تعيين وزيرًا للاقتصاد وإنشاء مناطق حرة.. 11 توصية للحوار الوطني لتنشيط الاستثمار
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
توافق الحوار الوطني ولجانه ومجلس أمنائه في قضية الاستثمار الخاص على العديد من التوصيات، والتي رُفعت إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لاتخاذ القرار فيها.
وتضمنت التوصيات:
1. ضرورة تعيين وزير للاقتصاد يشرف على قضايا الاستثمار والتمويل، وتشغيل الطاقات العاطلة والتنسيق بين السياسات الاقتصادية على المستوى القومي.
2. التوصية بسرعة تحويل الهيئة العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية.
3. أهمية وضع أدلة استثمار ميسرة ومبسطة في المجالات المختلفة، وإتاحتها لكل الجهات الداخلية والخارجية بعدد من اللغات.
4. سرعة فض الاشتباك بين الأراضي المخصصة للنشاط الصناعي والمشتركة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ليستطيع المستثمر الصناعي التعامل مع جهة موحدة.
5. التوسع في إنشاء المناطق الحرة العامة والخاصة وتيسير إقامة المناطق الحرة.
6. النظر في تطوير الخريطة الاستثمارية وطرحها بشكل واضح ومبسط، وتحديثها بشكل دوري متضمنة دراسات جدوى متخصصة متي كانت متوفرة.
7. تفعيل المادة (22) من قانون الاستثمار المنظمة لدور المكاتب الاستشارية المعتمدة، ووضعها محل التطبيق مع وضع الضوابط اللازمة، لسرعة إصدار التراخيص.
8. إنشاء "هيئة الاستثمار/ هيئة التنمية الصناعية/ جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة/ كل جهة معنية" منصة إتاحة المعلومات لربط أصحاب الأعمال وما تتطلبه استثماراتهم من احتياجات ليتمكن أصحاب الاستثمارات الصغيرة من معرفة هذه الاحتياجات والتخطيط لتلبيتها اختصارًا للوقت والمجهود وتقليلًا للتكلفة.
9. إصدار البنك المركزي توجيهاته لوحدات القطاع المصرفي لإصدار القرارات اللازمة لاختصار فترة تقييم دراسات الجدوى من وحدات الجهاز المصرفي التي يمنح على أساسها المشروع الائتمان اللازم لتصبح بحد أقصي ٤٥ يوم عمل، بما يسرع وتيرة النشاط الاستثماري.
10. تفعيل قيام أداة الشباك الواحد بتوجيه الجهات الإدارية بإيفاد ممثلين مفوضين بالرأي واتخاذ القرارات فيما يعرض عليهم لصلاحيات كاملة، دون انتظار الرجوع لجهاتهم الأصلية على نحو ما نص عليه قانون الاستثمار.
11. إمكانية استحداث نموذج تمويل لمشروعات SMEs نظير نسبة الإيرادات (% Revenues) من قبل صناديق استثمار متخصصة في حال تقنين وضع الشركات وانضمامها إلى القطاع الرسمي.
وكان قد أصدر مجلس أمناء الحوار الوطني، تقريرًا حول توصيات لجان الحوار الوطني في المرحلة الأولى، بعد انتهاء اللجان منها.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: تلقيت باهتمام بالغ مجموعة من مُخرجات الحوار الوطني، والتي تنوعت ما بين مُقترحات تشريعية، وإجراءات تنفيذية، في جميع المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية.
وأضاف: وإنني إذ أتقدم لكافة المُشاركين في إعداد وصياغة هذه المُخرجات بالشكر والامتنان، أؤكد إحالتها إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها في إطار صلاحياتي القانونية والدستورية، كما سأتقدم بما يستوجب منها التعديل التشريعي إلى مجلس النواب لبحث آلياتها التنفيذية والتشريعية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني وزارة اقتصاد الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يبحث في الجزائر تعزيز التعاون مع «مؤسسة تأمين الاستثمار»
أجرى وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور خالد المبروك، لقاءً مع الدكتور خالد خلف، الرئيس التنفيذي المكلف للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي المجموعة المنعقدة بالعاصمة الجزائرية.
والاجتماع الذي عُقد بالمركز الدولي للصحافة في المجمع الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحَّال” بالجزائر، حضره وفد من الخبراء والمختصين التابعين للمؤسسة، وتركّزت النقاشات فيه على سبل دعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ليبيا، وتعزيز التعاون بين المؤسسة وعدد من الجهات الليبية في مجالات متعددة، منها الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والطاقة، والنقل.
كما تم بحث إمكانية فتح خطوط تمويل للبنوك المحلية المهتمة بتمويل المشروعات الصغرى والمتوسطة، إضافة إلى دعم هذه البنوك في مسار التحول نحو الصيرفة الإسلامية، وخلق نوافذ تمويل إسلامي جديدة.
وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على تشكيل فرق عمل مشتركة للإعداد لتنظيم “يوم تعريفي” بأنشطة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في ليبيا، منتصف يوليو المقبل، بهدف تعريف المؤسسات الليبية بآليات التمويل المعتمدة لدى المجموعة، وتعزيز التواصل بينها وبين مختلف القطاعات والمؤسسات العامة والخاصة في ليبيا.
واتفق الجانبان أيضاً على أهمية إعداد برنامج التعاون القطري (CIF) بين ليبيا ومجموعة البنك، والذي سيشكل الإطار الاستراتيجي للتعاون الثنائي خلال عامي 2025 و2026.