وزير الصحة: معدلات الإنجاب في بورسعيد تقارب المعدلات الأوروبية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية البشرية، ووزير الصحة والسكان، أن خفض معدلات النمو السكاني جزء من مسئولية وزارة الصحة والسكان وهناك اجتماعات دائمة، مطمئنًا المواطنين، قائلًا: "هناك خطة لوزارة الصحة لتخفيض النمو السكاني ومعدل الإنجاب الكلي في مصر، النشاط كان قادر للوصول لأول مرة في تاريخ مصر 2.
وأضاف "عبدالغفار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الغربية والإسكندرية من أفضل الأرقام بشأن معدل الإنجاب المرغوب به، وفي المقابل هناك عدد من المحافظات عالية في معدلات الإنجاب منها مطروح وجنوب سيناء والبحر الأحمر والوادي الجديدة.
وأوضح وزير الصحة، أنه تم استخدام 29 مؤشر وتم تقسيم محافظات مصر لمعرفة المناطق والأماكن الحمراء التي بها زيادة سكانية، متابعًا: "تم وضع جداول ومناطق حمراء بها زيادة معدل الإنجاب ويتم وضع لها خطة لتقليل هذه المعدلات".
وتابع: "معدل الإنجاب في بورسعيد تقارب المعدلات الأوروبية"، لافتا إلى أن عمالة الأطفال والتسرب من التعليم وزواج القاصرات من أهم مسببات الزيادة السكانية، مضيفًا: "نسعى للوصول إلى معدلات إنجابية معتدلة حتى لا نتعرض لما تتعرض له الصين واليابان".
اقرأ أيضا..
الرئيس السيسي يرعى احتفالية "يوم الثقافة" لتكريم رموز الإبداع المصري
قوات حرس الحدود تحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر خليج السويس
بورسعيد معدلات الإنجاب خالد عبد الغفار
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
أخبار مصر وزير الصحة: معدلات الإنجاب في بورسعيد تقارب المعدلات الأوروبية منذ 5 دقائقإعلان
إعلان
وزير الصحة: معدلات الإنجاب في بورسعيد تقارب المعدلات الأوروبية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
21 14 الرطوبة: 49% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مصر 2025 سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 بورسعيد معدلات الإنجاب خالد عبد الغفار قراءة المزید أخبار مصر معدلات الإنجاب صور وفیدیوهات وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
تقارب أمريكي ملحوظ مع مصر حول ليبيا.. ما تداعياته؟
أثارت حالة التقارب الأمريكي الملحوظ مع دولة مصر بخصوص الملف الليبي والتنسيق معا من أجل اقتراح حلول هناك الكثير من التساؤلات عن سر هذا التقارب وتداعياته وتأثيره على حلفاء واشنطن في المنطقة مثل تركيا ودول أوروبية.
ولوحظ تنسيقا كبيرا بين الإدارة الأمريكية والنظام المصري بخصوص الأزمة الليبية عبر زيارات قام بها كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، مسعد بولس إلى القاهرة ولقاء السيسي وعددا من المسؤولين في مصر لبحث آلية التسوية السياسية في ليبيا.
"تنسيق وتعاون مستمر"
واحتضنت القاهرة اجتماعا ثلاثيا ضم وزراء خارجية الجزائر وتونس ومصر من أجل تفعيل آلية دول الجوار الليبي ومناقشة الأوضاع هناك وتنسيق الرؤى بين الدول الثلاث لدعم الاستقرار في ليبيا.
وأكد بيان ختامي للوزراء الثلاث على احترام الملكية الليبية للحل هناك واحترام وحدة ليبيا وسيادتها ورفض التدخلات الخارجية ونبذ العنف والصدامات المسلحة ودعم اللجنة العسكرية واتفاق وقف إطلاق النار بهدف الدفع نحو انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة.
وفور انتهاء الاجتماع.. تلقى وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، اتصالا من كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس استعرضا فيه مخرجات الاجتماع الثلاثي بين مصر وتونس والجزائر، وسط دعم أمريكي للدور المصري في ليبيا، واتفق الطرفان على أهمية تعزيز التنسيق المشترك بين واشنطن والقاهرة في الملف الليبي لتحقيق الاستقرار هناك.
