ورشة عمل بمياه الفيوم عن مخاطر الكلور وجوانب السلامة والصحة المهنية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ضرورة تنفيذ واتباع كافة إجراءات واشتراطات السلامة والصحة المهنية في كافة مشروعات ومرافق مياه الشرب والصرف الصحى، وتأمين بيئة العمل ومراعاة المواصفات القياسية فى مجال السلامة والصحة المهنية فى التصميمات.
ونظمت الشركة القابضة زيارة ميدانية لمحطة مياه العزب الجديدة بالفيوم بهدف التعرف على مخاطر الكلور والاعتبارات التصميمية وجوانب السلامة والصحة المهنية في تصميم وتنفيذ مشروع إنشاء عنبر ومخزن الكلور بالمحطة التي تم تنفيذها وفقًا لأفضل المعايير والإشتراطات الدولية في مجال السلامة والصحة المهنية بهدف الاستفادة من التجربة والمعرفة المكتسبة في جميع المشروعات الجارية بالشركة.
وقال المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، أنه بالتنسيق مع المهندس طارق بخيت، مدير برنامج توسعات الصرف الصحي بمحافظة الفيوم بالشركة القابضة ، تم تنظيم ورشة عمل بمقر الإدارة العامة للتدريب بمحطة مياه العزب الجديدة للقائمين علي مشروع توسعات الصرف الصحي بمحافظة الفيوم ، والتي تم خلالها استعراض مخاطر الكلور واعتبارات التصميم لمنظومة الكلور وإجراءات التشغيل القياسية ، كما تم خلال الورشة عمل جولة تفقدية لمشروع إنشاء عنبر ومخزن الكلور بمحطة مياه العزب الجديدة.
واستعرض اللواء عمرو الشيخ -مدير عام السلامة والصحة المهنية بالشركة القابضة، بالتعاون مع الدكتور إسلام الهلالي استشاري المشروع، مكونات مشروع إنشاء عنبر ومخزن الكلور بمحطة مياه العزب الجديدة والذي تم تصميمه وإنشاؤه طبقاً لأعلى معايير الجودة والأمان والمواصفات القياسية.
وأفاد العقيد محمد كمال مدير عام السلامة والصحة المهنية بشركة مياه الفيوم، عن توفير كل ما يلزم من متطلبات واشتراطات السلامة والصحة المهنية لتوفير بيئة عمل آمنة للعاملين بالشركة، من خلال مراعاة اعتبارات التصميم القياسية لمنظومة الكلور وإجراءات التشغيل التي تم تنفيذها في مشروع إنشاء عنبر ومخزن الكلور بمحطة مياه العزب الجديدة.
جاء ذلك بحضور اللواء عمرو الشيخ مدير عام السلامة والصحة المهنية بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والمهندس وجدى جمال أخصائي سلامة وصحة مهنية ومحمد يوسف اخصائي سلامة وصحة مهنية بالشركة القابضة والدكتور إسلام الهلالي نائب عميد كلية الهندسة واستشاري المشروع والمهندس محمد عبد المنعم ممثل المكتب الاستشارى لمشروع توسعات الصرف الصحي "ستانتينك"، ولفيف من المهندسين والكيميائيين واخصائيين السلامة والصحة المهنية بالشركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مخاطر الكلور السلامة والصحة المهنیة میاه الشرب والصرف بالشرکة القابضة
إقرأ أيضاً:
“الصحفيين الأردنيين” تتابع التأمين الصحي وتقر الهوية الرقمية الجديدة للنقابة
صراحة نيوز ـ عقد مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين جلسة، اليوم السبت، ناقش خلالها عدداً من الملفات المهمة التي تمس واقع المهنة وأعضاء الهيئة العامة، كان أبرزها تطورات مشروع التأمين الصحي الذاتي، الذي يأتي ضمن جهود النقابة لتعزيز منظومة الخدمات المقدمة للصحفيين.
وأكد المجلس خلال الجلسة، عزمه اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق منتحلي صفة الصحفي أو الإعلامي عبر منصات التواصل الاجتماعي، حفاظاً على هيبة المهنة وتنظيم ممارستها ضمن الأطر القانونية.
ودعا المجلس المؤسسات الإعلامية إلى تصويب أوضاع العاملين لديها بما يتوافق مع أحكام قانون النقابة، وبما يضمن صون الحقوق المهنية والقانونية للصحفيين.
وفي إطار سعي النقابة لتحديث حضورها المؤسسي والإعلامي، أقر المجلس الهوية البصرية الرقمية الجديدة لنقابة الصحفيين، والتي تهدف إلى تعزيز التواجد الرقمي للنقابة بما يعكس رسالتها المهنية ويواكب التطورات التكنولوجية.
وثمّن المجلس مبادرات عدد من المؤسسات الإعلامية والمواقع الإخبارية التي التزمت بتصويب أوضاعها المالية، مؤكداً أهمية هذه الخطوات في دعم استقرار القطاع الإعلامي.
كما وافق المجلس على صرف كامل مستحقات “صندوق التعاون” لستة من الزملاء، بينهم أربعة من ورثة الزملاء المتوفين، إضافة إلى صرف نصف مساعدة مالية لزميلين، وفقاً للدور المعتمد لدى النقابة، مؤكداً التزامه بمواصلة توفير الالتزامات المالية تجاه أعضاء الهيئة العامة.
وقدم نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني إحاطة لأعضاء المجلس حول نتائج اللقاءات التي عقدها الأسبوع الماضي مع رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ووزير تطوير القطاع العام الدكتور خير أبو صعيليك، ووزير الأشغال والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، والمديرة العامة لمؤسسة الإسكان والتطوير الحضري المهندسة جمانة العطيات، والتي هدفت إلى تعزيز التعاون بين النقابة ومؤسسات الدولة بما يخدم الجسم الصحفي ويعزز مكتسباته.
مشكلة الموية في أمدرمان أصبحت من الصعوبة الصبر عليها