انطلاق بطولة مسقط الدولية للبولينج.. الجمعة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت اللجنة العُمانية للبولينج عن تنظيم بطولة مسقط الدولية للبولينج، التي تُعدّ واحدة من أكبر البطولات الرياضية الخاصة بالبولينج في سلطنة عمان من حيث الجوائز المالية والمشاركة الدولية، وستُقام البطولة خلال الفترة من 10 إلى 20 يناير الجاري في صالة مركز السيب للبولينج، وذلك ضمن فعاليات مهرجان ليالي مسقط، الذي يُعد الراعي الرسمي لهذا الحدث الكبير.
وخلال المؤتمر، أوضح أيمن الجهضمي، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أن الشراكة مع "ليالي مسقط" تعكس أهمية هذا الحدث، الذي يُعد استثنائيًا من حيث حجم الجوائز والتنظيم، وأشار إلى أن البطولة تهدف إلى جذب اللاعبين المحليين والدوليين، كما أنها تُعَدّ فرصة كبيرة لتطوير مهارات اللاعبين العُمانيين من خلال التنافس مع نخبة لاعبي البولينج من مختلف أنحاء العالم، وأكد الجهضمي أن باب التسجيل سيُفتح مع انطلاق البطولة في 10 يناير ويستمر حتى 19 يناير لجولات المحاولات، وثمن الجهضمي الجهود الكبيرة التي تقوم بها بلدية مسقط في تنظيم ليالي مسقط وتفعيل الجانب الرياضي في هذا المهرجان المنوع وسيكون للجانب الرياضي الحضور الأمثل وكذلك الحال للبولينج التي تشهد حضور ومشاركة كبيرة ونتوقع لها النجاح الكبير.
تجهيزات البطولة
من جانبه، عبّر حسين الرمحي، ممثل لجنة الفعاليات الرياضية والشاطئية في "ليالي مسقط"، عن سعادته بهذه الشراكة مع اللجنة العُمانية للبولينج لتنظيم بطولة دولية بهذا الحجم، وأوضح أن مهرجان "ليالي مسقط" يهدف إلى تنويع برامجه من خلال إدماج الأنشطة الرياضية، التي تُعَدّ عامل جذب جماهيري، خاصة مع رياضة البولينج التي تحظى بشعبية كبيرة وتناسب مختلف الأعمار والفئات، وأكد الرمحي أن تجهيزات البطولة تُعد على أعلى مستوى، مشيدًا بالجهود التي بُذلت لتحضير مركز السيب للبولينج، ونحن على ثقة كبيرة بان هذه البطولة سوف تشهد مشاركة كبيرة من اللاعبين واللاعبات.
مشاركة المنتخب الوطني
أعرب مدرب المنتخب الوطني العماني للبولينج، هونبيو لي، عن سعادته باستضافة بطولة مسقط الدولية للبولينج، مشيرًا إلى أنها تمثل فرصة استثنائية للاعبين لمنافسة نخبة اللاعبين الدوليين، وقال أعتقد أن هذه البطولة تمثل فرصة رائعة لنا للعب بجانب أفضل اللاعبين الدوليين، خاصة أن لاعبي كوريا وماليزيا وتايلاند الذين يُعدون من نخبة اللاعبين في هذه الرياضة سيشاركون، بالإضافة إلى نخبة من لاعبي دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد هونبيو لي أن المنافسة مع هؤلاء اللاعبين ستتيح للمنتخب الوطني للبولينج تحديات حقيقية تسهم في تطوير مستوى اللاعبين، خصوصًا الشباب منهم، وأضاف هذه فرصة ممتازة لتحسين أداء لاعبينا الشباب، وأود أن أعرب عن امتناني الكبير لوزارة الثقافة والرياضة والشباب وبلدية مسقط لدعمهما في تنظيم هذا الحدث المميز.
وعن مشاركة لاعبي المنتخب الوطني في البطولة، أوضح المدرب قائلاً جميع لاعبي المنتخب الوطني، سيشاركون بالتأكيد في هذه البطولة، وردًا على سؤال حول إمكانية اختيار لاعبين جدد للمنتخب من بين المشاركين في البطولة، قال هونبيو لي: "عملية اختيار لاعبي المنتخب الوطني تخضع لقواعد صارمة وعادلة، يتم الاختيار بناءً على الأداء في الدوري الوطني للأندية والمباريات التجريبية التي يتم تنظيمها خصيصًا لهذا الغرض.
