يناير 8, 2025آخر تحديث: يناير 8, 2025

المستقلة/- نفت الفنانة المصرية داليا مصطفى الشائعات المتداولة حول طلبها الطلاق من زوجها الفنان شريف سلامة، مؤكدة أنها لم تطلب الطلاق بعد زواج دام 21 عامًا. جاء ذلك في ردها عبر “إنستغرام”، حيث قالت: “والله ما طلبت الطلاق.. أنا ست مصرية أصيلة ماطلبش الطلاق بعد زواج 21 سنة.

. أنا عندي منه أولاد”، مستغربة من انتشار الشائعة بين زملائها في الوسط الفني.

شائعات الانفصال ومهرجان القاهرة السينمائي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شائعات عن انفصال داليا مصطفى وشريف سلامة خلال مهرجان القاهرة السينمائي. لم يصدر أي نفي أو تأكيد من الطرفين، خاصة أن الثنائي معروف بعدم الحديث عن حياتهما الشخصية في الإعلام، في حرص منهما على خصوصية أسرتهما وأولادهما.

ردود فعل الوسط الفني والجمهور

أثارت الشائعات تساؤلات عديدة، حتى بين زملائهما في الوسط الفني، ما دفع داليا مصطفى إلى الرد مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لوقف انتشار الأخبار غير الصحيحة. وأكدت داليا أن حياتها الزوجية مستقرة، معربة عن استغرابها من حجم الاهتمام الذي حظيت به الشائعة.

الثنائي وحياتهما الشخصية

يُعرف الثنائي داليا مصطفى وشريف سلامة بابتعادهما عن الأضواء فيما يتعلق بحياتهما الشخصية، مما جعل الشائعات تأخذ حيزًا أكبر من الاهتمام. رغم ذلك، يحظى الثنائي بحب الجمهور الذي يتابع أعمالهما الفنية باهتمام كبير.

تبقى الشائعات حول الشخصيات العامة دائمًا موضوع اهتمام، ولكن رد داليا مصطفى كان واضحًا وقاطعًا، مؤكدة أن حياتها الزوجية تسير على ما يرام، بعيدًا عن تلك الأقاويل التي لا تستند إلى حقائق.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: دالیا مصطفى

إقرأ أيضاً:

الطلاق.. عَرض طبيعي أم ظاهرة؟

 

 

زكريا الحسني

تؤدي التربية دورًا محوريًا في حياة الإنسان؛ إذ تمنحه الصلابة والقوة في مواجهة تحديات الحياة واتخاذ القرارات السليمة، فمن لم يُربَّ على المسؤولية والجدية يصعب عليه التكيف مع متطلبات الزواج وأعبائه كذلك فإن التدخل المفرط من الأهل في حياة الزوجين والتحكم في تفاصيل حياتهما قد يكون سببًا في تصدع العلاقة الزوجية، بعد ربط بينهما عقد الزواج وهو عقد جليل ورباط متين وصفه القرآن الكريم بالميثاق الغليظ في قوله تعالى: ﴿وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [النساء: 21]، إشارةً إلى قوته ومتانته كالثوب الغليظ الذي يعسر شقه أو تمزيقه.

ومع انبلاج الطلاق إلى العلن وتفاقمه إلى درجات استرعت الانتباه حتى أضحى ظاهرة مقلقة، ولا يمكن إغفال دور وسائل الإعلام في التأثير على الأجيال؛ إذ قد تُزرع في عقول الشباب مفاهيم لا تتماشى مع قيمنا وديننا ومعتقداتنا؛ فنحن أمة مسلمة لنا خصوصيتنا، كما إن الانفتاح غير المُنضبِط على الثقافات الأخرى عبر منصات التواصل الاجتماعي قد يغيّر من نظرة البعض للزواج فيتصورونه مجرد وسيلة للمتعة أو التجربة لا مسؤولية وشراكة عُمر.

وفي كل مجتمع تُدرَس الظواهر الاجتماعية ولا سيما تلك التي لها أثر مباشر على بنيانه واستقراره؛ فالطلاق -وإن لم يكن مُحرَّمًا شرعًا- فهو من أبغض الحلال وله تداعيات خطيرة إذا تجاوز معدّله الطبيعي.

