قيادي كبير بالحرس الثوري الإيراني: خسرنا بشدة في سوريا وروسيا ساهمت بسقوط الأسد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف قيادي كبير بالحرس الثوري الإيراني لم يكشف عن اسمه، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، أن إيران خسرت بشدة في سوريا.
وقال في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، "لقد خسرنا في سوريا وخسرنا بشدة" مضيفاً أن "روسيا كانت من العوامل الرئيسية لانهيار سوريا والأسد".
وأوضح أن "روسيا أطفأت الرادارات لتتمكن إسرائيل من ضرب مقر الاستخبارات العسكرية السورية"، لافتاً إلى أن "الشعب السوري انتفض لإزالة نظام فاسد".
وأكد القيادي في الحرس الثوري أن "طهران انتقمت لمقتل أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله وهي تواصل دعم الحزب بالتكنولوجيا".
وأشار إلى أن "واشنطن قادرة على ضرب مواقعنا ومهاجمة الحشد الشعبي بالعراق"، مبيناً أن "جر المنطقة حاليا إلى حرب ليس في مصلحة المقاومة"
وتابع القول إن "صواريخنا العادية لا تؤثر كثيرا بالمواقع الأميركية" مضيفاً أن "أميركا سترد إذا هاجمنا مواقعها وستضرب عشرات المواقع لنا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اعتقال مقرب من رامي مخلوف متهم بتصنيع البراميل المتفجرة في سوريا
أعلنت مديرية أمن اللاذقية في سوريا القبض على آصف رفعت سالم المتهم بالتورط في جرائم حرب بمنطقتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق خلال حكم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن آصف رفعت سالم يعد أحد قياديي ما يسمى "لواء درع الوطن" التابع لرامي مخلوف ابن خال الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وشارك المجرم آصف رفعت سالم في تصنيع البراميل المتفجّرة التي كانت تُلقيها الطائرات المروحية ودمّرت العديد من المدن والبلدات، وأُحيل إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقّه.#سانا pic.twitter.com/1HXwVaHde6
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) May 23, 2025
وأوضحت "سانا" أن آصف رفعت سالم شارك في تصنيع البراميل المتفجرة التي كانت تلقيها الطائرات المروحية والتي دمرت العديد من المدن والبلدات، مشيرة إلى إحالته للقضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني للجزيرة بالقبض خلال الأيام الماضية على أشخاص عدة من المتورطين في جرائم، منها مجزرة منطقة الحولة بريف حمص.
وأضاف المصدر أنه تم نقل المعتقلين إلى مكان المجزرة لإعادة تمثيلها، مؤكدا أن عمليات التحقيق مستمرة لكشف ملابسات الجريمة.
إعلانيذكر أن مجزرة الحولة بريف حمص وقعت في نهاية مايو/أيار 2012 وراح ضحيتها أكثر من 100 مدني -معظمهم من النساء والأطفال- على يد عناصر تابعين لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ومنتصف الشهر الماضي قالت إدارة الأمن العام في مدينة اللاذقية إنها ألقت القبض على رئيس فرع التحقيق السابق في إدارة المخابرات الجوية سالم داغستاني بتهمة التورط في جرائم حرب خلال حكم نظام الأسد.
ومطلع يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت السلطات السورية القبض على أوس سلوم الملقب بـ"عزرائيل صيدنايا" أحد أبرز السجانين في سجن صيدنايا، وتم اعتقاله بأحد أحياء محافظة حمص وسط البلاد.
وعقب سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 شنت الإدارة السورية الجديدة حملة أمنية لملاحقة فلول ذلك النظام والمطلوبين الذين تتهمهم بالتورط في جرائم حرب وانتهاكات حقوق الإنسان وإبادات جماعية ضد المدنيين منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.