واختتم المدرب حديثه بالإشادة بأهمية البطولة في تعزيز مهارات اللاعبين وإعدادهم لمواجهة المنافسات المستقبلية على المستوى الإقليمي والدولي، وتتميز هذه البطولة بجوائز مالية ضخمة تُقدّر بحوالي 30 ألف ريال عماني، تُوزَّع على أصحاب المراكز الـ 32 الأولى، ما يجعلها إحدى أكبر بطولات البولينج في المنطقة، ويحصل الفائز بالمركز الأول على 8 آلاف ريال عماني، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على 4 آلاف ريال، والثالث على 3 آلاف ريال، في حين تتفاوت قيمة الجوائز لبقية المراكز حتى المركز الـ 32.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی هذه البطولة لیالی مسقط التی ت
إقرأ أيضاً:
الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني
صراحة نيوز-بقلم.. العين حسين الحواتمة
تتسابق الدول في إعداد فرقها ومنتخباتها وتدفع أموالاً طائلة لتأهيلها بشكل يليق بقوة البلد وسمعته. ليس لدي أدنى مستويات التحليل الرياضي، وأقصى ما يمكنني القيام به هو المشاهدة والفرح بالفوز أو الاستياء عند الخسارة. ولكنني أود أن أتحدث عن أهمية البطولات وكيف تكون مؤشراً لأمور عديدة تعكس الحالة النفسية للشعب وشخصيته الوطنية.
عندما نشاهد اللاعبين كالأسود، تارة مهاجمين وتارة مدافعين، يتصببون عرقاً ويلتهمون الأرض، وخلفهم جماهير منهم من ترك عمله، ومنهم من شد الرحال إلى قطر تاركاً عمله وعلى نفقته الخاصة، كل ذلك يعطي انطباعاً لكل المراقبين الاستراتيجيين والنفسيين انطباعاً عن قوة هذا الشعب وروحه القتالية في الدفاع عن سمعة الأردن وصورته. وأن هذا الشعب يرتبط بأرضه ودولته ويستميت بالدفاع عنها.
وعلى الرغم من قسوة الحالة الاقتصادية في كثير من الأحيان، لا تنقص من عِزّ الدولة التي لديها شعب كالشعب الأردني البطل. كنت أتابع المباريات ليس فقط لأن الأردن جزء من البطولة، ولكن أراقب استبسال الأهل والعزوة لاعبين وجماهير في الدفاع عن الأردن، وليس لكسب نتيجة المباراة فقط، بل أكثر من ذلك كان كل لاعب كتيبة مجهزة وبأعلى المعنويات، وكل مشجع خط دفاع عسكري خلف اللاعبين الأشداء.
وكمراقب لدي بعض الخبرة العسكرية، أقول بأن ما قدمه النشامى والجماهير المشجعة رداً قوياً على من يفكر في أن يمس هذا العرين الأردني الهاشمي، ولو بتصريح أجوف، أن يعيد حساباته. الشعب الأردني شعباً طيباً كريماً مضيافاً، ولكنه شعباً شرساً عندما يتعلق الأمر بالأردن ومصالحه.
إن نتائج المباريات ليست فقط هي المهمة، ولكن كيف يدافع الأردنيون عن بلدهم هو صلب الموضوع. إن العزيمة والإصرار والروح القتالية التي يظهرها اللاعبون والجماهير هي التي تعكس قوة هذا الشعب وولاءه لوطنه.
والشخصية الوطنية لهذا الشعب سِمتها الولاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي أوصلتنا لمصاف دول لديها الكثير من الثروات والمقدرات. وإن لم تكن لدينا كثير من الموارد، فلدينا الكثير من الكرامة والشرف وحب ثرى الأردن الطهور.
والذي يكسب المباراة بجهود ذاتية وإمكانات مادية بسيطة، يستطيع أن يكسب أي معركة بأبسط التجهيزات، فالإنسان هو الأساس. إنها عقلية البطولة والإصرار التي تميز الشعب الأردني، تجعلنا نؤمن بقدراتنا ونثق بأنفسنا، ونقف بوجه التحديات بكل اصرار و بطوله ، فهنيئا للاردن بشعبه البطل و قيادته الحكيمة التي يقودها جلالة الملك و على يمينه ولي عهده الامين