هل يرتبط الغثيان الصباحي للحامل بجنس المولود؟
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
غثيان الصباح هو أحد أكثر الأعراض شيوعا التي تصاحب الحمل، حيث تعاني منه نسبة كبيرة من النساء بدرجات متفاوتة، وعلى الرغم من أنه يُعرف باسم "غثيان الصباح"، فإن الأعراض قد تظهر في أي وقت من اليوم وليس فقط في فترة الصباح.
تتفاوت تجربة النساء الحوامل مع غثيان الصباح، حيث يشعر البعض بغثيان خفيف يختفي سريعا، بينما قد يواجه البعض الآخر نوبات شديدة من التقيؤ المستمر.
وفيما يلي، نستعرض تفاصيل غثيان الصباح، بداية ونهاية ظهوره، وأسبابه، وطرق التعامل معه، وأثر جنس الجنين على شدته.
متى يبدأ غثيان الصباح؟وفقا للكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، تبدأ أعراض غثيان الصباح غالبا في الأسبوع الخامس من الحمل، أي بعد أسابيع قليلة من الإخصاب، أو حوالي أسبوع من غياب الدورة الشهرية إذا كانت الدورة منتظمة.
لكن في معظم الحالات، يظهر الغثيان بشكل ملحوظ في منتصف الثلث الأول من الحمل، أي بين الأسبوعين السادس والسابع، إذا لم يتم الشعور بأي غثيان حتى دخول الثلث الثاني (الأسبوع 14)، فمن غير المرجح أن تصاب به المرأة الحامل. يقول الدكتور طبيب النساء والتوليد ميشيل حقاكا "عموما، لن يبدأ غثيان الصباح بعد الأسبوع الرابع عشر". وجدير بالذكر أن عدم الإصابة بغثيان الصباح أمر طبيعي تماما، ولا يؤثر على صحة الحمل.
تختلف أعراض غثيان الصباح من امرأة إلى أخرى، وتشمل الأعراض الشائعة:
إعلان اضطراب المعدة. الشعور بالغثيان. الإحساس بدوار يشبه دوار البحر أو السيارة. فقدان الشهية. التقيؤ. التقيؤ الجاف (الشعور برغبة قوية في التقيؤ، ولكن دون خروج شيء من المعدة). النفور من بعض الأطعمة أو الروائح. أسباب غثيان الصباحلا تزال الأسباب الدقيقة لغثيان الصباح غير معروفة بشكل كامل، لكن يُعتقد أن التغيرات الهرمونية تلعب دورا رئيسيا، وتشير الأبحاث إلى أن الارتفاع المفاجئ في مستويات بعض الهرمونات مثل hCG والإستروجين وGDF-15 قد يكون السبب وراء الشعور بالغثيان والتقيؤ.
وقد تكون هذه الحالة آلية وقائية من الجسم لحماية الجنين من المواد التي قد تكون ضارة، كما قد تفسر الحساسية المفرطة تجاه الروائح والنفور من بعض الأطعمة.
ومن المهم ملاحظة أن غثيان الصباح ليس مقتصرا على الصباح فقط، إذ قد يظهر في أي وقت من اليوم، ويزيد من شدته عوامل مثل الروائح القوية، وبعض الأطعمة، والحرارة، والتوتر.
غثيان الصباح وجنس الجنينتُشير بعض الدراسات إلى أن النساء اللواتي يعانين من غثيان شديد أثناء الحمل يكنّ أكثر عرضة لحمل فتاة، ووفقا لدراسة كبيرة، فإن الحمل بجنين أنثى يرتبط غالبا بمستويات أعلى من هرمون hCG، مما يؤدي إلى زيادة الغثيان مقارنة بالحمل بجنين ذكر.
متى ينتهي غثيان الصباح؟عادة ما تصل أعراض غثيان الصباح إلى ذروتها في الأسبوع التاسع من الحمل، ومع ذلك، تبدأ الأعراض في الانخفاض مع اقتراب نهاية الثلث الأول من الحمل، أي حوالي الأسبوع 14.
