موقع 24:
2025-08-02@20:30:21 GMT

"طيران الإمارات" أول ناقلة جوية عالمياً لذوي التوحد

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

'طيران الإمارات' أول ناقلة جوية عالمياً لذوي التوحد

بدأت طيران الإمارات رحلة استثنائية لتصبح أول ناقلة جوية في العالم تحصل على اعتماد رسمي كأول "ناقلة جوية معتمدة لذوي التوحد"، بهدف توفير تجربة سفر سلسة وضيافة شخصية للمتعاملين من ذوي التوحد والاضطرابات الحسية، مما يجعل السفر أكثر شمولاً للجميع.

ومن المقرر أن يتم منح هذا الاعتماد رسمياً من قِبل "المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر IBCCES"، خلال الأشهر المقبلة، حيث سيكمل أكثر من 30 ألف من أفراد طاقم طيران الإمارات التدريبات الأولية، كما تخطط الناقلة لإطلاق معايير وخدمات جديدة لتحسين تجربة السفر للعملاء من طيف التوحد وأسرهم، وسيتم الإعلان عنها لاحقاً هذا العام.


وبالنسبة للكثير من أفراد مجتمع التوحد العالمي، يعتبر السفر الجوي الدولي تجربة صعبة للغاية، أو شيء يجب تجنبه تماماً، بسبب المستوى العالي من المحفزات الحسية التي يمكن أن تنطوي عليها.
وكشف استطلاع للرأي على موقع AutismTravel.com أن 78% من العائلات تتردد في السفر أو زيارة أماكن جديدة، وأن 94% من المشاركين في الاستطلاع سيأخذون المزيد من الإجازات إذا كان بإمكانهم الوصول إلى أماكن يكون فيها موظفون مدربون ومعتمدون على التوحد.

مراجعة شاملة

وعملت طيران الإمارات بترتيب مراجعة شاملة في الموقع وتدقيق شامل بالتعاون مع المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر، المنظمة الرائدة في مجال التدريب والشهادات الخاصة بالتوحد والتنوع العصبي.
وكجزء من جهود بحثية واسعة، أجرى المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر استطلاعاً شمل أكثر من 14 ألف شخص من ذوي الإعاقات المختلفة، بما في ذلك الأفراد المصابين بالتوحد والاضطرابات الحسية، بالإضافة إلى عائلاتهم ومقدمي الرعاية لهم.
وتم جمع البيانات من هذا الاستطلاع إلى جانب مقابلات متعددة، واستطلاع صناعة الطيران من قبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" ، وآراء 1,200 من المتخصصين في القطاع.
وساهمت هذه المدخلات في تطوير معايير مفيدة للمسافرين وطاقم الطيران، كما أجرى خبراء المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر عمليات تدقيق لعدة رحلات لطيران الإمارات على مسارات طويلة وقصيرة المدى.
وتم تجميع البيانات التفصيلية من خلال جمع المدخلات من أصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك تجارب المسافرين ذوي التوحد، وقادة الفكر العالميين، والمتخصصين في الصناعة، وخبراء الصحة، وذلك بهدف إرساء معايير جديدة لصناعة الطيران لتلبية احتياجات الركاب المصابين بالتوحد والاضطرابات الحسية.

خطة جديدة

وتعاونت طيران الإمارات مع المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر لتطوير خطة جديدة تشمل الرحلة بالكامل، من الخدمات الأرضية إلى الخدمات الجوية، لتكون طيران الإمارات الرائدة في تطبيق هذه المعايير في صناعة الطيران.
وتتضمن عملية الاعتماد الشاملة التأكد من أن ما لا يقل عن 80% من الموظفين الذين يتعاملون مع العملاء يكملون التدريب المخصص، إلى جانب الالتزام بالتدريب المستمر والتحسينات.

