ما قصة صاحب وسم جاك الدور يا دكتاتور.. اعتقل نظام السيسي عائلته بمصر (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أثار الوسم الذي أطلقه المواطن المصري المقيم في سوريا أحمد حماد المنصور٬ "جاك الدور يا دكتاتور"٬ جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد نجاح الذي حققه في الفترة الأخيرة.
وظهور المنصور في فيديوهات يهاجم فيها رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، مطلقا الوسم بعد قيام النظام باعتقال عدد من أفراد أسرته وأقاربه نتيجة وجوده في سوريا.
توحيد المطالب لكافة ثوار ٢٥ يناير #جالك_الدور_ياديكتاتور pic.twitter.com/QhlACwyN6P — احمد المنصور (@sweed_08) January 1, 2025
كما أطلق المنصور أربع مطالب لجميع المناهضين لنظام السيسي من أجل الاتفاق عليها لإسقاط حكمه٬ وهي (إسقاط رأس النظام عبدالفتاح السيسي - خروج القوات المسلحة المصرية من المشهد السياسي بشكل كامل - الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين - عودة مبادئ ثورة يناير وأهدافها).
ورد نظام السيسي على النجاح الذي حققه وسم المنصور بإطلاق وسم مضاد له وهو "احمد منصور إرهابي مآجور".
أتوجه لكل الإخوة الإعلاميين الأحرار أصحاب المبادئ بالشكر
وادعوهم لنقل صوتي ورسالتي للناس
أننا نجحنا في ثورة ٢٥ يناير التي انطلقت بفضل الله بدايةً من الفيس بوك
ونحن قادرون على أن نفعلها مرة ثانية#جاك_الدور_يا_ديكتاتور #احمد_منصور_ارهابي_مآجور https://t.co/HRJHobLRvO — احمد المنصور (@sweed_08) January 6, 2025
ووفقا لما نشره الإعلامي المصري أسامة جاويش٬ عن تفاصيل حياة المنصور في صفحته على منصة إكس٬ قال إن أحمد حماد المنصور شاب مصري من مواليد محافظة الإسكندرية، وينحدر من إحدى محافظات صعيد مصر وبالتحديد سوهاج وينتمي إلى قبيلة السادة العواضية، وفقًا لمصادر مقربة منه.
ودخل أحمد حماد المنصور معهد الدراسة الثانوية الأزهرية، ودرس في معهد إعداد الدعاة، وظهر في بعض قنوات التلفزيون المصري الحكومية٬ والتحق بالأكاديمية البحرية بالإسكندرية، وكان الأول على دفعتهم كما كان رئيس اتحاد الطلاب بالجامعة.
وبعد التخرج عمل في أعمال إغاثية قبل ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011 مع اندلاع الثورة، وكان من ضمن حملة "شباب كلنا خالد سعيد"٬ في إشارة إلى الشاب الذي قتله النظام المصري تحت التعذيب في أحد أقسام الشرطة بالإسكندرية.
ووفقا للمصدر الذي اعتمد عليه جاويش٬ فإن المنصور لم ينتمي إلى أي تيار أو حزب سياسي٬ وإنما كان مشاركا في الثورة من اليوم الأول.
وبعد الانقلاب العسكري في 3 تموز/يوليو 2013 ٬ شارك المنصور في اعتصام رابعة العدوية وحضر عدد من المجازر التي قام بها النظام العسكري في الإسكندرية والقاهرة.
حين دخلنا حمص فاتحين
اول شئ فعلته كان سجدة شكر لله
وهذه وصية عبد الباسط الساروت
وحين ندخل ميدان التحرير بإذن الله
سوف يكون معنا الشيخ حازم صلاح ابو إسماعيل
وقد أخذنا بحق الشهداء وفي مقدمتهم الدكتور مرسي رحمة الله عليه #جاك_الدور_يا_ديكتاتور pic.twitter.com/QrAqXDQ1aB — احمد المنصور (@sweed_08) January 3, 2025 من الشام هنا القاهرة
القصاص من السيسي #طوفان_مصر #جاك_الدور_يا_دكتاتور pic.twitter.com/Nwh6mB2cFi — احمد المنصور (@sweed_08) December 17, 2024
وبعد ذلك قرر المنصور ترك مصر والسفر إلى سوريا، حيث انضم إلى صفوف "جيش الفتح" وتولى مسؤولية مكتب التخطيط والمتابعة٬ ثم انضم لاحقًا إلى "هيئة تحرير الشام"٬ بالإضافة إلى تأسيس عمل خاص به في مجال العقارات.
