دخول 10 شاحنات إماراتية محمّلة بأجهزة طبية وأدوية إلى غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
غزة، العريش (الاتحاد، وام)
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأعلنت عملية «الفارس الشهم 3» دخول قافلة مساعدات طبية ضخمة إلى قطاع غزة، محملة بأدوية ومستلزمات وأجهزة طبية، دعماً للقطاع الصحي المتهالك في غزة.
تأتي هذه الخطوة كجزء من التزام الإمارات بتقديم الدعم العاجل للقطاع الصحي في غزة الذي يواجه انهياراً غير مسبوق بسبب الكارثة الصحية، وتدهور البنية التحتية للمستشفيات.
وتتألف القافلة في مرحلتها الأولى من 10 شاحنات محمّلة بأجهزة ومستلزمات طبية وأدوية أساسية، فيما ستستكمل القافلة وصولها لاحقاً لتبلغ 30 شاحنة.
وأكد حمد النيادي، رئيس بعثة الإمارات في غزة، أن هذه المساعدات لدعم الأشقاء في غزة في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها القطاع.
وقال النيادي: «إن هذه القافلة تعكس التزام الإمارات الثابت بدعم غزة، لا سيما القطاع الصحي، لضمان استمرار تقديم الرعاية الطبية للسكان في ظل هذا الوضع الإنساني الحرج». وتأتي هذه المساعدات كجزء من العملية الإغاثية الكبرى التي تنفذها الإمارات لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وتؤكد ريادتها في تقديم العون الإنساني العاجل في أصعب الأوقات، ما يعكس النهج الإماراتي الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة حول العالم. وفي السياق، وصلت إلى المستشفى الإماراتي العائم، وضمن عملية «الفارس الشهم 3»، الدفعة الثانية من الطاقم الطبي الإندونيسي التي ستعمل جنباً إلى جنب مع الكوادر الطبية الإماراتية لتقديم الدعم الطبي للجرحى والمصابين من قطاع غزة، وفق أرقى المعايير العالمية.
يأتي انضمام الدفعة الثانية من الكوادر الطبية الإندونيسية إلى المستشفى الإماراتي العائم تجسيداً لعمق العلاقات بين البلدين، والحرص المشترك على تقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق.
وفي السياق، وزع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» مستلزمات إيواء على العائلات النازحة كافة في مخيم «الكرامة» بمدينة خان يونس، البالغ عددها 180 أسرة، للتخفيف من معاناتهم اليومية.
كما تم توزيع ملابس شتوية على العائلات النازحة في مخيم «فجر الحرية» بمنطقة دير البلح، وتم توزيع كسوة شتوية على موظفي مصلحة مياه بلديات الساحل، تقديراً لدورهم ولمساندتهم في ظل برد الشتاء والظروف الصعبة.
حملة دعم التعليم
أطلقت عملية «الفارس الشهم 3» حملة لدعم التعليم في قطاع غزة، تضمنت إرسال حقائب مدرسية ومستلزمات تعليمية للأطفال، بهدف مساعدة الطلبة على مواصلة تعليمهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها القطاع.
وتضمنت الحملة التي تأتي في إطار جهود دولة الإمارات الإنسانية المستمرة، مساعدات شملت حقائب مدرسية مجهزة باللوازم الأساسية مثل الدفاتر، والأقلام، والأدوات المكتبية، بالإضافة إلى مستلزمات مدرسية، وبحيث يتم إرسالها على دفعات لدعم العملية التعليمية وتحفيز الطلاب على الاستمرار في الدراسة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود التي تقودها دولة الإمارات بمشاركة كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد الخيرية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، للتخفيف من الأعباء المعيشية على الأسر الفلسطينية، وتعزيز فرص التعليم للأطفال الذين يمثلون الأمل في بناء مستقبل أفضل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المساعدات الإنسانية غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل الفارس الشهم 3 قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
15 إلى 20 طنًا للشاحنة.. لحظة دخول شاحنات المساعدات من مصر إلى غزة
أكد مراسل «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، رمضان المطعني، أن الشاحنات المصرية التي تُقدَّر حمولتها من 15 إلى 20 طنًا للشاحنة الواحدة، تدخل على أفواج متتابعة باتجاه معبر كرم أبو سالم، وهناك تخضع الشاحنات لإجراءات فحص وتفتيش دقيقة، قبل أن تُفرغ حمولتها في الساحات المخصصة، وتُعاد تعبئتها بشاحنات أخرى لنقلها إلى داخل قطاع غزة.
وقال المطعني، خلال رسالته على الهواء، إن المساعدات تشمل مواد غذائية وإغاثية وطبية، مشيرًا إلى أن اليوم الثالث شهد وجود شاحنات مبردة تحمل مستلزمات طبية لم تكن ضمن القوافل الأولى، ووفق التقديرات، بلغ إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت منذ 7 أكتوبر وحتى الآن أكثر من 35 ألف شاحنة، حملت ما يقرب من 700 ألف طن من المساعدات، 80% منها مصرية خالصة.
وأوضح المراسل أن هذه القوافل تأتي في إطار مبادرة «زِاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، وبلغت حمولتها في اليوم الأول نحو 1500 طن، بينما سجل اليوم الثاني 1200 طن، وسط استمرار توافد عشرات الشاحنات في اليوم الثالث.
وأضاف المطعني أن البنية التحتية في شمال سيناء شهدت تطويرًا شاملًا لتسهيل حركة الشاحنات، من خلال توسعة الطرق البرية وإنشاء مناطق لوجستية ومخازن ضخمة في العريش ومحيط معبر رفح، لضمان سرعة التخزين والتوزيع.
كما بيّن أن مطار العريش وميناء العريش استقبلا مساعدات من دول أوروبية وعربية ومنظمات أممية، حيث هبطت أكثر من 700 طائرة تحمل ما مجموعه 18 ألف طن، فضلًا عن استقبال الميناء 25 سفينة شحن بإجمالي حمولة بلغت 36 ألف طن من المساعدات.
كما أكد المطعني استمرار تدفق الشاحنات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم، حيث تصطف عشرات منها في انتظار المرور، في ظل تنسيق كامل بين السلطات المصرية والمنظمات المحلية والدولية العاملة في مجال الإغاثة.