تدريب طاقم العمل

وكجزء من هذه المبادرة، سيخضع موظفو طيران الإمارات من طواقم الخدمات الأرضية وطواقم الطائرة لتدريب جديد مركز حول التوحد والاضطرابات الحسية، بهدف تزويدهم بالفهم والمهارات اللازمة لتلبية احتياجات المسافرين من ذوي التوحد أو الاضطرابات الحسية، مع أسرهم.
ويشمل التدريب تعريف فرق طيران الإمارات بطيف التوحد، والتحديات التي يواجهها الأفراد، وأساليب الدعم المتنوعة التي تعتمد على احتياجات العملاء الفردية، بالإضافة إلى المحفزات المحتملة والتي يجب أن يكون الموظفون على دراية بها.
ويستند التدريب الجديد إلى الأسس التي أرساها تدريب طيران الإمارات "مقدمة إلى التوحد والإعاقات الخفية"، والذي أكمله 23 ألف موظف في عام 2023.
وعلى مدار عام 2025 وما بعده، ستقدم طيران الإمارات معايير وخدمات جديدة للعملاء من ذوي التوحد والاضطرابات الحسية، لضمان سفر أكثر راحة وسهولة.
ومن المتوقع أن يشهد عام 2025 تطوراً يتمثل في تقديم منتجات حسية للعملاء على متن رحلات طيران الإمارات تتضمن ألعاباً حسية أو مساعدات يمكنها تشجيع التركيز، والمساعدة في تقليل السلوك التحفيزي الذاتي وتخفيف التوتر.
وكانت طيران الإمارات قد حصلت في أبريل (نيسان) 2024، على شهادة الاعتماد الرسمية كمركز صديق لذوي التوحد، من قبل "المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر IBCCES"، وذلك جميع مرافقها الأربعة لإنجاز إجراءات السفر بدبي، بما في ذلك مركزها المخصص في المبنى 3 بمطار دبي الدولي، وفي ديسمبر 2023، أصبح مطار دبي أول مطار دولي يحصل على "شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد CAC".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات طيران الإمارات طیران الإمارات لذوی التوحد ذوی التوحد من ذوی

إقرأ أيضاً:

ختام أنشطة وحدات التضامن بالجامعات.. قمة ستارت تناقش التمكين الوظيفى لذوي الإعاقة

تحت عنوان .. " التمكين الوظيفي لذوي الإعاقة .. مشاركة.. مساواة.. تأثير" شهدت مناقشات الجلسة الرابعة من فعاليات قمة "ستارت" لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية للعام الجامعي 2024-2025 حوارا تفاعليا وعروضا لعدد من المشروعات الابتكارية التي قدمها شباب الجامعات لخدمة ذوي الإعاقة.

واستعرض أحمد الملاحى الرئيس التنفيذي لشركة Cognify توظيف ذوي الإعاقة طبقا للقانون المصري ودور الدولة والقطاع الخاص فى دعم هذا، مشيرا إلى جهد وزارة التضامن الاجتماعي فى ملف الإعاقة.

وأوضح الملاحى أهمية استغلال وتوظيف قدرات ذوي الإعاقة ودمجهم داخل المجتمع، مشيرا إلى دور المجتمع المدني والجهات المانحة فى دعم توظيف ذوي الإعاقة وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل.

وأشار إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمتلكون قدرات ومهارات متنوعة تؤهلهم للعمل والإنتاج متى توفرت لهم البيئة المناسبة والدعم المطلوب، ويُساهم دمجهم في سوق العمل في تعزيز استقلاليتهم الاقتصادية، كما أن دعم تشغيل ذوي الإعاقة لا يُعدّ فقط واجبًا إنسانيًا، بل هو استثمار حقيقي في طاقات كامنة يمكنها أن تُسهم بفاعلية في بناء المجتمع.

وحول  التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوى الإعاقة استعرض خليل محمد خليل رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي دور الوزارة في تأهيل وتمكين ذوى الإعاقة، مؤكدا أن الوزارة  تبذل جهودًا استراتيجية وشاملة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، انطلاقًا من إيمان الدولة الراسخ بحقهم في حياة كريمة ومشاركة فعالة في المجتمع.

