لفت نظرى تقرير لمركز المعلومات يتحدث فيه على أن هواتف سامسونج الذكية فى الوقت الحالية مكتوب عليها صنع فى مصر.. ولولا أن التقرير موثق وصادر من مجلس الوزراء المصرى لشككت فى الأمر برمته، ولكن تفاصيل التقرير قادتنى إلى أن الأمر ليس مزحة، وإنما حقيقة واقعية، وأن سامسونج العالمية افتتحت مصنعًا لهواتفها الذكية فى مصر وتحديدًا فى بنى سويف، وأن جميع إنتاج المصنع من الهواتف الذكية يحمل شعار صنع فى مصر.
يأتى هذا الخبر المفرح فى الوقت الذى فرضت فيه الدولة المصرية ضريبة على الهواتف المحمولة وكأنها تأخذ بالشمال ما تصنعه باليمين.
والأهم من كل هذا هو هل المصنع مجرد فرع لسامسونج فقط، أم أنه نقل وتوطين لتكنولوجيا الهواتف المحمولة فى مصر.
نحتاج أن نعرف ما هى محددات الاستثمارات الأجنبية فى مصر مقابل المزايا التى يحصل عليها هؤلاء المستثمرون، فمثلًا هل هذه المصانع تعتمد بشكل كبير على الفنيين والمهندسين المصريين أم انها تأتى بخبرائها ويبقى العمال المصريون فى الأعمال الخدمية غير المؤثرة، توطين التكنولوجيا الحديثة أهم من الفرحة بوضع شعار صنع فى مصر وليس لنا من الأمر شىء، قد تأتى الاستثمارات الأجنبية بالعملة الصعبة، ولكنها سوف تستفيد أكثر من السوق المصرى الضخم الذى يلتهم كل ما تقدمه التكنولوجيا الحديثة والفيصل والأهم هو توطين تلك الصناعات ومعرفة أسرارها، نحتاج من مجلس الوزراء أن يقول لنا ماذا فعل مع سامسونج وغيرها، قبل أن نفرح بمجرد عبارة ليس لنا منها سوى ظاهر اللفظ وفقط.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صنع في مصر صنع مصر صنع فى مصر
إقرأ أيضاً:
هاتف Galaxy Z Flip 7 قد يُصيب عملاء أمريكا بخيبة أمل كبيرة
تستعد شركة سامسونج للكشف عن هواتفها القابلة للطي من الجيل الجديد Galaxy Z Fold 7 وGalaxy Z Flip 7 خلال أقل من شهرين، لتكون هذه الأجهزة هي المنتجات الرائدة الأساسية للشركة حتى بداية العام المقبل، حيث يُنتظر إطلاق سلسلة Galaxy S26.
في البداية، ذكرت تقارير إعلامية كورية جنوبية أن هاتف Galaxy Z Flip 7 سيُطرح بإصدارين مختلفين من حيث المعالج Snapdragon 8 Elite في الولايات المتحدة، وExynos 2500 في باقي الأسواق العالمية.
كان هذا الأمر متوقعًا ويتماشى مع استراتيجية سامسونج المعتادة، حيث تُفضل استخدام معالجات Qualcomm في النسخ الأمريكية، ومعالجات Exynos أو MediaTek في النسخ العالمية.
تقارير جديدة مبنية على ملفات البرنامج الثابت (firmware) الخاصة بالنسخة الأمريكية من هاتف Galaxy Z Flip 7 تشير إلى أن الهاتف سيعمل بمعالج Exynos 2500 في جميع الأسواق، بما في ذلك أمريكا الشمالية. وإذا تأكد ذلك، فستكون هذه المرة الأولى التي تطلق فيها سامسونج هاتفًا رائدًا قابلًا للطي في الولايات المتحدة بدون معالج Qualcomm.
حتى الآن، لا توجد معلومات مؤكدة بشأن ما إذا كان هذا القرار سيشمل أيضًا هاتف Galaxy Z Fold 7، لكن الآمال لا تزال قائمة بأن يحصل الجهاز الأغلى على معالج Snapdragon على الأقل في السوق الأمريكي.
سامسونج تقلق من حرارة Snapdragon Elite في الأجهزة فائقة النحافةيُقال إن أحد الأسباب المحتملة لهذا التغيير هو مخاوف سامسونج من قدرة Snapdragon 8 Elite على تبريد الهاتف بشكل فعال في الأجهزة القابلة للطي، التي تُعرف بتصميمها الرقيق. ورغم أن هذا التفسير لم يتم تأكيده رسميًا، إلا أن اختبارات الأداء الواقعية قد تدعم هذه المخاوف.
ردود فعل متباينة متوقعة من المستخدمين في أمريكانوع المعالج المستخدم في هواتف سامسونج يظل موضوعًا حساسًا بالنسبة للمستخدمين التقنيين، خاصة في الأسواق الكبرى مثل الولايات المتحدة. ويخشى البعض أن يؤدي استخدام معالج Exynos بدلًا من Snapdragon إلى تراجع في الأداء أو الكفاءة الحرارية، رغم أن الفروقات قد تكون غير محسوسة بالنسبة للمستخدم العادي.
المعادلة الحقيقية ستكون في يد شركات الاتصالات الأمريكية، التي تُعتبر طرفًا أساسيًا في الترويج لهواتف سامسونج القابلة للطي، حيث يتوقف نجاح Galaxy Z Flip 7 على مدى دعم شركات مثل Verizon وT-Mobile للجهاز، مقارنة بمنافسين مثل Motorola Razr Ultra 2025 المزود بمعالج Snapdragon.
هل هي أزمة أداء أم مجرد انطباعات؟إذا ثبت أن معالج Snapdragon 8 Elite لا يستطيع الحفاظ على درجات حرارة مناسبة في الهواتف فائقة النحافة، فقد تكون خطوة سامسونج مدروسة تقنيًا.
لكن يبقى التحدي الأكبر هو إقناع المستخدمين بأن Exynos 2500 قادر على تقديم نفس مستوى الأداء والكفاءة، إن لم يكن أفضل.