تحذير .. سبب شائع وراء فقدان الأسنان بين الأطفال
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يعانى عدد كبير من الأطفال تسوس الأسنان والتهاب اللثة ويؤدي إهمال علاج أى منهما إلى فقدان الأسنان في سن مبكرة.
وقدمت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا عن علاقة اهمال نظافة الفم وتراكم طبقة الجير بتدهور صحة اللثة والأسنان وكان التقرير بعنوان “إهمال نظافة الفم.. السبب الخفي وراء فقدان الأسنان لدى الأطفال”.
وكان أهم ماورد فى التقرير أن فقدان الأسنان يبدأ بتسوس بسيط كنتيجة طبيعية لعدم تنظيف الأسنان بانتظام خاصة بعد تناول الحلوى والمشروبات السكرية ومع مرور الوقت يتحول الأمر إلى التهاب اللثة ما يؤدي إلى ألم مستمر وضعف في الأسنان، وقد يصل إلى تآكل عظام الفك وتساقط الاسنان واللجوء الى الزراعة في سن مبكرة.
وهذه المشكلات لا يمكن أن تؤثر فقط على صحة الطفل بل تؤثر أيضا على ثقته بنفسه ونطقه وطريقة تناوله الطعام.
وفي النهاية أطباء الأسنان يشددون على أهمية اتباع اجراءات الوقاية كخطوة أساسية لتجنب حدوث هذه المشكلات فى وقت مبكر من العمر والاستماع بصحة جيدة وابتسامة جذابة طوال العمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسوس الأسنان الأطفال الأسنان المزيد فقدان الأسنان
إقرأ أيضاً:
الكشف عن رابط بين صحة الفم وأمراض الكلى
#سواليف
أظهرت دراسة طبية حديثة وجود صلة بين #صحة_الفم والإصابة بأمراض #الكلى المزمنة.
وأشارت مجلة Renal Failure إلى أن باحثين من جامعة “تشانغنوم” في كوريا الجنوبية أجروا دراسة لمعرفة العلامات الجسدية والمؤشرات التي تظهر على الإنسان، والتي قد تدل على إصابته بأمراض الكلى، واكتشفوا وجود صلة بين صحة الفم وبين الإصابة بهذه #الأمراض.
خلال الدراسة، قام الباحثون بتحليل البيانات الطبية لـ16125 شخصا بالغا تزيد أعمارهم عن 40 سنة، مأخوذة من المسح الوطني للصحة والتغذية في كوريا الجنوبية. وتبين للباحثين أن أمراض الكلى المزمنة كانت أكثر شيوعا بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين لديهم أقل من 20 عاما في فمهم، وكانت هذه العلاقة قائمة بغض النظر عن عوامل مثل العمر والجنس وارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بمرض السكري. كما وجدوا أن احتمالية الإصابة بأمراض الكلى تزداد بنسبة تقارب الثلث لدى المصابين بفقدان الأسنان الشديد.
مقالات ذات صلةوشدد الباحثون على أنه عند تطوير برامج الوقاية والعلاج للأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة، من المفيد إيلاء المزيد من الاهتمام لحالة أسنانهم والعناية بالفم. كما نوهوا إلى ضرورة إجراء دراسات أوسع لفهم الآلية البيولوجية التي تربط بين صحة الفم وأمراض الكلى.