يعد التهاب دهليز الأنف من المشكلات الشائعة بالرغم من عدم علم كثيرين باسم هذه الحالة، وهى عبارة عن التهاب في مدخل فتحتي الأنف ويحدث لأسباب متعددة.

 ووفقا لما جاء في موقع utswmed يصاب الأشخاص بالتهاب دهليز الأنف بسبب العدوى أو نتف شعر الأنف في معظم الحالات، كما يمكن أن يحدث نتيجة ثقب الأنف أو عندما يعلق شيء في أنفك ويمكن أن يؤثر على كلتا فتحتي الأنف وقد يكون قصير الأمد أو طويل الأمد.

 

وإذا كانت الحالة خفيفة، فقد تكون فتحة الأنف حمراء ومتورمة وتتسرب منها السوائل أما في الحالات الشديدة، تستمر الأعراض وقد يصبح الجلد قاسيًا ومتقشرًا، ما يسبب الحكة.

أعراض التهاب دهليز الأنف: 
تختلف علامات التهاب دهليز الأنف حسب نوع العدوى وتأثيرها. تشمل العلامات النموذجية لالتهاب دهليز الأنف ما يلي:

تهيج وألم في الأنف أو فتحة الأنف المصابة.
الجلد على الأنف أحمر.
وجود كتلة أو دمل أو بثرة في فتحة الأنف.
كتلة أو دمل أو بثرة على الجانب الخارجي من الأنف.
وجود صعوبة في التنفس من خلال فتحة الأنف المصابة.
من الصعب أن تنظف أنفك.
مع تفاقم العدوى وانتشارها، يصبح الجلد أكثر دفئًا واحمرارًا وانتفاخًا.

 يؤثر الألم الناتج عن التهاب دهليز الأنف على جودة النوم.

ذا كانت هناك مشاكل أخرى، مثل التهاب النسيج الخلوي في الوجه، فقد يكون هناك تورم أيضًا فوق الأنف، وعلى جانب الوجه الذي توجد فيه المشكلة، وتحت العينين.
بسبب الأعراض، قد لا تتمكن من النوم أو تنظيف أنفك وإذا بدأت العدوى في الانتشار، فقد تشعر بألم واحمرار وتورم في خديك وحول عينيك وإذا دخلت العدوى إلى تجويف الجيوب الأنفية، فقد تنتشر إلى المخ وقد تسبب مضاعفات خطيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المزيد

إقرأ أيضاً:

موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)

قال موقع أمريكي إن إسرائيل تشعر حاليا بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن.

 

وأضاف موقع "بوليتيكو" الأمريكي في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن الهجمات الأخيرة تظهر كيف يبرز الحوثيون كواحدة من أكثر الجماعات المسلحة المدعومة من إيران صمودًا في المنطقة، بعد صراع طويل شهد تدمير إسرائيل جزءًا كبيرًا من القوة العسكرية لحماس وحزب الله.

 

وأشار إلى أن هجمات الحوثيين المستمرة تكشف أيضًا كيف استُبعدت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه ترامب مع الحوثيين - وهي حقيقة قد تضع الإدارة المؤيدة بشدة لإسرائيل تحت ضغط جديد للرد إذا تصاعدت هجمات الحوثيين.

 

وتابع "يبدو أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي المسلحة في اليمن صامد. لكن ذلك لم يمنع الحوثيين من مواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، الحليف الأهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط".

 

وأطلق الحوثيون، مساء الخميس، صاروخًا باليستيًا آخر على إسرائيل - اعترضته الدفاعات الجوية الإسرائيلية بنجاح - في سادس محاولة هجوم للحوثيين خلال أسبوع. جاء ذلك بعد أيام من تنفيذ إسرائيل غارة جوية على أراضي الحوثيين في اليمن.

 

صرح مسؤول سابق في إدارة ترامب، عمل على قضايا الشرق الأوسط، لصحيفة "ناتسيك ديلي": "إسرائيل ليست بمنأى عن سياسة أمريكا الخارجية أولًا. وقد كانت هذه مفاوضات أمريكا أولًا".

