وجه الرئيس الفخري لبلدية بلدة كفرا مهدي حمدان، كتابا الى وزير الاشغال العامة الدكتور علي حمية، تمنى فيه منه و"الوزارة الاهتمام بالبنى التحتية للبلدة وتحديدا إعادة تأهيل طرقها الداخلية والفرعية المتصلة خاصة بالشارع الرئيسي التي تشكل الشريان الحيوي لها". 
 وذكر حمدان ب"أن كفرا من القرى الجنوبية الصامدة التي لطالما كانت هدفا للاعتداءات الاسرائيلية السابقة والأخيرة حيث تعرضت لسلسلة من غارات الطيران الحربي الصهيوني وصواريخها الحاقدة والغادرة التي قتلت ودمرت وحرقت بحيث ان الطرق في البلدة تضررت كثيرا بفعل هذا العدوان الاسرائيلي الهمجي".


(الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي

البلاد ــ المدينة المنورة
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.

مقالات مشابهة

  • منتجات تجميل الصغيرات.. متى يتحول الاهتمام إلى خطر؟
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل وزير النقل والخدمات اللوجستية
  • وزير الأشغال يتفقد مشاريع طرق استراتيجية في معان والعقبة
  • نائب أمير مكة يستقبل وزير النقل
  • تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
  • المجلس المحلي في بلدة المليحة يباشر بمشروع تأهيل مدخل البلدة
  • مظاهرة بالجرافات في تل أبيب تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة
  • توجيهات من وزير الصحة بشأن التعامل مع مصابي حوادث الطرق بمستشفى وادي النطرون
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • تفقد سير العمل بمشروع إعادة تأهيل خط يريم القفر بإب