أمريكا تفرج عن 11 يمني من جوانتانامو وترسلهم إلى سلطنة عمان بينهم عبدالسلام الحيلة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الإفراج عن 11 سجينا من السجناء المحتجزين في خليج جوانتانامو بكوبا، بعد سنوات من اعتقالهم، وارسالهم إلى معتقل في سلطنة عمان.
وقالت وكالة رويترز إن الرجال الأحد عشر الذين نقلوا إلى سلطنة عمان هم عثمان عبد الرحيم محمد عثمان، ومعاذ حمزة أحمد العلوي، وخالد أحمد قاسم، وسهيل الشرابي، وهاني صالح رشيد عبد الله، وتوفيق ناصر عوض البيهاني، وعمر محمد علي الرماح، وسند علي يسلم الكاظمي، وحسن محمد علي عطاش، وشرقاوي عبده علي الحاج، وعبد السلام الحيلة.
وقال البنتاجون إن ثلاثة من المعتقلين الخمسة عشر المتبقين مؤهلون للنقل، وعدد مماثل مؤهل لمراجعة دورية لفحص قضاياهم، أما الباقون فقد وجهت إليهم اتهامات أو أدينوا بارتكاب جرائم حرب.
وقال الجيش الأمريكي إن 15 معتقلا فقط بقوا هناك بعد النقل، في أعقاب مسعى كبير قامت به إدارة بايدن في أيامها الأخيرة في السلطة لإغلاق المنشأة.
وافتتح مركز الاحتجاز لأول مرة في 11 يناير كانون الثاني 2002 في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش لاحتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب و”المقاتلين الأعداء غير الشرعيين” خلال “الحرب على الإرهاب” التي شنتها واشنطن في أعقاب هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على نيويورك وواشنطن.
وتشير بيانات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إلى أن معتقل جوانتانامو كان يضم قرابة 680 سجينا في ذروة عمليات الاحتجاز في 2003.
وأحدث عملية نقل للرجال الأحد عشر، وجميعهم من اليمن، تترك القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا بعدد أقل من المعتقلين مقارنة بما كانت عليه الحال عند افتتاحها بوصول سجناء من أفغانستان، وفقا لرويترز.
وقال الجيش الأمريكي في بيان إن الولايات المتحدة تقدر استعداد حكومة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأمريكية الجارية التي تركز على خفض عدد المعتقلين بشكل مسؤول وإغلاق معتقل جوانتانامو في نهاية المطاف.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سلطنة عمان اليمن أمريكا
إقرأ أيضاً:
عراقجي: أمريكا شريكة في العدوان
وقال عراقجي في مؤتمر صحافي في وزارة الخارجية الإيرانية بحضور عدد من السفراء والصحافيين، إن "رد فعلنا دفاع عن النفس وهو حق مشروع وفقا للقوانين الدولية".
وقال: "الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء الدولية بالهجوم على منشآتنا النووية".
وأكد عراقجي أنه "إيران مستعدة لأي اتفاق يؤكد سلمية البرنامج النووي، لكننا لسنا مستعدين لأي اتفاق يحرمنا من حقوقنا النووية".
وشدد على أن الولايات المتحدة شريكة في الهجمات الإسرائيلية ولا بد أن تتحمل مسؤوليتها.
وقال: "أجرينا 5 جولات غير مباشرة من المفاوضات مع الولايات المتحدة وكان من المقرر أن نقدم في الجولة السادسة مشروعنا"، وأضاف أن "أمريكا من وجهة نظرنا شريكة في الهجمات الإسرائيلية وعليها أن تتقبل هذه المسؤولية".
وقال: "لدينا وثائق تؤكد دعم القواعد الأمريكية في المنطقة للهجمات الإسرائيلية على إيران".
وأكد عراقجي أن "بلاده ستواصل الدفاع عن نفسها"، وقال: "نحن لم نسع للحرب بل فرضت علينا، وإذا توقف العدوان بالتالي سيتوقف الرد".
ولفت عراقجي إلى أن استهداف منطقة عسلوية أمر خطير وخطأ استراتيجي قد يجر منطقة الخليج إلى حرب، وأضاف: "ردينا باستهداف أهداف اقتصادية بعد العدوان على منطقة عسلوية".
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن "أي تطور عسكري في منطقة الخليج يمكن أن يشعل المنطقة والعالم".