كارثة في الهند..جهود مكثفة لإنقاذ عمال المُناجم المُحاصرين
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يُكثف رجال الإنقاذ في الهند جهودهم من أجل إنقاذ عمال المُناجم المُحاصرين في منجم لاستخراج الفحم في ولاية أسام في شمال شرق الهند.
اقرأ أيضاً: دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام
.تفاصيل مؤلمة
وبحسب تقرير نشرته شبكة بي بي سي البريطانية فإن جهات الإنقاذ تُسابق الزمن لإنقاذ الرجال التسعة المُحاصرين داخل المنجم منذ صباح أمس الاثنين.
وأشار التقرير نقلاً عن وكالة رويترز الإخبارية إلى أن هُناك مخاوف بشأن وفاة 3 أشخاص من التسعة على الأقل، إذ لاحظ المُنقذون وجود جثامين لم يتمكنوا من الوصول إليها.
وحوصر الرجال داخل المنجمم بعد فيضان غطى ما يُسمى "حفرة الفأر"، وهي مكان تم حفره يدوياً من أجل استخراج الفحم.
وتحظر السلطات في الهند هذا النوع من التعدين منذ 2014، ولكن ذلك لم يمنع مجموعات الحفر والتعدين غير الشرعية من مُواصلة عملها في ولاية أسام وبعض الولايات الشمالية في الهند.
وأكدت الشبكة البريطانية على أن المنجم المُشار إليه يقع في منطقة جبلية في منطقة ديما هاساو، وذكر مسئول الشرطة في المنطقة ويُدعى مايانك كومار أن المنطقة بعيدة ومن الصعب الوصول إليها.
ودفعت الجهات المعنية بسيارات إسعاف ومختصين من أجل مُساعدة المجتمع المحلي في جهود الإنقاذ.
وترتبط منطقة شمال شرق الهند بكثير من الوقائع ذات الصلة بحوادث المناجم، ففي ديسمبر 2018 حوصر 15 رجلاً في منجم غير شرعي في منطقة مجاورة لولاية ميجاليا بعد أن غمرته مياه نهر قريب.
وتمثل حوادث المناجم في الهند واحدة من القضايا البارزة في مجال التعدين، حيث تعد الهند واحدة من أكبر الدول المنتجة للفحم والمعادن الأخرى.
تعود هذه الحوادث إلى عدة عوامل، منها نقص تدابير السلامة، والاستخدام غير الملائم للمعدات، والعمل في بيئات تحت الأرض تفتقر إلى التهوية المناسبة.
المناجم القديمة والتعدين العشوائي يزيدان من احتمالية وقوع الكوارث.
على الرغم من الجهود الحكومية لتعزيز معايير السلامة، مثل اعتماد تقنيات حديثة وتدريب العمال، لا تزال الحوادث قائمة، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى رقابة صارمة.
و تسعى الهند اليوم إلى تحقيق توازن بين تلبية الطلب المتزايد على الموارد المعدنية وحماية حياة العاملين في المناجم، وهو تحدٍّ يتطلب تعاونًا بين الشركات والهيئات التنظيمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رجال الإنقاذ ولاية آسام الهند الشرطة فی الهند
إقرأ أيضاً:
حمد بن جاسم يتحدث عن حل يرضي أمريكا وإيران
أكد رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، أن هناك فرصة حقيقية لا تزال متاحة للتوصل إلى حل سياسي يُرضي الجانبين الأمريكي والإيراني، محذراً من أن اللجوء إلى الخيار العسكري سيكون "مدمراً" ويؤدي إلى تعقيد الأوضاع في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسية.
وقال ابن جاسم في تصريحات عبر "إكس"، إن "الحل العسكري قد يكون ما تسعى إليه إسرائيل من أجل تحقيق أهداف وسياسات خاصة بها، وهي تدفع الولايات المتحدة في هذا الاتجاه"، داعياً إلى ضرورة التعامل بحذر مع هذا التوجه، واستغلال الفرصة الحالية لتحقيق تسوية سلمية، خاصة في ما يتعلق بالملف النووي الإيراني.
وأضاف: "إيران دولة مهمة في منطقة حيوية للعالم بأسره، ويجب التعامل معها باحترام للتوصل إلى حل متوازن يرضي جميع الأطراف"، مشيراً إلى أن المنطقة لا تحتمل المزيد من التوترات، بل تحتاج إلى العمل على تفكيك عوامل التصعيد.
ووجّه الشيخ حمد بن جاسم دعوة صريحة إلى دول الخليج للتحرك الجاد نحو حل سلمي يخدم الاستقرار الإقليمي، ويعزز من فرص النمو الاقتصادي والعلاقات السياسية في المنطقة.
وتايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، مع استنفار إيراني غير مسبوق وتهديد بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، وهو ما دفع بواشنطن إلى إجراءات احترازية وإخلاء لسفارات ومقرات تتبع لها.
في ضوء التوتر الراهن في منطقة الخليج أود أن أقول إنه ما زالت هناك فرصة للوصول إلى حل يرضي الأميركيين والإيرانيين، ويتيح تجنب الحل العسكري الذي هو حل مدمر من شأنه تعقيد الموقف في منطقة حساسة، وهو ما قد تريده إسرائيل لتحقيق أهداف وسياسات معينة لديها، ولذلك فهي تدفع أميركا في هذا…
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) June 12, 2025