آيفون 16 محظور في إندونيسيا.. فما القصة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
بينما يتسابق عشاق التكنولوجيا حول العالم للحصول على آيفون 16، هناك بلد يضم 280 مليون نسمة لا يتوفر فيه الجهاز رسميًا ، نعم، إنها إندونيسيا.
لماذا حُظر آيفون 16 في إندونيسيا؟في نهاية عام 2024، فرضت إندونيسيا حظرًا على بيع هاتف آيفون 16 بسبب عدم التزام شركة أبل بمتطلبات 40% من المكونات المحلية في الهواتف الذكية التي تُباع داخل البلاد.
يعد هذا الشرط، الذي جزءًا من القوانين المحلية، يهدف إلى تشجيع الاستثمار المحلي ودعم التصنيع الداخلي.
أبل، التي لا تملك حاليًا منشآت تصنيع في إندونيسيا، لديها تاريخ من التواجد في البلاد من خلال أكاديميات تطوير التطبيقات منذ عام 2018.
ومع ذلك، يُطلب من الشركة الالتزام باستثمارات جديدة كل ثلاث سنوات. انتهى التزام أبل السابق، الذي بلغت قيمته 10 ملايين دولار، في عام 2023، ما دفع الحكومة إلى مطالبة الشركة بعقد جديد للفترة 2024-2026.
وفقًا لتقارير من وكالة رويترز، فإن أبل تخطط لاستثمار مليار دولار في إنشاء مصنع لتصنيع مكونات الهواتف الذكية ومنتجات أخرى في إندونيسيا. لا تزال تفاصيل الاتفاق قيد التفاوض، لكن هذه الخطوة قد تمثل بداية جديدة لعلاقة أبل مع واحدة من أكبر الأسواق الآسيوية.
كيف يؤثر هذا على المستخدمين؟لا يزال بإمكان المستهلكين الإندونيسيين شراء هواتف محظورة مثل آيفون 16 وبيكسل 9 من الخارج وإحضارها إلى البلاد بعد دفع الضرائب اللازمة ، فيما تدرس الحكومة الإندونيسية تدابير لتعطيل الهواتف التي يتم استيرادها عبر قنوات غير رسميةكما يمكن للزوار الأجانب إحضار أجهزتهم بحرية دون أي قيود.
هدف الحكومة: عدالة اقتصاديةتؤكد الحكومة الإندونيسية أن هذه اللوائح تهدف إلى خلق بيئة تنافسية عادلة بين المستثمرين داخل البلاد، وتشجيع الشركات الكبرى مثل أبل على المساهمة في نمو الاقتصاد المحلي.
الخلاصةبينما تسعى أبل لاستعادة موطئ قدمها في سوق 280 مليون نسمة، تبقى الأسئلة قائمة حول مدى تأثير القوانين الصارمة على استراتيجيات الشركات العالمية في أسواق ناشئة مثل إندونيسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون هاتف آيفون آيفون 16 أبل المزيد فی إندونیسیا آیفون 16
إقرأ أيضاً:
آبل تستعد لإطلاق أول آيفون قابل للطي في 2026
أفاد محللو بنك JP Morgan أن شركة آبل قد تطلق أول هاتف آيفون قابل للطي في النصف الثاني من عام 2026، كـ جزء من سلسلة iPhone 18، وذلك بحسب مذكرة أرسلها المحلل ساميك تشاتيرجي للعملاء ونقلتها شبكة CNBC.
وأوضح تشاتيرجي قائلا: “نظرا لأن التحديثات المتوقعة في سلسلة آيفون 17 هذا الخريف قد تكون محدودة نسبيا، بدأ تركيز المستثمرين يتجه بالفعل نحو إصدارات خريف 2026، حيث من المتوقع أن تطلق آبل أول آيفون قابل للطي”.
ووفقا للمذكرة، فإن الهاتف الجديد من آبل قد يأتي بتصميم قابل للطي على شكل كتاب، مشابه لسلسلة Galaxy Z Fold من سامسونج.
من المتوقع أن يحتوي الجهاز على شاشة داخلية بحجم 7.8 بوصة، وأخرى خارجية بحجم 5.5 بوصة، مقارنة بـ Galaxy Z Fold 7 الذي يتوقع أن يحتوي على شاشة داخلية بحجم 8 بوصات وخارجية بحجم 6.5 بوصة.
الميزة الأبرز، وفقا لتشاتيرجي، أن الشاشة الداخلية في آيفون القابل للطي ستكون خالية من التجعيدات، وهي تقنية يشاع أن سامسونج أيضا تخطط لاعتمادها في طرازاتها القادمة عام 2026.
تسعير مرتفع ومبيعات قوية محتملةيتوقع تشاتيرجي أن يبدأ سعر آيفون القابل للطي من 1999 دولارا، وأن تصل مبيعاته إلى ما بين 10 و15 مليون وحدة في السنة المالية 2027، مع ارتفاعها إلى 40 إلى 45 مليون وحدة بحلول 2029، هذا قد يفتح أمام آبل فرصة إيرادات تصل إلى 65 مليار دولار، ما يؤدي إلى نمو أرباح ملحوظ في المدى المتوسط.
توقعات محللين آخرينيتفق محللون آخرون مع JP Morgan بشأن دخول آبل سوق الهواتف القابلة للطي قريبا، من بينهم المحلل الشهير مينج-تشي كو من TF International Securities، والذي يتوقع أن يأتي الجهاز بسعر "مرتفع للغاية".
أشار تشاتيرجي أيضا إلى أن شركات مثل Amphenol، المتخصصة في الموصلات الإلكترونية وCorning المعروفة بإنتاج الزجاج عالي الجودة، قد تستفيد من دخول آبل لهذا السوق، لا من حيث الكميات فقط، بل من حيث القيمة المرتفعة للمكونات المستخدمة في هذه الأجهزة.
وقد ارتفعت أسهم الشركتين خلال العام الحالي، حيث سجلت Amphenol ارتفاعا بأكثر من 50%، بينما صعدت أسهم Corning بأكثر من 30%، متفوقتين على أداء مؤشر S&P 500 الذي ارتفع بنسبة 8% فقط في نفس الفترة، بالمقابل، تراجعت أسهم آبل بأكثر من 15% منذ بداية العام.