دراسة تحذر: الأدوية المضادة للالتهاب قد تزيد خطر التوحد لدى الأطفال
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يناير 8, 2025آخر تحديث: يناير 8, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة عن مخاطر محتملة تتعلق باستخدام الأدوية المضادة للالتهاب من قبل النساء الحوامل، مشيرة إلى أن تناول هذه الأدوية قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتوحد لدى الأطفال.
تفاصيل الدراسة
أجريت الدراسة على مجموعة واسعة من النساء الحوامل اللاتي تناولن الأدوية المضادة للالتهاب، والتي تستخدم عادة لتخفيف الآلام وتقليل الالتهابات.
تحذيرات من الخبراء
أكد الباحثون أن هذه النتائج تستدعي المزيد من البحث لتحديد العلاقة الدقيقة بين تناول الأدوية المضادة للالتهاب أثناء الحمل وزيادة خطر التوحد. وأوصى الخبراء النساء الحوامل بتوخي الحذر عند تناول أي أدوية أثناء الحمل، مشددين على ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء.
التوعية بالأدوية أثناء الحمل
تأتي هذه الدراسة كجزء من الجهود المستمرة لتوعية النساء الحوامل حول أهمية توخي الحذر فيما يتعلق بالأدوية التي يتناولنها خلال فترة الحمل. وتعد هذه النتائج تذكيرًا بضرورة التشاور مع الأطباء والمتخصصين لتجنب المخاطر الصحية المحتملة التي قد تؤثر على الأم والجنين.
أهمية الدراسات المستقبلية
يشير الباحثون إلى أهمية إجراء المزيد من الدراسات للتحقق من النتائج الحالية وفهم الآليات التي قد تربط بين الأدوية المضادة للالتهاب وخطر التوحد. وأكدوا أن هذه النتائج لا تعني بالضرورة توقف استخدام هذه الأدوية بشكل كامل، لكنها تستوجب الحذر وزيادة الوعي بين النساء الحوامل.
تشير هذه الدراسة إلى ضرورة التفكير بعناية في الأدوية التي يتم تناولها خلال الحمل، خاصة الأدوية المضادة للالتهاب، لما لها من تأثيرات محتملة على صحة الأطفال.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: النساء الحوامل هذه الأدویة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الاحتباس الحراري قد يرفع معدلات السرطان لدى النساء
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في الجامعة الأميركية بالقاهرة أن ظاهرة الاحتباس الحراري قد تكون مرتبطة بارتفاع معدلات الإصابة بأربعة أنواع من السرطان لدى النساء في 17 دولة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي سرطان الثدي وعنق الرحم والمبيض والرحم.
وقارن الباحثون بين معدلات الإصابة والوفيات الناتجة عن هذه السرطانات مع ارتفاع درجات الحرارة على مدار العقدين الماضيين، ووجدوا أن كل ارتفاع بدرجة مئوية واحدة في متوسط درجات الحرارة يرتبط بزيادة تتراوح بين 173 إلى 280 حالة جديدة لكل 100 ألف شخص.
وكان سرطان المبيض هو الأكثر ارتفاعا في معدلات الإصابة، بزيادة تصل إلى 280 حالة، بينما كان سرطان الثدي الأقل زيادة بمعدل 173 حالة.
كما ارتفعت معدلات الوفيات المرتبطة بهذه السرطانات بين 171 و332 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة مع كل درجة مئوية زيادة في درجة الحرارة، بينما كان أعلى معدل للوفيات من نصيب سرطان المبيض.
وأوضحت الدراسة أن الاحتباس الحراري قد يزيد من تعرض النساء للعوامل المسرطنة، مثل التلوث الناتج عن حرائق الغابات، إلى جانب تأثيراته السلبية على إمكانية إجراء الفحوصات والعلاجات الضرورية للسرطان، خاصة في ظل الكوارث الجوية الشديدة.
وأكد الباحثون أن النساء أكثر عرضة لهذه المخاطر، لا سيما خلال فترات الحمل وانقطاع الطمث.
وقالت الدكتورة وفاء أبو الخير مطارية، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "رغم أن الزيادة في معدلات الإصابة والوفيات لكل درجة مئوية تبدو متواضعة، إلا أن تأثيرها الصحي العام على مستوى السكان كبير"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأشار الباحثون إلى ضرورة تعزيز برامج الكشف المبكر عن السرطان وتقليل التعرض للعوامل المسرطنة البيئية، مؤكدين أن عدم معالجة هذه المخاطر سيؤدي إلى زيادة العبء الصحي المرتبط بتغير المناخ.
يذكر أن الدراسة هي دراسة رصدية ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، لكنها تفتح الباب لمزيد من البحوث في هذا المجال الهام.