عضو بـالعالمي للفتوى: الحج للمرأة لا يشترط المحرم فى هذه الحالة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الحج للمرأة له شروط خاصة تضمن سلامتها وأمانها أثناء الرحلة، وأكدت أن المرأة إذا حصلت على إذن ولي أمرها وكان هناك ضمانات لأمنها، لا يشترط وجود المحرم.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين: "الأصل في الحج أن المرأة تحتاج إلى إذن ولي أمرها، سواء كان زوجها أو والدها أو أي شخص آخر مسؤول عن ولايتها، كما أن المحرم كان شرطًا لحماية المرأة وضمان أمنها أثناء السفر، لكن مع توفر رفقة آمنة، مثل شركات الطيران التي تنظم رحلات منظمة وتضمن الأمان، يمكن للمرأة أداء الحج دون الحاجة إلى محرم، وهذا قول لعدد من الفقهاء الذين أفتوا بهذا.
وأضافت: "إذا كان هناك ضمانات من حيث الأمان والرفقة الموثوقة، فإن المرأة لا تكون بحاجة إلى محرم، وهو ما يسهل على العديد من السيدات أداء مناسك الحج والعُمرة دون وجود محرم. وبالتالي، إذا توافرت الشروط، يمكنها السفر بحرية، خاصة مع وجود الترتيبات الحالية في تنظيم السفر."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحج السفر الفقهاء المحرم الحج للمرأة المزيد
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تناهض العنف ضد المرأة بالتعاون مع التضامن والمجلس القومي للمرأة في المحافظات
نفذت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة؛ سلسلةَ فعاليات موسّعة ضمن مبادرة 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، وذلك بتوجيهات من الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، وإشراف الأستاذة الدكتورة مروى ياسين - مساعد الوزير لشئون الواعظات، وبمتابعة مديرو المديريات في محافظات سوهاج والجيزة والفيوم والإسكندرية والدقهلية والمنيا وبني سويف وكفر الشيخ والبحيرة ودمياط.
وأقيمت فعاليات متنوعة داخل مراكز استضافة وتوجيه المرأة التابعة لوزارة التضامن، حيث قدّم الأئمة والواعظات لقاءات تثقيفية هدفت إلى بث رسائل الطمأنينة للنساء الناجيات من العنف، وتقديم دعم معنوي يعزز قدرتهن على استعادة التوازن النفسي ومواصلة الطريق بقوة وثبات، مع بيان مكانة المرأة في الإسلام وقيم الرحمة والمودة واحترام إنسانيتها.
وتناولت الندوات محاور مهمة، منها: تكريم الإسلام للمرأة في جميع أدوارها، وإبراز نماذج من الصابرات الصالحات، وشرح جزاء الصابرين، والتأكيد أن الأمل والعمل وصحة الوعي هي الركائز التي تبنى عليها بدايات جديدة في حياة من تعرضن للعنف.
كما أشار المحاضرون إلى ضرورة استخراج نقاط القوة لدى المرأة وترسيخ الثقة في النفس، مع بيان أثر ذكر الله في بث نور وطمأنينة لا يعرفها إلا المؤمنون.
وفي ذات السياق، نظمت الوزارة ندوات مدرسية وتوعوية وتثقيفية بالعديد من المدارس، حول التربية الإيجابية ومقومات الاختيار السليم لشريك الحياة، تخللتها جلسات حوارية مع الطالبات.
كما شهد المجلس القومي للمرأة في عدد من المحافظات فعاليات موسعة، تناولت مفهوم المودة والرحمة كبديل حضاري للعنف الأسري، ركّزت على مكانة المرأة في الإسلام وضرورة احترامها وصيانة حقوقها، بحضور قيادات جامعية ودينية وقضائية، وسط تفاعل كبير من الطلاب والطالبات.
تأتي هذه الجهود المتتابعة في إطار الدور الدعوي والتثقيفي لوزارة الأوقاف في حماية الأسرة المصرية، وبناء وعي قادر على مواجهة العنف ضد المرأة، وترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل، وتعزيز قيم الرحمة والإنصاف في المجتمع.