سول (رويترز) 
أصدرت سامسونج إليكترونيكس اليوم الأربعاء تقديراً لأرباح التشغيل في الربع الرابع، والذي جاء أقل من تقديرات المحللين بهامش كبير، إذ تخلفت عن منافستها إس.كيه هاينكس في توريد الرقائق عالية الجودة إلى إنفيديا.أكبر شركة لصناعة شرائح الذاكرة والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون في العالم قدرت أرباح التشغيل بنحو 6.

5 تريليون وون (4.47 مليار دولار) للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر، مقابل 7.7 تريليون وون قدرتها شركة سمارت إستيميت التابعة لمجموعة بورصات لندن.
وعلى الرغم من تسجيل أرباح التشغيل المتوقعة في الربع الرابع قفزة 131 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، فقد هوت 29 بالمئة عن الربع الثالث. 
وانخفضت أسهم سامسونج واحداً بالمئة في التعاملات المبكرة، في حين ارتفعت سوق كوريا الجنوبية الأوسع نطاقاً 0.1 بالمئة.وقالت سامسونج في بيان إن أرباح شرائح الذاكرة في الربع الرابع تضررت بسبب ارتفاع تكاليف البحث والتطوير والاستثمارات في القدرة التصنيعية لعمليات الرقائق المتقدمة، وفي ظل تباطؤ الطلب على شرائح الذاكرة التقليدية المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة.
وأضافت أن الأرباح انخفضت في أعمالها غير المرتبطة بشرائح الذاكرة، والتي تشمل تصنيع الرقائق التعاقدية وتصميم الرقائق المنطقية، بسبب انخفاض معدلات الاستخدام في مصانعها وارتفاع تكاليف البحث والتطوير.
وفيما يتعلق بأرباح أعمال الأجهزة، التي تشمل الهواتف المحمولة وأجهزة التلفزيون والأجهزة المنزلية، قالت سامسونج إنها انخفضت بسبب التأثير المتلاشي لمبيعات نماذج الهواتف المحمولة الجديدة والمنافسة المتزايدة.
وكانت الشركة الكورية الجنوبية قدمت في أكتوبر اعتذاراً نادراً عن أدائها المخيب للآمال في الربع الثالث، وقالت إنها تحقق تقدماً في توريد شرائح الذكاء الاصطناعي إلى إنفيديا.
لكنها لم تقدم أي تحديث منذ ذلك الحين، وقال محللون إن التأخيرات في تزويد إنفيديا بشرائح عالية الجودة مستمرة في التأثير على أرباح سامسونج.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سامسونج للإلكترونيات فی الربع

إقرأ أيضاً:

أرباح البنوك الأوروبية مهددة بالتآكل إذا طبقت رسوم ترامب

في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أوروبا والولايات المتحدة، حذّرت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية من أن البنوك الأوروبية الكبرى قد تواجه ضربة قوية في أرباحها، نتيجة تدهور محتمل في محافظ قروض الشركات.

ووفقًا لاختبار ضغط أجرته الوكالة وشمل 91 مصرفًا، فإن متوسط التراجع في الأرباح قد يصل إلى 29% في السيناريو الأكثر تشاؤمًا.

البنوك الأكثر عرضة للخطر

وتعد البنوك التالية من بين أكثر المؤسسات عرضة للضرر بحسب الوكالة:

كريدي أغريكول – فرنسا بي بي سي إي – فرنسا كومرتس بنك – ألمانيا رابوبنك – هولندا دي إل آر كريديت – الدانمارك

ويُعزى ذلك إلى ارتفاع تعرضها لقطاعات مصنفة عالية المخاطر، بالإضافة إلى انخفاض الربحية المتوقعة، وكبر حجم محافظ القروض مقارنة بإجمالي الأصول، فضلًا عن حساسية اقتصاداتها المحلية للصدمات الخارجية.

ورغم هذا التحذير، أكدت ستاندرد آند بورز أن أيًا من البنوك لم يُتوقع أن يسجّل خسائر سنوية صافية، وهو ما يعكس – بحسب محللي الوكالة – تحسنا ملحوظا في قدرة القطاع المصرفي الأوروبي على تحمل صدمات الائتمان.

وكتب نيكولا شارنيه، المحلل في باريس، أن نتائج هذا التقييم "تعزز من قناعتنا بأن مرونة البنوك الأوروبية أمام المخاطر الائتمانية قد تحسنت بشكل جوهري في السنوات الأخيرة".

أسعار الفائدة المرتفعة تُعد مصدر دعم مؤقت للأرباح المصرفية في أوروبا (الفرنسية) قلق متزايد رغم الأداء القوي

اللافت أن هذه التوقعات تأتي في وقت يبدو فيه أن البنوك الأوروبية تستفيد من ظروف مواتية نسبيًا، أبرزها استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، وانخفاض مستويات القروض المتعثرة. غير أن هذا الهامش المريح قد لا يصمد طويلا إذا قررت واشنطن تنفيذ جولة جديدة من الرسوم الجمركية أو القيود التجارية، وهي الخطوة التي تخيم بظلال من عدم اليقين على الأسواق والمستثمرين في القارة.

إعلان

تقرير بلومبيرغ أشار أيضًا إلى أن نتائج اختبار الضغط التنظيمي الذي يجريه كل من البنك المركزي الأوروبي والهيئة المصرفية الأوروبية ستُنشر في مطلع أغسطس/آب، وسط توقّعات بأن تكون تأثيراتها على رؤوس الأموال أقل مما كانت عليه في اختبار عام 2023.

وتُعد هذه النتائج معيارًا مهمًا في تحديد حجم الاحتياطات الرأسمالية التي يُطلب من البنوك الاحتفاظ بها، مما يؤثر بشكل مباشر على قدرتها في توزيع الأرباح وتمويل استثمارات جديدة.

وبينما تحاول أوروبا تجاوز آثار سلسلة من الأزمات الممتدة من جائحة كورونا إلى الحرب في أوكرانيا، تبدو التوترات مع الولايات المتحدة وكأنها الاختبار الأخطر المقبل لقطاعها المصرفي.

مقالات مشابهة

  • “المواصفات” تحذر من منتج أناناس شرائح تايلندي الصنع
  • الشاي الأزرق.. إكسير الذاكرة الخالي من الكافيين
  • التجارة تتتبع 767 سيارة لرصد مراقبيها عبر شرائح إلكترونية
  • أرباح البنوك الأوروبية مهددة بالتآكل إذا طبقت رسوم ترامب
  • العمري: حتى الذكاء الاصطناعي لا يستطيع حل مشاكل النصر
  • إنتاج قياسي لشركة نفط تركية.. وتحقيق أرباح ضخمة
  • «جافرت» .. كتابة ظفارية تُراوغ الأسطورة وتستنطق الذاكرة
  • طريقة عمل بيكاتا الفراخ.. أكلة فاخرة بمكونات بسيطة
  • دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة
  • لذيذة ومشبعة.. طريقة عمل المكرونة بالبطاطس والدجاج