 

وحسب التقرير فإن بعض الجماعات المؤيدة لإسرائيل استاءت من قرار إدارة ترامب بإبرام اتفاق مع الحوثيين لم يتضمن شروطًا لوقف الهجمات على إسرائيل.

 

وقال بليز ميسزال من المعهد اليهودي للأمن القومي، وهو منظمة مناصرة غير ربحية، إن استبعاد إسرائيل "يشير إلى وجود خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو أمر تسعى إيران دائمًا إلى استغلاله".

 

لكن مصادر مطلعة في الإدارة، بمن فيهم المسؤول السابق ومسؤول حالي طلب عدم الكشف عن هويته للتحدث بصراحة عن المداولات الداخلية، دافعوا عن قرار إدارة ترامب. جادلوا بأن الحوثيين لن يوقفوا هجماتهم على إسرائيل أبدًا، وأن الإدارة اتخذت ببساطة أسوأ خيار متاح لها: التوقف عن إنفاق موارد عسكرية كبيرة وذخائر متطورة على قتال لا نهاية له في الأفق.

 

وأكد لنا هؤلاء أن الإدارة ستستخدم مواردها بشكل أفضل بالتركيز على معالجة الأسباب الجذرية لهجمات الحوثيين. ويشمل ذلك وقف إطلاق نار نهائي في غزة، واتفاقًا مع إيران، الداعم العسكري الرئيسي للحوثيين، بشأن برنامجها النووي. برر الحوثيون هجماتهم على إسرائيل بأنها رد على الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر على غزة. أوقفت الجماعة المسلحة هجماتها الصاروخية لفترة وجيزة خلال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، ثم أطلقتها مجددًا في مارس عندما استأنفت إسرائيل عملياتها في غزة.

 

وقال المسؤول السابق في إدارة ترامب: "سيواصل الحوثيون هذه الهجمات لترسيخ مصداقيتهم الجهادية في الشارع ومصداقيتهم في محور المقاومة ضد إسرائيل". "لقد حاول الجميع مواجهة الحوثيين عسكريًا لعقد من الزمان. وفشل الجميع".

 

وحسب التقرير فإن المتحدثين باسم مجلس الأمن القومي والسفارة الإسرائيلية في واشنطن لم يتحدثوا لطلب التعليق الذي قدمه موقع "نات سيك ديلي". مع ذلك، حذّر محللون آخرون من أن الهجمات المستمرة قد تُشجّع الحوثيين وتُزوّدهم بموارد ومجندين جدد ومكانة عسكرية مرموقة إذا تُركت دون رادع.

 

قال جون ألترمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "من وجهة نظر الحوثيين، فإنهم لا يُظهرون فقط قدرتهم على منافسة الولايات المتحدة والظهور، بل قدرتهم على مواصلة شنّ هجمات خاطفة على أقوى قوة عسكرية في الشرق الأوسط والبقاء صامدين". وأضاف أن هذا "يمنحهم مصداقية هائلة".

 


مقالات مشابهة

  • يوم عرفة 2025.. فضله وأهم الأعمال المستحبة فيه
  • ما هو يوم التروية 2025.. تعرف على سبب تسميته بذلك وأهم الأعمال فيه
  • 5 حلول فعالة لتخفيف طقطقة الركبة
  • منحة ثومبي لباحث في «طب عجمان»
  • ترطيب خفيف وتجديد يومي.. إليك الروتين الصيفي للعناية بالبشرة
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الإثنين 2 يونيو 2025
  • انجاز جديد.. مصر أول دولة في شرق المتوسط تحقق السيطرة على التهاب الكبد الوبائي B
  • بوليتيكو: “إسرائيل تشعر بالخطر بعد صمت واشنطن حيال الصواريخ اليمنية”
  • منطقة في الجسم مهددة بأخطر أنواع سرطان الجلد.. تتعرض للشمس باستمرار
  • موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)