ومن الغريب أن ظاهرة الطلاق بدأت تنتشر بشكل واسع وأخشى أن تتحوّل إلى ثقافة تتغلغل في مجتمعاتنا إن لم نقف وقفة جادّة للتأني والنظر في الأسباب التي تدفع الأزواج إلى الإقدام على هذا القرار.

ومن خلال الوقوف على بعض الحالات نجد أن هناك أسبابًا لا تستحق أن تنتهي بالطلاق كما ذكرت سابقًا؛ فالإنسان إذا تربّى على صفات عظيمة فإنه ينظر إلى القرار من جميع الزوايا قبل اتخاذه وربما يلجأ إلى شخص صاحب حكمة ورأي يصلح بين الطرفين.

فالطلاق ينبغي أن يكون آخر الحلول والتأني والتريث مطلوبان قبل الإقدام عليه لما له من أثر بالغ في حياة الأبناء واستقرار المجتمع خاصة إذا تحول إلى ظاهرة. فاستقرار الأسرة هو الأساس المتين لاستقرار الوطن وأسأل الله لعُماننا الحبيبة دوام التوفيق والخير والبركة وأن يحفظ بيوتنا عامرة بالمودة والرحمة.

وبمطالعة الدوافع المسببة للطلاق وتستوجب الوقوف عليها ودراسة بعض هذه الحالات وجدنا أن هناك أسبابًا لا تستحق أن تنتهي بالطلاق كما ذكرت سابقًا؛ فالإنسان إذا تربّى على صفات عظيمة فإنه ينظر إلى القرار من جميع الزوايا قبل اتخاذه وربما يلجأ إلى شخص صاحب حكمة ورأي يصلح بين الطرفين.

وعلى المجتمع أن يتكاتف في مواجهة هذه الظاهرة، فلكُلٍ دوره: الكاتب يوجّه قلمه، والمعلم يربي تلاميذه على القيم، والإعلام يبث الوعي، ويا حبذا لو وُجدت جهة تضم أصحاب الرأي والخبرة تُعنى بالصلح بين الأزواج قبل أن تصل الأمور إلى أروقة المحاكم؛ فالصلح كما قيل "سيد الأحكام".

كما ينبغي على المؤسسات التعليمية والدينية تنظيم دورات وبرامج توعوية للمقبلين على الزواج، تُعرّفهم بواجباتهم وحقوقهم وتساعدهم على اكتساب مهارات الحوار وفن إدارة الخلاف وطرق تجاوز الأزمات الزوجية بروح من الحكمة والصبر؛ فالتثقيف المسبق خير من العلاج المتأخر.

وبناءً على ما تقدم نقول إن الطلاق ينبغي أن يكون آخر الحلول والتأني والتريث مطلوبان قبل الإقدام عليه لما له من أثر بالغ في حياة الأبناء واستقرار المجتمع، خاصة إذا تحول إلى ظاهرة؛ حيث إن استقرار الأسرة هو الأساس المتين لاستقرار الوطن وأسأل الله لعُماننا الحبيبة دوام التوفيق والخير والبركة وأن يحفظ بيوتنا عامرة بالمودة والرحمة.

مقالات مشابهة

  • “هُدهُد” غزة
  • 4 محاور مصرية في السودان تهددها خلافات “الرباعية”
  • النزاهة” تنظم برنامجين تدريبيّين في هيئة تنظيم الطيران المدني
  • الطلاق.. عَرض طبيعي أم ظاهرة؟
  • شاهد بالفيديو.. عريس الوسط الفني “البندول” يدندن لحسناء سودانية في الشارع العام
  • رفض والدها طلبها فتخلصت من حياتها .. اعرف السبب
  • منتخب كرة السلة 3×3 ضمن “التوب5” عالميا
  • لوك صيفي.. داليا البحيري تبهر المتابعين | شاهد
  • لوك كاجوال.. داليا مصطفى تخطف الأنظار بظهورها
  • ولدت بضمور بالعصب الشوكي.. والد فرح طفلة بورسعيد يستغيث لإنقاذ حياتها