الحرية المصري: القمة المصرية القبرصية اليونانية تعكس نموذجا متقدما للتعاون الإقليمي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، إن القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان التي تنعقد في القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الحساسية بالنظر إلى التطورات المتسارعة والتحديات المتعاظمة التي تواجه المنطقة، مما يجعل هذه القمة حدثًا محوريًا يكتسب أهمية استراتيجية على أكثر من صعيد.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن التحالف الثلاثي الذي تبلور عبر السنوات الماضية بين هذه الدول يمثل نموذجًا متقدمًا للتعاون الإقليمي المبني على المصالح المشتركة والرؤى المتقاربة لمجابهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية في شرق المتوسط والشرق الأوسط.
ولفت عبد الهادي، أن التطورات الإقليمية، وفي مقدمتها الحرب المستمرة في قطاع غزة، تعيد تشكيل أولويات العمل السياسي والدبلوماسي، حيث تشكل هذه الأزمة اختبارًا حقيقيًا للجهود الرامية إلى تحقيق التهدئة والاستقرار، وهذا ما تستهدف إليه انعقاد القمة الثلاثية، وحرص مصر على تعزيز التنسيق مع شركائها الإقليميين لضمان تضافر الجهود الدولية لوقف الأعمال العدائية وتحقيق حل عادل ومستدام يعالج جذور النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وأضاف رئيس لجنة المشروعات الصغيرة، أن التطورات في سوريا وليبيا والسودان تعكس الحاجة الملحة إلى بناء موقف إقليمي موحد يسهم في دعم الاستقرار والحلول السياسية السلمية التي تجنب هذه الدول المزيد من الانهيار والفوضى، مشيرا إلى أن تناول التعاون في مجال الطاقة يمثل محورًا أساسيًا للنقاشات، حيث تسعى الدول الثلاث إلى تعزيز الربط الكهربائي ومشروعات الطاقة المتجددة، وهو أمر بالغ الأهمية في ضوء التحولات العالمية نحو الاقتصاد الأخضر والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قبرص اليونان القمة الثلاثية حزب الحرية المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
موجات حر قياسية بجنوب غرب المحيط الهادي عام 2024
قالت هيئة الأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إن موجات حر غير مسبوقة في جنوب غرب المحيط الهادي أثرت على أكثر من 10% من سطح المحيط في عام 2024، مما ألحق أضرارا بالشعاب المرجانية، وهدد آخر نهر جليدي استوائي متبقٍّ في المنطقة بالانقراض.
وقالت الهيئة، في تقريرها السنوي، إن متوسط درجات الحرارة في عام 2024 بالمنطقة -التي تغطي أستراليا ونيوزيلندا وكذلك دول جزر جنوب شرق آسيا مثل إندونيسيا والفلبين- كان أعلى بنحو نصف درجة مئوية من متوسط الفترة 1991-2020.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخlist 2 of 4سمكة "المهرج" تواجه تغيّر حرارة المحيط بالتقلصlist 3 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 4 of 4كينيا تستضيف مؤتمر "محيطنا" في 2026end of listوذكر بلير تروين من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وهو أحد معدي التقرير أن "جزءا كبيرا من المنطقة شهد ظروف موجات حر بحرية شديدة على الأقل في مرحلة ما خلال عام 2024، خاصة في المناطق القريبة من خط الاستواء وجنوبه".
كما أفاد التقرير بأن الحرارة الشديدة على مدار العام أثرت على 40 مليون كيلومتر مربع من المحيط، وسُجِّلت درجات حرارة قياسية جديدة في الفلبين وأستراليا. كما حطمت درجات حرارة سطح المحيط الأرقام القياسية، في حين كان إجمالي محتوى حرارة المحيط ثاني أعلى متوسط سنوي، بعد عام 2022.
وتسبب عدد غير مسبوق من الأعاصير، التي عزاها الخبراء إلى تغير المناخ، في إحداث دمار كبير في الفلبين خلال شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني.
إعلانوأضاف التقرير أن مستويات سطح البحر تستمر في الارتفاع بسرعة أكبر من المتوسط العالمي، وهي مشكلة ملحة في منطقة يعيش أكثر من نصف سكانها على بعد 500 متر من الساحل.
وأشار التقرير أيضا إلى بيانات الأقمار الصناعية التي تظهر أن النهر الجليدي الاستوائي الوحيد في المنطقة، والذي يقع في إندونيسيا في الجزء الغربي من جزيرة غينيا الجديدة، انكمش بنسبة تصل إلى 50% في العام الماضي.
وقالت ثيا توركينغتون من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وأحد معدي التقرير "لسوء الحظ، إذا استمر هذا المعدل من الخسارة، فقد يختفي هذا النهر الجليدي بحلول عام 2026 أو بعد ذلك بفترة وجيزة".