عدد قليل جدا من النساء (أقل من 3%) يعانين من حالة شديدة تُعرف بالتقيؤ الحملي (Hyperemesis Gravidarum)، وهي حالة قد تتطلب تدخلا طبيا يشمل العلاج بالسوائل الوريدية. تشمل أعراض التقيؤ الحملي:
الغثيان المصحوب بتقيؤ شديد. فقدان الوزن. الجفاف واضطراب مستويات الكهارل (مستويات، الصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، المغنيسيوم، الكلوريد). عدم القدرة على تناول الطعام أو السوائل. استمرار الغثيان من دون أي تحسن. إذا توقف غثيان الصباح فجأة خلال الثلث الأول، يوصى بمراجعة الطبيب للاطمئنان على سير الحمل. إعلان نصائح للتعامل مع غثيان الصباحإليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض غثيان الصباح:
تجنب الأطعمة والمشروبات والروائح التي تسبب الغثيان.
تناول وجبات صغيرة على فترات متقاربة بدلا من 3 وجبات كبيرة.
تناول أطعمة تخفف الغثيان، مثل البسكويت المالح، أو شاي الزنجبيل، أو الحلوى الحامضة.
الحفاظ على الترطيب بصورة مستمرة.
تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة.
في حال لم تساعد العلاجات المنزلية، يمكنكِ استشارة الطبيب للحصول على الأدوية المناسبة. وهناك أدوية متوفرة لعلاج الغثيان أثناء الحمل، لكن يجب تناولها تحت إشراف طبي لضمان سلامتك وسلامة الجنين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أعراض دوالي الخصية عند الرجال..هل يمكن علاجها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعتبر دوالي الخصية عبارة عن شبكة من الأوردة المتورمة في كيس الصفن، بالقرب من الخصية.
أوضح موقع "healthdirect" الأسترالي أن دوالي الخصية قد تظهر في فترة البلوغ، وتزداد شيوعًا مع التقدم في السن.
ما هي أعراض دوالي الخصية؟قد يُلاحظ الرجل وجود كتلة في كيس الصفن، كما يُمكن عادةً أن يشعر بها أو يراها عند الوقوف.
أما إذا كانت دوالي الخصية صغيرة، فقد لا يلاحظها إلا عند الوقوف، في الحالات التالية:
عند السعالعند انقباض عضلات البطنالضغط كما لو كان يحاول إخراج البرازلا يشعر غالبية الرجال بأي ألم ناتج عن دوالي الخصية، بينما قد يشعر البعض بألم خفيف أو إحساس "بالسحب"، أو بثقل في الخصية.
عادةً ما يكون الشعور غير مريحاً بعد ممارسة الرياضة، أو الوقوف لفترة طويلة، أو في نهاية اليوم. وعادةً ما يشعر الشخص بتحسن عند الاستلقاء.
ما الذي يسبب دوالي الخصية؟يُعتقد عمومًا أن دوالي الخصية ناتجة عن مشكلة في الأوردة التي تُصرّف الدم من الخصيتين. تحتوي هذه الأوردة على صمامات تُحافظ على تدفق الدم نحو القلب، وإذا لم تعمل هذه الصمامات بشكل صحيح، فقد يتسرب الدم للخلف ويتجمع في الوريد، مما يؤدي إلى تضخم الأوردة ليصبح حجمها أكبر من الحجم الطبيعي.
يتعرض الرجال للإصابة بدوالي الخصية، إذا كانوا يعانون من دوالي الساقين، أو إذا كان لديهم حالة وراثية. وفي حالات نادرة، قد تُسبب كتلة في البطن ظهور دوالي الخصية.
كيفية علاج دوالي الخصية؟لا يُعاني الكثير من الأشخاص من أي أعراض أو مضاعفات، وبالتالي لا يحتاج هؤلاء إلى أي علاج فعال، لكن قد يقترح الطبيب اللجوء إلى العلاج في الحالات التالية:
إذا كانت دوالي الخصية تسبب الألم أو الانزعاجإذا كانت دوالي الخصية تُصغّر حجم إحدى الخصيتين عن الأخرىإذا كان الشخص يُعاني من مشاكل في الخصوبةهناك العديد من الإجراءات التي يُمكنها علاج دوالي الخصية، وذلك اعتماداً على العمر والخصوبة.
تُعتبر الجراحة إحدى خيارات العلاج بهدف ربط الأوردة المتورمة، وعادةً ما تُجرى تحت التخدير العام.
أدوية وعلاجأمراضنشر الثلاثاء، 01 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.