بديل الثانوية العامة.. موعد تطبيق نظام البكالوريا المصرية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
صرّح شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن نظام البكالوريا المصرية الذي سيحل محل الثانوية العامة التقليدية؛ يهدف إلى تخفيف العبء عن الطلاب، وتقديم تجربة تعليمية متطورة تركز على الفهم والتخصص بدلاً من الحفظ والتلقين.
موعد التطبيقوقال “زلطة”، في تصريحات متلفزة ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”، “نحن نعمل حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على مقترح النظام الجديد، حيث سيتم طرحه للنقاش المجتمعي مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الخبراء والمعلمين والإعلاميين”.
وأضاف متحدث وزارة التربية والتعليم، أنه بعد ذلك، سيتم عرضه على البرلمان للموافقة النهائية، تمهيداً لتطبيقه على طلاب الصف الأول الثانوي اعتباراً من العام الدراسي المقبل.
تفاصيل النظام الجديدوأوضح “زلطة”، أن النظام الجديد يمنح الطلاب حرية اختيار المواد التخصصية التي تتماشى مع اهتماماتهم المستقبلية، مشيراً إلى أن التخصصات المتاحة تشمل:
الطب وعلوم الحياة (مثل الرياضيات والفيزياء في الصف الثاني، والأحياء والكيمياء في الصف الثالث).الهندسة وعلوم الحاسب (بمستويات متقدمة في الرياضيات والفيزياء).الأعمال (مثل الاقتصاد والرياضيات).الآداب والفنون (مثل الجغرافيا والإحصاء).وأكد أن النظام يشمل أيضاً مواد أساسية مثل اللغة العربية، التاريخ، واللغة الأجنبية الأولى لطلاب الصف الثاني، إضافة إلى التربية الدينية لجميع التخصصات في الصف الثالث.
رسوم الامتحانات وآلية التحسينوأضاف "الامتحان الأول سيكون مجاناً للطلاب، ولكن في حال الرسوب أو الرغبة في تحسين المجموع، يمكن للطلاب إعادة الامتحان برسوم قدرها 500 جنيه لكل مادة".
رؤية تطويرية للتعليموختم زلطة حديثه قائلاً: "نحن نؤمن بأن نظام البكالوريا الجديد سيكون خطوة كبيرة نحو تطوير التعليم المصري، الهدف هو تزويد الطلاب بمهارات عملية وتخصصية تتناسب مع متطلبات سوق العمل، مما يعزز فرصهم المستقبلية."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم الثانوية العامة الطلاب النظام الجديد شادي زلطة نظام البكالوريا المصرية المزيد
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي لحماية الدماغ والوقاية من مرض الزهايمر
اكتشف باحثون أن النظام الغذائي الكيتون، الغني بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات، قد يحمي صحة الدماغ ويمنع مرض الزهايمر، خاصة بالنسبة للإناث المصابات بجين APOE4.
يوفر هذا النظام الغذائي مصدر وقود بديل للدماغ، مما قد يؤدي إلى إبطاء التدهور المعرفي والحفاظ على صحة خلايا الدماغ.
قال الباحثون: "عندما نأكل الكربوهيدرات، تحول أدمغتنا الجلوكوز إلى وقود لأدمغتنا، ولكن أولئك الذين لديهم جين APOE4، وخاصة الإناث، يكافحون لتحويل الجلوكوز إلى طاقة دماغية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تدهور إدراكي".
ما تأكله لا يؤثر فقط على محيط خصرك، ولكن أيضا على صحة دماغك، يلعب تناول الأطعمة المناسبة دورا محوريا في حماية الدماغ وحتى الوقاية من أمراض مثل مرض الزهايمر.
سر حماية الدماغ ومنع التدهور المعرفي موجود على طبقك مباشرة، وجد باحثون مؤخرا أن نظاما غذائيا معينا يمكن أن يكون مفيدا لصحة الدماغ ويمنع أيضا من مرض الزهايمر. تم نشر نتائج الدراسة في مجلة الكيمياء العصبية.
وجد الباحثون في جامعة ميسوري أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات يمكن أن يكون أساسيا لتحسين صحة الدماغ، حتى بالنسبة لأولئك الذين يعانون من زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
فكر في الأسماك والمأكولات البحرية واللحوم والخضروات غير النشوية والتوت والمكسرات والبذور والبيض وحتى منتجات الألبان الغنية بالدهون.
اختبر الباحثون مدى قوة هذه الأطعمة، ووجدوا أن النظام الغذائي الغني بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات، المعروف باسم النظام الغذائي الكيتون، قد لا يحافظ على صحة الدماغ فحسب، بل يوقف أو يبطئ أيضا علامات التدهور المعرفي لأولئك المعرضين لخطر الإصابةمرض الزهايمر.
الدراسة
يبحث البروفيسور آي لينغ لين وطالب الدكتوراه كيرا إيفانيتش عما إذا كان النظام الغذائي الكيتون يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من جين APOE4، وهو أقوى عامل خطر وراثي معروف لمرض الزهايمر المتأخر.
في دراستهم على الفئران، وجد الباحثون أن الإناث المصابات بجين APOE4 لديهن بكتيريا أمعاء أكثر صحة والمزيد من طاقة الدماغ أثناء تناول نظام غذائي الكيتون مقارنة بمجموعة تحكم تتناول نظاما غذائيا عالي الكربوهيدرات، لم تظهر نفس التحسينات في الذكور. تقدم الدراسة الجديدة نظرة ثاقبة حول من قد يستفيد أكثر من اتباع نظام غذائي الكيتون. اكتشفوا أن النظام الغذائي يغير كيفية تغذية الدماغ لنفسه.
“عندما نأكل الكربوهيدرات، تحول أدمغتنا الجلوكوز إلى وقود لأدمغتنا، ولكن أولئك الذين لديهم جين APOE4، وخاصة الإناث، يكافحون لتحويل الجلوكوز إلى طاقة دماغية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى التدهور المعرفي .”
من خلال التحول إلى نظام كيتو الغذائي، يتم إنتاج الكيتونات واستخدامها كمصدر بديل للوقود. قال إيفانيتش في بيان إن هذا قد يقلل من فرصة الإصابة بمرض الزهايمر من خلال الحفاظ على صحة خلايا الدماغ.
دور التغذية الدقيقة
تشير نتائج الدراسة إلى أهمية التغذية الدقيقة، وتخصيص الوجبات الغذائية والتدخلات لأولئك الذين سيستفيدون أكثر من غيرهم. "بدلا من توقع حل واحد يعمل للجميع، قد يكون من الأفضل النظر في مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك النمط الوراثي لشخص ما، وميكروبيوم الأمعاء، والجنس، والعمر.نظرا لأن أعراض مرض الزهايمر - التي تميل إلى أن تكون لا رجعة فيها بمجرد أن تبدأ - تظهر عادة بعد سن 65 عاما، فإن الوقت للتفكير في الحفاظ على صحة الدماغ هو قبل ذلك بوقت طويل.
المصدر: timesofindia