وأطلقت الوزارة العديد من المبادرات والبرامج النوعية التي تهدف إلى الدمج المجتمعي، والتأهيل المهني، وتوفير فرص عمل تتناسب مع قدراتهم.

كما عززت الوزارة شبكة الحماية الاجتماعية من خلال إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة، وتعاونت الوزارة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير التدريب اللازم ودعم المشروعات الصغيرة لذوي الإعاقة، بما يحقق لهم الاستقلال الاقتصادي، مشددا على أن ما تقوم به وزارة التضامن ليس مجرد دعم، بل هو خطوة حقيقية نحو بناء مجتمع عادل وشامل لا يُقصي أحدًا، ويُعلي من قيمة الإنسان وقدرته على العطاء.

وأوضح خليل أن التمكين يعنى المساواة والتعامل مع  المعاقين كأشخاص فاعلين ولهم مشاركة فعالة في المجتمع ويجب إيجاد الخدمات المناسبة وفقا لما يناسب المعاق خاصة أن القانون يكفل حق المساواة للمعاقين.

كما تحدث خليل عن أهمية تنمية مهارة التواصل للمعاقين.

واستعرضت الجلسة عددا من المشروعات الابتكارية التى تقدم بها شباب عدد من الجامعات لخدمة ذوي الإعاقة، والتي وجدت ترحيبا ودعما للشباب لاستكمال هذا الجهد فى انطلاقة متميزة.

وتهدف قمة “ ستارت” لتوفير فرص تدريبية في الشركات INTERNSHIP، وإطلاق منصة ستارت التي ستكون المنصة الإلكترونية لمشروع الجامعات خلال الفترة المقبلة لتسهيل التواصل مع طلاب الجامعات وتنفيذ برامج تدريبية أون لاين.

ويشارك في الفعالية حوالي 100 شركة وبنك ومنظمات المجتمع المدني وشركات ناشئة.

وتتضمن الفعالية إقامة (10) ورش تدريبية للطلاب علي مهارات سوق العمل وكتابة السيرة الذاتية ومهارات وتطوير الذات والتعامل مع التكنولوجيا المتقدمة وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.

كما شهدت مجموعة من الجلسات الحوارية والنقاشية مع رواد أعمال وأصحاب تجارب نجاح في المجالات المختلفة، فضلا عن جلسة بعنوان دور المنظمات الدولية في تطوير سوق العمل.

كما تم دعوة عدد" 100" متحدث من مجالات متنوعة لمنح الطلاب المشاركين خبرات وتجارب مهمة في مرحلة الاستعداد لدخول سوق العمل.

طباعة شارك التمكين الوظيفي لذوي الإعاقة وحدات التضامن الاجتماعي شباب الجامعات

مقالات مشابهة

  • ختام أنشطة وحدات التضامن بالجامعات.. قمة ستارت تناقش التمكين الوظيفى لذوي الإعاقة
  • مطار مرسى علم الدولي يستقبل 185 رحلة طيران دولية خلال أسبوع
  • بعد توقف لسنوات .. إرساء أول ناقلة تصدير للنفط في موقع تحميل جانبي بالمياه العراقية
  • «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» تتصدران خيارات المسافرين في العالم
  • «طيران الإمارات» تطلق رحلتها اليومية إلى هانغتشو الصينية
  • الإمارات تنفذ عملية الإنزال الجوي الـ58 للمساعدات وتُدخل 41 شاحنة جديدة إلى غزة
  • لليوم الـ5 على التوالي.. الإمارات تنفذ عملية الإنزال الجوي الـ58 للمساعدات وتُدخل 41 شاحنة جديدة إلى غزة
  • «ابتسم» تعيد الابتسامة لشابة مصابة باضطراب التوحد
  • الإمارات تستضيف انطلاق أول سيارة طائرة هجينة في العالم
  • طيران الإمارات وIHG يستكشفان فرص التعاون لتلبية احتياجات سفر الشركات الصغيرة والمتوسطة عالمياً