أعلنت الأمم المتحدة وحكومة لبنان عن تمديد النداء العاجل لمساعدة المتضررين واللاجئين المقيمين في لبنان جراء الصراع الأخير واستمرار الأزمة الإنسانية المحلية في البلاد.

وذكرت الأمم المتحدة، في بيان اليوم، أن النداء الجديد الذي تبلغ قيمته 371.4 مليون دولار يستهدف تقديم المساعدة المنقذة للحياة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة للمدنيين المتضررين واللاجئين المقيمين في لبنان.

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة توثق مقتل وإصابة 13 مدنياً بألغام «الحوثي» في الحديدة خلال ديسمبر «الصليب الأحمر» تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان

وكان قد تم إطلاق النداء العاجل الأساسي في أكتوبر الماضي، بهدف جمع 426 مليون دولار لفائدة لبنان، من أجل دعم مئات الآلاف من النازحين.

وأوضح البيان أن أولويات هذا التمديد ستتركز على المساعدات الغذائية وتجهيزات الشتاء والإصلاحات الطارئة وحماية المدنيين، ومعالجة الثغرات في البنية التحتية للرعاية الصحية والمياه والتعليم.
وشدد عمران ريزا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، على أهمية التمويل الإضافي المطلوب وبشكل عاجل لهذا النداء، من أجل دعم جهود الإنقاذ وتمكين لبنان من التعافي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان اللاجئين الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية

قال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 70 ألف طفل من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية، مشيرا إلى أن مزيد من التصعيد في الصراع في غزة قد يؤدي إلى توقف شبه كامل لعمليات الإغاثة.

وذكر البرنامج اليوم الخميس أن المساعدات التي تصل إلى غزة لا تزال غير كافية بشكل حرج من حيث الكمية وأنواع الإمدادات.

ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه التحذيرات المحلية والدولية من تصاعد خطر المجاعة في قطاع غزة، فقد أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة يتعرضون لمجاعة حقيقية، وسط صور وتقارير عن ضحايا أطفال قضوا نتيجة نقص الغذاء.

ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 20 شهرا، وراح ضحيته أكثر من 54 ألف شهيد وأُصيب نحو 125 ألفا، فضلا عن أعداد غير معلومة من المفقودين تحت ركام منازلهم، أو من الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إليهم بفعل القصف الإسرائيلي المكثف، حسب وزارة الصحة في غزة.

أطفال غزة سلب منهم عدوان الاحتلال طفولتهم وجوّعهم (الأناضول) أزمات متتالية

وبعد حصار خانق استمرّ أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 مايو/أيار الماضي بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، في حين وصفت المنظمات الإنسانية والأممية هذه المساعدات بأنها ليست سوى "قطرة في محيط" الاحتياجات بالقطاع الفلسطيني.

إعلان

وفي سياق منصل أيضا، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، بأن هناك حوالي 700 ألف امرأة وفتاة في سن الحيض من قطاع غزة.

وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم: "منذ أن فرضت دولة إسرائيل حصارا على غزة في الثاني مارس/آذار الماضي، جرى استنفاد كامل لإمدادات النظافة، بما في ذلك الفوط الصحية".

ونقلت الأونروا عن مراهقة في غزة قولها: "كلما تأتي الدورة الشهرية أتمنى لو لم أكن فتاة".

مقالات مشابهة

  • بن جفير يطالب نتنياهو بمناقشة عاجلة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة
  • جوني مور.. قس أميركي موال لإسرائيل يقود مؤسسة غزة الإنسانية
  • المجازر مستمرة و”اليونيسيف” تطلق نداء استغاثة لوقف الحرب
  • شهداء بغزة في ثاني أيام العيد واليونيسيف تطلق نداء استغاثة لوقف الحرب
  • فتوح: مجزرة الاحتلال بحق عائلة خضر تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية
  • ألمانيا : يجب إيصال المساعدات الإنسانية لغزة دون قيود
  • 70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن فتح مركزين لتوزيع المساعدات الخميس
  • الأمم المتحدة: قتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية ليست أعمالاً فردية
  • 40 منظمة تطلق نداء لمجس الأمن والأمم المتحدة أن عدن منكوبة وتدعو لتدخل دولي لإنقاذها