أعلن الاتحاد الأوروبي وبابوا غينيا الجديدة تعزيز شراكتهما في مشاريع استثمارية جديدة في مجالي البنية التحتية للموانئ والمياه، وذلك في إطار "استراتيجية البوابة العالمية"، والتي هي مبادرة أطلقها الاتحاد الأوروبي لتعزيز الروابط الذكية والنظيفة والآمنة في مجالات الرقمية والطاقة والنقل.

وجاء على الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، أن هذه المشاريع ستعمل على تطوير ميناء رابول في بابوا غينيا الجديدة وتوسيع نطاق الوصول إلى المياه الصالحة للشرب وتعزيز التدفقات التجارية والقدرة على التكيف مع المناخ والتنوع البيولوجي والصحة العامة وخلق فرص العمل.

من جانبه، قال المفوض الأوروبي للشراكات الدولية جوزيف سيكيلا: "تحقق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وبابوا غينيا الجديدة تأثرا حقيقيا من خلال تحويل ميناء رابول إلى أول ميناء أخضر في بابوا غينيا الجديدة وتحسين الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي والنظافة الصحية، كما تعمل على تعزيز التجارة والوظائف والصحة والقدرة على التكيف مع المناخ".

وأضاف سيكيلا أن هذه المبادرات الرائدة تعكس استراتيجية الاتحاد الأوروبي للاستثمار، مما يدفع بعجلة النمو الاقتصادي المستدام ويحسن جودة حياة المجتمعات المحلية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصرف الصحي الاتحاد الأوروبي غينيا الجديدة خدمات المياه الاتحاد الأوروبی غینیا الجدیدة

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة تحذر من خطر انهيار البنية التحتية مع اشتداد المنخفض الجوي

صراحة نيوز- حذر المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، الأربعاء، من خطر يهدد حياة النازحين والسكان مع اشتداد تأثير المنخفض الجوي الحالي، في ظل الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية، ولا سيما منظومة تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي.

وقال مهنا  إن الوضع الإنساني في غزة بات كارثياً نتيجة تتابع المنخفضات الجوية وافتقار البلديات للإمكانات اللازمة، إضافة إلى النقص الحاد في وسائل التدفئة والأغطية والمساكن البديلة الملائمة للنازحين.

وأوضح أن قدرة محطات الضخ وشبكات تصريف مياه الأمطار انخفضت بنسبة 80%، كما تضررت مضخات تصريف المياه بنسبة 90% بعد تدمير 7 مضخات من أصل 8، بينما تعرضت الأخيرة لأضرار كبيرة.

وأشار إلى أن منظومة تصريف الأمطار والصرف الصحي تعرضت لدمار يفوق 50% نتيجة الاستهداف المباشر للبنية التحتية، مضيفاً أن الطواقم تعمل اليوم بما يعادل 15% فقط من الآليات المتاحة قبل الحرب، وجميعها بحاجة لصيانة مستمرة.

وأكد مهنا أن الركام في الشوارع ودمار المصارف بنسبة 40% يزيد من مخاطر الغرق والفيضانات في الأحياء المنخفضة، مشدداً على أن النقص الحاد في الوقود يفاقم انهيار الخدمات البلدية ويحد من قدرة تشغيل الآليات والمرافق الحيوية المتعلقة بالمياه والصرف الصحي وإدارة النفايات، مع تصاعد تأثير المنخفض الجوي على القطاع.

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية تؤكد على حماية البنية التحتية الحيوية من هجمات الحشد الإرهابي
  • الولايات المتحدة تعلن عن نشر منظومة دفاعية لحماية البنية التحتية في إقليم كردستان
  • الغارات الروسية تقطع الكهرباء والمياه في أوديسا مع استمرار الهجمات على البنية التحتية
  • مشاريع البنية التحتية الكبرى في سوريا تغري المستثمرين الخليجيين
  • هاريس يبلغ الأعرجي‏ بضرورة حماية البنية التحتية من هجمات الميليشيات
  • لتعزيز البنية التحتية.. مبادرات مجتمعية جديدة لتحسين الطرق في المحويت وذمار
  • ‎الاتحاد الأوروبي وإقليم كوردستان يعززان تعاونهما بملفات الديمقراطية وحقوق الإنسان
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • إطلاق برنامج تمويل مشاريع البنية التحتية الاجتماعية في قطاع التعليم
  • بلدية غزة تحذر من خطر انهيار البنية التحتية مع اشتداد المنخفض الجوي