وبعد دخول دمشق وتمكن المعارضة من إسقاط نظام المخلوع بشار الأسد٬ استقال من "هيئة تحرير الشام"٬ كما أكد المصدر المقرب منه بأنه لم يحصل على الجنسية السورية.
السيسي اعتقل جل أفراد عائلته.. مواطن مصري شارك في تحرير سوريا من حكم آل الأسد يعيد روح 25 يناير إلى مصر وسط هلع تمكن من حكم العسكر! pic.twitter.com/GV8wxwJO46 — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) January 6, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري سوريا السيسي احمد المنصور سوريا مصر السيسي احمد المنصور المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جاک الدور pic twitter com
إقرأ أيضاً:
بعد إخراس «الحية».. مصطفى بكري يكشف أباطيل حماس حول الدور المصري في غزة
على مدار يومين، انبرى الكاتب الصحفي مصطفى بكري، في تفنيد حجج ومزاعم القيادي في حركة حماس الفلسطينية خليل الحية، التي شكك خلال ها في الدور المصري المحوري منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكان النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، قد رد على تصريحات خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، التي شكك من خلالها في الموقف المصري من حرب غزة و إدخال المساعدات إلى القطاع.
وبعد 48 ساعة من رده على تصريحات «الحية»، خرج بكري، عبر شاشة الحدث ليعرب عن استغرابه من البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، لافتاً إلى أن ما ورد فيه من مواقف يتناقض مع ما سمعه شخصيًا من قيادات الحركة خلال لقاء سابق.
ووجه بكري لـ الحية تساؤلات كثيرة حول تقصير مصر في دعم سكان غزة، بعد تصريحاتها بشأن المساعدات المصرية لغزة، قائلاً: «عندما تتهم حماس مصر بأن مساعدتها لأهلنا في غزة هي مساعدات وهمية، وتتنكر لدور مصر وما قدمته، فهذا يتماشى مع الحملة المسمومة التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر، وهم بذلك يقفون في خندق واحد بنشر الأكاذيب والادعاءات ضد مصر».
واعتبر أن هذه التصريحات تمثل «استفزازًا مرفوضًا»، خاصة في ظل الدور المصري في محاولة وقف إطلاق النار، ومحاولاتها المستمرة للدفع بإدخال المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة سكان قطاع غزة.
وأكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن خليل الحية قال «نقدر لمصر حجم المساعدات التي قدمتها إلى أهلنا في غزة، ونقدر للرئيس السيسي مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للتهجير، التي تعمل بكل ما يمكن من أجل المساعدات الاقتصادية والإنسانية التي تقدمها لأهل غزة».
ووصف مصطفى بكري، البيان الصادر من حركة حماس بهذا الشكل أنه «أمر مستهجن» ويمشي في نفس مسار الحملة الممنهجة التي تقوم بها جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي».
وأضاف بكري «بالتأكيد كنا نتمنى من حركة حماس التي صرحت عن نفسها قبل ذلك أنها تحولت إلى حركة تحرر وطني بعيدا عن جماعة الإخوان، وكنا نتمنى أن تتمسك بهذا النهج، ولكن للأسف عندما يتحدث خليل الحية ويوجه بشكل غير مباشر اللوم إلى مصر، وكأنها هي المسئولة عن الحصار، ويصدر اليوم البيان «الفضيحة» الذي يتجافى ويتنافى مع الواقع».
وأشار إلى أن مصر قدمت من 70 إلى 80 بالمائة، من المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري لـ حماس: الشعب الفلسطيني لن يصدق أكاذيبكم.. والمصريون أكثر تمسكًا بدولتهم
مصطفى بكري لـ خليل الحية: مصر لم تقصر في دعم غزة.. وعلى حماس أن تصدر بيانا تقول فيه الحقيقة
مصطفى بكري ينعى الزميلة أميمة إبراهيم الصحفية بالأسبوع