أحمد والي: أتمنى أخوض البطولة المطلقة.. ودوري فى «إقامة جبرية» مفاجأة |حوار
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
منذ بدايته وهو يُنبئ بفنان واعد عرف خطواته واستثمر أدواته جيدًا ليعرف كيف يلعب بها على أوتار مشاعر وانتباه وأحاسيس المشاهد، فجسّد "الصعيدي" في "العودة" ليعود هو من جديد وبأداء متميز ومختلف بالشخصية المركبة السيكوباتية التوكسيك، في “إقامة جبرية” أمام كوكبة من النجوم، إنه الفنان الشاب «أحمد والي» الذي كان لنا معه الحوار التالي ليحدثنا عن كواليس بدايته وكيفية تحضيره للدور خلف الكاميرا، والشخصية التي يجسدها أمام عدسات المُخرجين.
فى البداية حدثنا عن طبيعة دورك بمسلسل “إقامة جبرية” وكواليس مشاركتك فيه؟
فى الحقيقة أنا سعيد للغاية بالمشاركة فى مسلسل “إقامة جبرية” لأنه دور مختلف وجديد عليّ تمامًا لأنه يناقش الجزء النفسي أكثر من الجزء الرومانسي أو الدرامي ، وأنا أجسّد ضمن الأحداث شخصية “عصام” وهو شخص ليس سويًا نفسيًا وينطبق عليه مقولة "الشخص التوكسيك" وتوضح الأحداث تفاصيل شخصيته بشكل أوضح.
مَن الذى رشَّحك للدور .. وكيف كان رد فعلك عند قراءته للمرة الأولي.. هل شعرت بالتردّد؟
إطلاقًا .. أنا تحمّست جدًا فور قراءتي للدور وتواصلت مع مخرج المسلسل أحمد سمير فرج على الفور، لأخبره بأنني مستعد، وهو صاحب ترشيحي للدور.
هذه المرة الأولي للتعاون مع هنا الزاهد كيف كانت الكواليس معها؟.. وكواليس العمل بشكل عام بمشاركة أبرز النجوم؟
بالفعل أنا لأول مرة أتعاون مع هنا ، وبالمناسبة أود أن أقول إن الجمهور سيتفاجأ من شخصية “هنا” فى مسلسل “إقامة جبرية”، وأنا مشاهدي لم تكن مع “هنا” بشكل مباشر لأن أغلب المشاهد مع "ثراء جبيل" وأنا استمتعت بالعمل معها ومع كل فريق العمل بشكل كبير.
مع نجاح أعمالك بشكل مُلفت خلال الفترة الأخيرة .. ماذا تتمني خلال الفترة المقبلة؟
فى الحقيقة أنا سعيد جدًا بجمبع الأعمال الذى شاركت فيها خلال الفترة الماضية ، ولكن أتمنى "البطولة المطلقة" وفى نفس الوقت لم أستعجل هذا الأمر لأن هذا يرجع لنوع وطبيعة الورق.
هناك الكثير من النجوم الذين يقلقون بشأن القيام بالبطولة المطلقة .. هل أنت كنت منهم؟
لا.. بالعكس لم أخف من "البطولة المطلقة" أنا أتمناها بشكل كبير وبالفعل أن كتبت مشروعًا خاصًا بي ولكن أنتظر الوقت المناسب حتى يظهر للجمهور ولديّ الكثير من الأفكار التى من الممكن أن أجسدها.
وما رأيك في السينما حاليًا .. هل تحضر لعمل جديد؟
أنا أتمني بشكل كبير أن أشارك فى السينما وحضوري العرض الخاص لفيلم خاص بيا أحد أهدافي، ولكن أنا لن أخوض أى تجربة سينمائية إلا إذا كان فعلًا عملاً مختلفاً عن غيره.
ما الأفكار التي تتمني أن تقدّمها في السينما؟
أتمني تقديم أفلام مثل "السلم والثعبان" أو “سهر الليالي” أحب هذا النوع من الأفلام بشكل كبير أري أنها نجحت بسبب تشابهها مع الكثير وأنها ناقشت مراحل مهمة .
إذا عُرض عليك عمل مثل السلم والثعبان بالفعل.. مَن ستختار أن تكون بطلة معك؟
هناك الكثير من المواهب المتميزة والذين أحبهم، وأحب حضورهم على الكاميرا، أمثال جيهان الشماشرجي ، أسماء جلال ، سلمي أبو ضيف ، تارا عماد ، ركين سعد.
