أقامت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية بقاعة إزكي العامة في ولاية إزكي ندوة تحت عنوان "الأمن الفكري: هوية وطنية وضرورة شرعية"، والتي تناولت أهمية الأمن الفكري في حماية الهوية الوطنية وتعزيز القيم الإسلامية.

سعت الندوة إلى تسليط الضوء على دور الأمن الفكري كدرع واقٍ للمجتمعات من الأفكار الهدامة، وكنقطة أساسية في مواجهة الانحرافات الفكرية التي قد تهدد استقرار الأوطان.

وقد أشار الدكتور يعقوب بن هلال الشرياني إلى أن الأمن الفكري هو ركيزة أساسية لصلاح المجتمع، مؤكدًا على أن الفكر السليم يعد أساسًا لاستقامة السلوك الفردي والجماعي. وأوضح الشرياني أن الأمن الفكري هو واجب جماعي يبدأ من الفرد، ويمتد إلى المجتمع بشكل عام، داعيًا إلى التعاون المشترك لترسيخ قيم الوسطية والاعتدال.

كما استضافت الندوة الدكتور سيف بن سالم الهادي، المحاضر بجامعة السلطان قابوس، الذي قدم رؤى علمية مستنيرة حول كيفية تعزيز الأمن الفكري، مشيدًا بدور سلطنة عمان في الحفاظ على هويتها الثقافية والدينية عبر نهجها الوسطي الذي يجسد قيم التسامح والاعتدال.

تمثل هذه الندوة خطوة هامة في تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الأمن الفكري كضرورة شرعية ووطنية لضمان استقرار وتماسك المجتمع العماني.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأمن الفکری

إقرأ أيضاً:

متحف زايد الوطني يستضيف ندوة «اكتشاف التاريخ وصون التراث»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «مهرجان أم الإمارات».. تجارب استثنائية في كورنيش أبوظبي اختتام مسابقة مهرجان الشيخ زايد التراثي للصقور

يستضيف متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الدورة الثامنة والخمسين لندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك من 12 إلى 14 ديسمبر، إذ يعقد هذا الملتقى العالمي لأول مرة في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
تُركّز دورة هذا العام على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، إذ تعكس تحولاً فكرياً أشمل، من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
ويشارك الحضور في جلسات يقدّمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى 3 أيام، لاستعراض أحدث الدراسات وتعزيز التواصل الأكاديمي. وتستضيف الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، يسلّطون الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا بدبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات حول ممارسات الدفن في العصر الحديدي في مدينة العين. كما سيتم تناول تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.

بث مباشر للندوة
سيتم بث الندوة مباشرة عبر القناة الرسمية لمتحف زايد الوطني على منصة يوتيوب، وستُعقد جلسات الندوة باللغة الإنجليزية، مع توفير الترجمة الفورية باللغة العربية للجمهور. وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث أسهمت في تشكيل فهم وتأويل تاريخ وآثار ولغات وتراث شبه الجزيرة العربية. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة هذا التاريخ ومشاركته وفهمه.

مقالات مشابهة

  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض رؤى وطموحات الهوية الوطنية
  • جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة توعوية حول الأمن السيبراني بالتعاون مع «المحافظة وتنظيم الاتصالات»
  • مؤتمر الترجمة الدولي يجسد التواصل الحضاري واستدامة الهوية والثقافة
  • ندوة تبحث استدامة الموارد المائية في محافظة مسندم
  • مبادرات جديدة لتعزيز الأمن الفكري وتنمية الخطابة في الأحساء
  • متحف زايد الوطني يستضيف ندوة «اكتشاف التاريخ وصون التراث»
  • ندوة بصنعاء تناقش تكريم المرأة في الإسلام وتنتقد النموذج الغربي
  • ثلاثة أسباب وراء توسع تزوير قيود الجنسية… وتحذيرات من خطر يمس الهوية الوطنية
  • طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني في ندوة فكرية بزبيد
  • ندوة توعوية موسعة بدمنهور حول التمكين ومواجهة العنف