"العُمانية للغاز الطبيعي المسال" تُصدِّر أول شحنة إلى "شل"
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
صور- الرؤية
أعلنت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال عن تسليم أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى شركة شل بموجب اتفاقياتها طويلة الأجل الجديدة، في خطوة تمثل إنجازًا بارزًا في استراتيجية الشركة لتوسيع حضورها في الأسواق العالمية وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمزود رائد للغاز الطبيعي المسال.
وأُقيمت الفعالية الاحتفالية في المجمع الصناعي للشركة بولاية صور، تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن، وبحضور كبار المسؤولين من العُمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة شل.
وأكد معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي على أهمية هذا الإنجاز، قائلاً: "إن الشحنة ليست مجرد تسليم مصدر للطاقة، بل هي شهادة على التزام سلطنة عُمان بأمن الطاقة والتعاون العالمي والنمو الاقتصادي المستدام. كما أنها تعكس الشراكة القوية بين الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة شل، المبنية على الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة".
وقال المهندس حمد النعُماني الرئيس التنفيذي للعُمانية للغاز الطبيعي المسال: "نبدأ حقبة جديدة مع تمديد امتياز لمدة 10 سنوات مع رواد السوق العالميين في قطاع الغاز والطاقة. إن نمونا يتماشى مع رؤية عُمان ويتكيف مع المتطلبات المتغيرة لأسواق الطاقة العالمية. وتستمر شراكتنا مع شل في الازدهار، مساهمةً في أهداف التنويع الاقتصادي لعُمان".
وتُعد شركة شل أكبر مشترٍ ضمن هذه الاتفاقيات الجديدة، حيث تلعب دورًا محوريًا في الخطط الاستراتيجية للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال لتحقيق النمو المستدام والتوسع في الأسواق العالمية.
وشهدت فعالية تحميل الشحنة حضور إدارة شركة شل، مما يعكس أهمية هذه الشراكة والتزامهم بالتعاون طويل الأمد بين المؤسستين.
وتتطلع العُمانية للغاز الطبيعي المسال إلى المُستقبل بتفاؤل، حيث تواصل التزامها بتقديم حلول طاقة موثوقة ومستدامة للأسواق العالمية، مع خلق قيمة مضافة لعُمان وأصحاب المصلحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الع مانیة للغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
العلاقات العُمانية الإيرانية نحو مزيد من الشراكة
نتائج إيجابية في طريقها للتحقق مع ختام الزيارة الرسمية التي قام بها فخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى سلطنة عُمان، والتي نتوقع أن يكون لها مردود إيجابي على المستويات كافةً؛ سواءً السياسية أو الدبلوماسية أو الاقتصادية، خاصةً وأن عُمان وإيران في مراحل مُتقدِّمة من التشاوُر والتنسيق على المستوييْن السياسي والاقتصادي، في العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
ولقد عبَّر فخامة الرئيس الإيراني عن امتنانه العميق لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- أيدهُ الله- لدوره في دعم جهود السلام في المنطقة، وما يبذله جلالته- أعزه الله- من جهودٍ قيّمة في التوسّط بين إيران والولايات المتحدة؛ بهدف تحقيق اتفاقٍ مُرضٍ وعادل يحظى باحترام الجانبين ويلبي تطلعاتهم.
وبلا شك، فإن اللقاءات الثنائية بين جلالة السلطان والرئيس الإيراني، واللقاءات التي عُقدت بين المسؤولين من الجانبين، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات؛ منها: الصحية والطاقة والطاقة المتجددة والاقتصادية والتجارية، ستُحقق مردودًا كبيرًا، وستدفع التعاون بين البلدين نحو آفاق أرحب.
إنَّ البلدين يتقاسمان مواقف مشتركة ومتقاربة حول القضايا التي تهُم المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إلى جانب التنسيق لتجاوز بعض التحدّيات الناتجة عن العقوبات المفروضة على طهران وحلحلتها عبر التعاون الجوي والبحري، ومواصلة الجهود لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين إلى أكثر من 20 مليار دولار.