أنت صديق مقرب للفنان عصام عمر .. هل تتمنى التعاون معه في عمل؟
بالتأكيد.. أنا أحب عمر عصام بشكل كبير وهو من أصدقائي المُقربين وهو شخص ناجح جدًا وذكي وطموح، ونجح فى أن يصل للناس بهذا الشكل، وأتمني العمل معه وأتوقع نجاحًا كبيرًا لأي عمل أخوضه معه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هنا الزاهد أحمد والي مسلسل إقامة جبرية المزيد إقامة جبریة بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
عمرو يوسف: أتمنى تقديم عمل مع كندة علوش ودينا الشربيني صديقة غالية
حلّ الفنان عمرو يوسف ضيفاً على زهرة رامي في حلقة خاصة عبر راديو "إنرجي 92.1"، بعد اختياره نجماً لشهر يوليو، للحديث عن أعماله وكواليس حياته.
وتحدث عمرو يوسف عن أحدث مشاريعه الفنية، حيث يقوم حالياً بتصوير الجزء الثاني من فيلم "السلم والثعبان"، مشيراً إلى أنها تجربة مميزة، خاصة أنها تتناول العلاقات الزوجية في ظل وجود أطفال، كاشفاً عن مشاركة عدد كبير من النجوم في العمل.
أما عن فيلمه المنتظر "درويش"، والمقرر عرضه الشهر المقبل، فقال إن العمل مميز، وقد استغرق وقتاً طويلاً في الكتابة ليخرج بالشكل الذي سيشاهده الجمهور، موضحاً: "فيلم درويش كان مكتوباً قبل شقو وولاد رزق، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، فقد استغرقنا تسعة أشهر في كتابته."
وعن علاقته بزميلته في الفيلم دينا الشربيني، قال: "تربطني بها صداقة قوية، وسبق أن اشتركنا في أكثر من عمل، وهي صديقة غالية عليّ وعلى زوجتي كندة علوش."
وعن إمكانية تقديم عمل جديد يجمعه بكندة علوش، أوضح: "قبل الزواج قدمنا عدة أعمال، وبعد الزواج عُرضت علينا مشاريع كثيرة للعمل معاً، لكنها لم تكن مناسبة، ومع ذلك أتمنى أن نقدم عملاً مشتركاً، خاصة بعد ظهور جانبها الكوميدي في مسلسل (أخواتي) الذي عرض في رمضان الماضي."
وتطرق الحوار إلى مسلسل "طايع" الذي وصفه عمرو يوسف بأنه من أصعب الأعمال التي شارك فيها، قائلاً: "تعبت كثيراً في تقديم هذا المسلسل، لكن رد فعل الجمهور فاجأني، وحقق نجاحاً كبيراً." وأضاف: "تعلمت اللهجة الصعيدية خصيصاً من أجل هذا الدور حتى أقدمه بشكل مقنع."
وأكد أنه كان حريصاً على التمييز بين شخصية "إسماعيل" التي قدمها في فيلم "شقو"، وشخصية "ربيع" في "ولاد رزق"، وكشف عن أن الجزء الثاني من "شقو" جارٍ العمل عليه حالياً، وسيُصوَّر جزء منه في المغرب.
وعبّر عن سعادته بالتعاون مجدداً مع الفنان محمد ممدوح، قائلاً: "تعاونت مع ممدوح في أكثر من عمل، وهناك كيمياء كبيرة تجمعنا، ولذلك نحرص على تقديم الجزء الثاني من (شقو) بشكل مميز."
وخلال الحلقة، فاجأت زهرة رامي ضيفها بتسجيل صوتي له تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما دفعه للتعليق على خطورة التقنية قائلاً: "أرى أن مخاطره كبيرة، ومن الضروري توعية الناس بخطورته."
وعن تجربته المسرحية، قال: "الوقوف على خشبة المسرح مختلف تماماً عن السينما والتلفزيون، واستمتعت كثيراً بالتجربة ومع الزملاء الذين شاركتهم فيها، وأتمنى تكرارها في عمل مسرحي مستمر." وأضاف: "نفسي يرجع المسرح بقوته، والفنان الكبير يحيى الفخراني لا يزال يقدم أعمالاً عظيمة رغم ظروفه الصحية، مثل (الملك لير)."
وتحدث عمرو يوسف عن تأثير الفنان الراحل نور الشريف عليه، قائلاً إنه دعمه في بداياته، خاصة في مسلسل "الدالي"، واصفاً إياه بالفنان القدير الذي كان له أثر كبير على طريقة تفكيره.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أنه يقرأ حالياً عدداً من النصوص لاختيار عمل جديد يشارك به في موسم رمضان المقبل، قائلاً: "أقرأ أكثر من عمل، وإذا لم أجد ما يناسب، نؤجل للموسم اللي بعده."