تقارير: بوريطة يزور دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تستعد العاصمة السورية دمشق لإستقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في زيارة مرتقبة خلال الأيام القليلة المقبلة، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة.
وأوضحت ذات المصادر، أن الزيارة التي تُجرى الترتيبات لها منذ دجنبر الماضي،حيث يُتوقع أن تتم خلال العشرة إلى الخمسة عشر يومًا المقبلة.
ومن المنتظر أن يلتقي بوريطة نظيره السوري في الحكومة الإنتقالية بدمشف، أسعد الشيباني بينما لم تُؤكد المصادر ما إذا كان جدول أعمال الوزير المغربي يتضمن لقاء القائد الفعلي للإدارة السورية، أحمد الشرع، أو رئيس الوزراء محمد البشير.
وتأتي هذه الخطوة بعد اتصال هاتفي جرى في 30 دجنبر 2024 بين بوريطة والشيباني، حيث أكد الوزير المغربي خلاله دعم المغرب لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها، مشددًا على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
وكان المغرب قد أعرب عن موقفه الرسمي من التحولات التي شهدتها سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، حيث أشار بوريطة في تصريح سابق إلى أن المملكة تتابع التطورات “عن كثب”، مؤكدة على ثبات موقفها الداعم لوحدة سوريا وسيادتها الوطنية.
ويُذكر أن المغرب كان قد أغلق سفارته في دمشق عام 2012، في سياق تداعيات الأزمة السورية، لكنه يبدو الآن مستعدًا لإعادة بناء العلاقات الثنائية مع القيادة الجديدة في سوريا، بما ينسجم مع مساعي تحقيق الإستقرار الإقليمي والتنمية المشتركة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سوريا تغلق مكتب البوليساريو بحضور بعثة مغربية
في سياق زيارة البعثة التقنية المغربية إلى دمشق، المكلفة بالتحضير لإعادة فتح سفارة المملكة المغربية في سوريا، قامت بعثة مشتركة، تضم مسؤولين مغاربة وكبار المسؤولين السوريين، بزيارة ميدانية لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب الانفصاليين التابع لـ »البوليساريو » في العاصمة السورية.
وجددت السلطات السورية، من خلال هذه الخطوة، تأكيد التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، ورفضها التام لأي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية.
وحسب وكالة المغرب العربي للانباء تعكس هذه المبادرة الإرادة الراسخة لدى سوريا في تعزيز تعاونها الثنائي مع المغرب، والمساهمة في دعم الاستقرار الإقليمي، وتُجسّد قرار الملك محمد السادس بإعادة فتح سفارة المغرب في دمشق بداية مرحلة جديدة في العلاقات المغربية-السورية.
أما إغلاق مكتب « البوليساريو » في سوريا، فيُعدّ تجسيدًا ملموسًا لهذا الالتزام المشترك لصون الوحدة الترابية للمملكة.
كلمات دلالية البوليساريو المغرب سفارة سوريا