قيادة وزارة النفط والمعادن تزور الجامع الكبير بصنعاء
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الثورة نت|
زار وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، ومعه عدد من قيادات وموظفي الوزارة والوحدات التابعة لها، اليوم، الجامع الكبير بصنعاء، بمناسبة عيد جمعة رجب.
وتعرف الزائرون على مكونات المعلم الإسلامي ومكانته وأهميته، وطافوا بأرجاء الجامع وحجرتي المسمورة والمنقورة الشهيرتين.
واستمعوا إلى شرح حول تاريخ الجامع وأهميته وما يمثله من مدرسة علمية رائدة، حيث تم بناؤه بأمر من الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم، ليكون معلمًا إسلاميًا مرتبطًا بأعلام الهدى من آل البيت – عليهم السلام.
وأشار وزير النفط والمعادن إلى أن الزيارة تتزامن مع احتفالات اليمنيين بعيد جمعة رجب – ذكرى دخولهم في دين الله أفواجاً.. منوها بهذه النعمة التي منّ الله بها على اليمنيين بدخولهم الإسلام.
ولفت الدكتور الأمير، إلى الرمزية الدينية والتاريخية للجامع الكبير بصنعاء، ومدى ارتباطه بالهوية الإيمانية والتاريخية والثقافية اليمنية والدين الإسلامي الحنيف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجامع الكبير صنعاء
إقرأ أيضاً:
وقفات حاشدة بصنعاء تحت شعار جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة
وأعلن المشاركون في الوقفات، الجاهزية العالية والاستعداد لمواجهة الأعداء وأذنابهم وعملائهم، والتصدي للمؤامرات الإجرامية التي تستهدف الوطن والأمة العربية والإسلامية.
ورددّوا هتافات التعبئة والجهاد والنصرة للشعب الفلسطيني، وشعارات منددة باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية.
وجددّ أبناء أمانة العاصمة، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على ثبات الموقف في نصرة المستضعفين وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات، أن الشعب اليمني المؤمن المجاهد يتابع مماطلة العدو الصهيوني وتنصله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بهدف مفاقمة معاناة شعبنا الفلسطيني المسلم العزيز.
وأشار إلى أنه ومع دخول الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية يستمر العدو الصهيوني في منع إدخال مواد الإيواء والإغلاق لمعبر رفح بالتعاون مع النظام المصري العميل مخالفا بذلك ما تم الإتفاق عليه.
واستنكر البيان، استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق أهلنا في الضفة الغربية وتدنيس مغتصبيه المستمر لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وذكر أنه لولا الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي تديرها الصهيونية العالمية والتي نجح الأعداء من خلالها بتطويع معظم الأنظمة وأكثر شعوب أمتنا وإخضاعهم لإملاءاتهم، وحوّلوا ثروات الأمة إلى مأكلة لهم، وأوطانها إلى قواعد عسكرية وقوتها البشرية إلى أدوات طيعة مسخرة مستعبدة لهم وفرغوا شعوب الأمة من محتواها الإنساني والأخلاقي والإسلامي إلى مستوى الإفلاس.
وأكد البيان ثبات الموقف المساند والمناصر لغزة ولحزب الله ولأحرار الأمة الإسلامية.
وأضاف "نؤكد للسيد القائد يحفظه الله أننا سنكون عونه وجنده بإذن الله في حمل الرسالة الإلهية والسعي لإقامة القسط وإنقاذ المستضعفين وكسر شوكة الطغاة والمجرمين متقربين بذلك إلى الله ورسوله واثقين بنصره وتأييده".
ودعا الجميع حكومة وشعبًا إلى مواجهة الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي أضرت بالأمة أكثر من الحرب العسكرية أو الصلبة وجعلتها تعيش حالة التيه والشتات والذلة والتبعية العمياء لأعداء الأمة وأماتت الضمير الإنساني لدى الكثير من أبنائها.
كما أكد البيان، على استمرار التعبئة العامة بكل أنشطتها.. داعيا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والعظيمة، مشيدا في هذا السياق بالجهود المباركة لكل المشائخ والوجهاء والأحرار.
ودعا نساء اليمن خاصة والأمة عامة إلى الإقتداء والتأسي بسيدة نساء العالمين فاطمة البتول الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.