فما سر التقارب الأمريكي مع النظام المصري ودعم دوره في ليبيا الآن؟ وهل تؤثر الخطوة على حلفاء آخرين لأمريكا في المنطقة؟
"تأثير مصر على عقيلة وحفتر"
من جهته، قال عضو اللجنة السياسية بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، أحمد همومة إن "لوضع الليبي معقد بطريقة تستدعي التعامل معه بحرفية وبإسلوب لايزيد من تعقيده وهذا ما يجعل الدول الكبرى تتعامل بحذر مع الملف الليبي وبالأخص أمريكا لأنها تعاملت بشكل عفوي مع بداية الأزمة الليبية مما ترتب على ذلك التدخل عام 2011 وانهيار كامل للمؤسسة الأمنية والعسكرية ثم انسحبت أمريكا مع سقوط نظام القذافي وتركت البلاد في فوضى ازدادت ذروتها حتى أصبحت الدولة رهينة في يد المليشيات".
وأكد في تصريحات لـ"عربي21" أن "محاولة التدخل الأمريكي في الملف الليبي الآن بالتنسيق مع مصر جاء كون مصر داعم قوي لأحد أطراف الأزمة وهو مجلس النواب وما ترتب عن قراراته بإنشاء قيادة عامة في الشرق الليبي هذان الطرفان (عقيلة وحفتر) يمكن لمصر أن تؤثر عليهما بشكل كبير إذا ما طلبت أمريكا منها ذلك في الوصول لحل"، وفق تقديره.
وأضاف: "لهذا الأمر تحاول واشنطن إقحام القاهرة كمؤثر وفاعل في الملف الليبي، أما بخصوص تركيا فهي تأثيرها من باب ضمان مصالحها في حوض البحر الأبيض المتوسط وإذا ما استمرت هذه المصالح سترحب بأي تسوية بين الليبيين بالأخص بعدما عمقت علاقاتها بأطراف الشرق الليبي وضمنت أن وجود تأثيرها في الملف الليبيي باق حتى وإن لم تكن على طاولة الحل"، كما رأى.
"وقف تمدد تركيا"
في حين رأى المحلل السياسي المقرب من القيادة العامة بشرق ليبيا، أحمد الفضلي أن "وصول الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب إلى البيت الأبيض أولت اهتماما كبيرا بالملف الليبي حيث قام مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس بعقد عدة لقاءات مع أطراف ليبية سياسية وعسكرية وكذلك مع بعض المسؤولين من دول الجوار الليبي والدول ذات العلاقة بالأزمة الليبية ومنها مصر".
وأوضح في تصريحه لـ"عربي21" أنه "بالرغم من اختلاف الموقف المصري تجاه الملف الليبي والملف السوداني إلا أن مصر تلعب دورا بارزا وواضحا منذ عام 2020 عندما رسم الرئيس السيسي خط "سرت_الجفرة" لإيقاف الحرب وهذا يدل علي الموقف الداعم للبرلمان والقيادة العامة"، حسب قوله.
وأشار إلى أن "واشنطن تعلم جيدا موقف مصر تجاه شرق ليبيا وأنها ضد تمدد الجانب التركي المتواجد في الغرب وكذلك المحاولات الجزائرية في عملية التأثير على الساحة الليبية خلال الفترة الماضية وهذا ما يجعل أمريكا تفتح الطريق للتواصل والتفاهم حول المرحلة السياسية القادمة في ليبيا بعد الانسداد السياسي وفشل حكومة الوحدة الوطنية في تحقيق أهدافها التي جاءت من أجلها".
"ملامح وتحالفات جديدة"
وتابع الفضلي لـ"عربي21": "اللقاءات السابقة التي عقدت في واشنطن بين قيادات ومسؤولين ليبيين مع بعض القيادات العسكرية والسياسية الأمريكية تحاول رسم ملامح جديدة لأطراف الصراع داخل ليبيا من خلال ترتيب القوة العسكرية والسياسية في طرابلس حتى يتكون طرف واحد لدخول الحوار والجلوس على طاولة ممثلا عن إقليم طرابلس"، وفق تعبيره.
وبين أن "أمريكا اصبحت تهتم وتتخوف من مسألة الانقسام السياسي داخل ليبيا الذي أصبح مدعوما من أطراف محلية ودولية تشجع على استمرار العمل بأكثر من حكومة ذات ميزانية مستقلة دون أن يكون هناك مراعاة للجانب الاقتصادي والمالي الضعيف الذي تمر به البلاد اليوم نتيجة للاتفاق الموازي والخارج عن ميزانية الدولة".
وختم حديثه مستدركا: "لكن العلاقات الأمريكية مع القيادة العامة (حفتر) خلال الأشهر الماضية شهدت تقدماً كبيراً من خلال لقاءات ثنائية بين قائد رئاسة أركان القوات البرية، صدام حفتر وقائد قوات "الأفريكوم" في بنغازي وسرت حيث أثنى على الدور الكبير في تطور القوات المسلحة الليبية ومدى انضباطها"، كما صرح.