قصف أمريكي على مواقع حلف قبائل حضرموت
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
وفي جديد الأحداث تعرضت مواقع ما يسمى “حلف قبائل حضرموت” غرب مدينة المكلا بحضرموت لقصف صاروخي .
وأكد الحلف في بيان له بحسب ما نشرت وسائل اعلام متطابقة أن نقطة الحلف المتواجدة قرب ساحل “أمبح” غرب المكلا تعرضت للقصف من اتجاه البحر دون ذكر أي خسائر بشرية ومادية.
وأضاف الحلف أن عقب القصف الصاروخي تم ارسال عشرات الآليات العسكرية، واستغرب الحلف دوافع التحركات للقوى التي تسعى لزعزعة الامن والاستقرار بالمحافظة.
وأوضح أن هناك من يسعى لتفجير الوضع بحضرموت، واصفا تلك الاعتداءات بالمؤشرات الخطيرة التي ستؤول إلى حدوث تصادمات كبير.
وأشار الحلف في بيانه إلى أن تلك الاعتداءات لن تنثيه عن المطالب وسيمضي قدما للدفاع عن كرامة حضرموت وامنها واستقرارها والحفاظ على ثرواتها وحقوقها بحسب وصفه.
ونفت قيادة ماتسمى “المنطقة الثانية” في المكلا و”النخبة الحضرمية” تنفيذ أي اعتداءات ضد مواقع الحلف وسط اتهامات للقوات الإماراتية والأمريكية المتواجدة في مطار الريان بتنفيذ القصف.
فيما أكد الصحفي بحلف القبائل صبري بن مخاشن بأن القصف الذي طال مواقع الحلف غرب حضرموت كان من إحدى البوارج البحرية الامريكية المتواجدة في بحر العرب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السعودية تُشعل شرق اليمن بانتشار عسكري مفاجئ وتمهّد لنقل العاصمة إلى حضرموت
قوات درع الوطن (وكالات)
في تطور مفاجئ يحمل أبعادًا سياسية وعسكرية خطيرة، دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة شبوة شرقي اليمن، بالتزامن مع ترتيبات متقدمة لإعلان المكلا "عاصمة مؤقتة جديدة" بدلًا من عدن، في خطوة تهدد بإعادة رسم خارطة السلطة في الجنوب اليمني.
قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا بدأت فعليًا التمركز في محيط منشآت النفط في منطقة العقلة، قادمة من منفذ الوديعة الحدودي، في أول ظهور واسع لها بهذه المنطقة منذ سنوات. وتُعد هذه القوة إحدى أبرز أذرع الرياض في اليمن، بقيادة اللواء سلطان البقمي، مسؤول الدعم والإسناد في التحالف العربي.
اقرأ أيضاً صنعاء تفاجئ الرياض وأبوظبي بـ 6 شروط نارية مقابل السلام 29 مايو، 2025 مجلس خماسي وحكومة موحدة ونقل العاصمة.. مخطط سعودي يعيد رسم مستقبل اليمن 29 مايو، 2025ورغم أن التحرك السعودي يأتي في ظل توتر متصاعد بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح، إلا أن مصادر قبلية وسياسية أكدت أن الهدف يتجاوز تهدئة النزاع المحلي، ويُعد جزءًا من خطة سعودية كبرى لتفكيك النفوذ الإماراتي جنوبًا، وتهيئة المكلا لتكون البديل السياسي والعسكري لعدن.
فعدن – المعقل الرئيسي للانتقالي الموالي لأبوظبي – لم تعد خيارًا مريحًا للرياض، خصوصًا مع تصاعد الخلافات الإقليمية بين الشريكين الخليجيين.
وبحسب معلومات خاصة، فإن السعودية بدأت تدريجياً منذ أشهر تمددًا صامتًا لقوات “درع الوطن” في أبين وحضرموت، وصولًا إلى عدن، في خطة تستهدف تقليص نفوذ الفصائل التابعة للإمارات، وتأسيس أرضية جديدة لتنفيذ مبادرة سلام شاملة لا تستثني أي طرف، لكنها قد تثير عاصفة رفض من الانتقالي الجنوبي.
التحول القادم:
هذه التحركات العسكرية تُشير إلى أن شرق اليمن قد يتحول قريبًا إلى مركز ثقل سياسي وعسكري بديل، مع استعدادات تجري خلف الستار لإطلاق مرحلة جديدة قد تُعيد رسم خارطة السيطرة والتحالفات بشكل جذري.