أنه “بدل ذلك وقف في وجه الإصلاحات الأمنية التي تجريها حكومة الوحدة الوطنية، ومن أهم هذه الإصلاحات الحد من تغوّل الأجهزة الأمنية التي لا تخضع لسلطة الدولة، فنجده الآن يحاول إعادة الحياة لجهاز كادت الحكومة أن تنهيه”.
وختم موضحًا؛ “لا أدري ما فائدة هذا التدخل من جانب المجلس الرئاسي؟ وهل يرى المجلس الرئاسي في إضعاف الحكومة مصلحة وطنية يسعى إلى تحقيقها رغم ما قد يطرأ عن هذا الإجراء من مخاطر نشوب حرب قد تأكل الأخضر واليابس في طرابلس وفي غيرها من المدن؟”.
الوسومبن صالح