يتأهب الحرس الثوري الإيراني لإجراء مناورات عسكرية كبرى في العاصمة طهران، وذلك ضمن إطار فعاليات مشابهة في أنحاء أخرى في البلاد أطلق عليها "الرسول الأعظم- 19"، وفق وسائل إعلام محلية.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني، إنه من المقرر أن تقوم قوات الحرس الثوري في طهران بتنفيذ مناورات عسكرية، يوم الجمعة، بمشاركة 110 آلاف عنصر من قوات الباسيج.

وأرجعت صحيفة "إيران إنترناشونال" المناورات إلى هجوم بري خارجي، أو تحركات جماعة مسلحة داخلية، أو انتفاضة شعبية في إيران ضد النظام الإيراني.

 واستبعدت "إيران انترناشيونال" حدوث هجوم بري خارجي على طهران، كما لفتت إلى أنه إنه ليس للولايات المتحدة وإسرائيل أي استعدادات أو إمكانيات لوجستية لمثل هذا الهجوم، لافتة إلى أن عدد القوات الأميركية في المنطقة أقل من 50 ألف جندي، وإسرائيل أيضًا، بسبب القيود الجغرافية واللوجستية، غير قادرة على تنفيذ مثل هذه العملية على بعد 2000 كيلومتر من حدودها.

وأضافت أنه "لا توجد أي جماعة مسلحة داخلية لديها القدرة أو الخطة لمهاجمة طهران". وباستبعاد احتمال هجوم خارجي أو داخلي من جانب "إيران انترناشيونال، تقول الصحيفة إن الخيار الوحيد المتبقي هو الخوف من انتفاضة شعبية. ومن خلال الإعلان عن مشاركة 110 آلاف عنصر من الباسيج، أظهر المتحدث باسم الحرس الثوري بشكل ما أنه يعتبر هذا التهديد جديًا.

 وفق "إيران انترناشيونال"، فإن هذه المناورات هي في تدريب لمواجهة احتجاجات شعبية واسعة النطاق قد تعرض مراكز النظام الحساسة للخطر.

وتُجرى هذه المناورات في وقت تثير فيه التغيرات السياسية في الولايات المتحدة، بما في ذلك عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مخاوف لدى النظام الإيراني.

واعتبر المصدر أن هذه المناورات "تعكس بشكل أكبر الخوف العميق للنظام الإيراني من انتفاضة شعبية، لافتة إلى أن الترويج لأرقام كبيرة، مثل مشاركة 110 آلاف عنصر من الباسيج، هو محاولة لإظهار القوة وتعزيز معنويات قوات النظام".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرس الثوري الإيراني الباسيج انتفاضة شعبية احتجاجات شعبية الحرس الثوري حظر الحرس الثوري ضباط الحرس الثوري الباسيج الحرس الثوري الإيراني الباسيج انتفاضة شعبية احتجاجات شعبية أخبار إيران الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: إيران لم تسعَ يوماً لإمتلاك أسلحة نووية ومستعدون للتواصل مع الولايات المتحدة

 

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده مستعدة لمعالجة المخاوف الدولية بشأن برنامجها النووي، والتوصل إلى اتفاق "متوازن" مع الولايات المتحدة الأمريكية.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح "منتدى طهران للحوار" الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد.

 

وأوضح عراقجي أن إيران باعتبارها طرفاً في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، لم تسعَ يوماً وراء امتلاك أسلحة نووية، وهي ملتزمة بمبدأ عدم إنتاج أو استخدام أسلحة الدمار الشامل.

 

وأضاف أن بلاده كانت وما زالت على استعداد لمعالجة المخاوف الدولية المشروعة بشأن برنامجها النووي من خلال التفاعل والشفافية.

 

وأشار عراقجي إلى أن هدف إيران من المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة هو الوصول إلى "اتفاق متوازن".

 

وأردف: "نريد اتفاقاً تُحترم فيه حقوق إيران النووية بالكامل في إطار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، ويضمن بشكل موضوعي وشامل رفع العقوبات المفروضة".

 

كما أعرب الوزير الإيراني عن استعداد بلاده لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع الدول الأوروبية، في حال ظهرت "إرادة حقيقية ومقاربة مستقلة" من جانب الأوروبيين.

 

والأحد انطلق "منتدى طهران للحوار" في معهد الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية، ويشارك فيه وزراء ونواب وزراء ودبلوماسيون من 53 دولة.

 

ويشارك من تركيا في المنتدى، نائب وزير الخارجية زكي لفنت غومروكجو

 

مقالات مشابهة

  • نيجيرفان بارزاني يلتقي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في طهران
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيراني وامدادات الغاز على رأس قائمة الملفات
  • الرئيس الإيراني: تعاوننا مع قطر سيحقق تحولات إيجابية بالمنطقة
  • ماذا تريد إيران دوليا وإقليميا من منتدى طهران للحوار؟
  • إيران وأذربيجان تجريان مناورات عسكرية بمشاركة الحرس الثوري
  • وزير الخارجية الإيراني: إيران لم تسعَ يوماً لإمتلاك أسلحة نووية ومستعدون للتواصل مع الولايات المتحدة
  • الرئيس الإيراني يُشيد بدور السلطنة في دعم المحادثات مع أمريكا
  • وزير الخارجية الإيراني يحث أوروبا على بناء الثقة مع بلاده
  • رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع الرئيس الإيراني في طهران
  • الرئيس الإيراني ينتقد تصريحات ترامب المتناقضة بشأن النووي