فرنسا..رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا قريباً
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 2:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لإذاعة فرانس أنتير ،اليوم الأربعاء، إن عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا وتعوق حاليا تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد قد تُرفع سريعا وأضاف، أن هناك مناقشات جارية مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي بشأن إمكانية رفع عقوبات أخرى في حالة إحراز تقدم في مجالات من بينها حقوق المرأة وتحقيق الأمن في سوريا.
والتقى جان نويل بارو وأنالينا بيربوك الجمعة الماضي بتفويض أوروبي، الشرع في العاصمة السورية دمشق، وقال: “لقد حان الوقت للسوريين لاستعادة بلدهم، من خلال انتقال سياسي يسمح بتمثيل جميع المجتمعات السورية المتنوعة، دون تمييز على أساس الدين أو الجنس”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الليرة السورية ترتفع مقابل الدولار
ارتفع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار خلال تعاملات اليوم الاثنين بالسوق الموازية في المدن السورية وسط تفاؤل بالمزيد من الخطوات الأميركية والأوروبية على صعيد رفع العقوبات.
وأصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أوامر قالت إنها ستؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا على نحو فعال، بعد أن تعهد ترامب هذا الشهر بإلغاء هذه الإجراءات لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار بعد حرب أهلية مدمرة.
وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية ترخيصا عاما يجيز المعاملات التي تشمل الحكومة السورية المؤقتة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، وكذلك البنك المركزي والشركات المملوكة للدولة.
وقالت وزارة الخزانة في بيان إن الترخيص العام "يجيز المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، مما يرفع العقوبات المفروضة على سوريا بشكل فعال.. سيتيح الترخيص العام استثمارات جديدة ونشاطات جديدة للقطاع الخاص بما يتوافق مع استراتيجية الرئيس ’أميركا أولا’".
واصل مصرف سوريا المركزي تثبيت سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار عند 11 ألف مقابل الدولار عند الشراء و11 ألف و110 ليرات عند البيع.
ويتوقع خبراء اقتصاد أن يستقر سعر الصرف مع استبعاد عودته إلى المستوى المنخفض السابق فوق 12 ألف ليرة مقابل الدولار، مؤكدين أن ما يؤثر بهذه التغيرات هو القناعات حول المستقبل مدفوعة بالأخبار السياسية.
وردوا في حديث سابق لـ (الجزيرة نت) التغيرات الحالية في أسعار الصرف إلى التأثيرات النفسية لإعلان رفع العقوبات، وهي التي تزيد التوقعات بارتفاع الطلب على الليرة في المستقبل القريب مع زيادة نشاط الاقتصاد لا سيما مع عودة السوريين في الخارج باستثمارات جديدة من بين مصادر الاستثمار الأخرى.