مجلس الأمن: سعي كوريا الشمالية النووي يعيق جهود نزع السلاح
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر مسؤول كبير في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الأربعاء إن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي آخر يمثل مصدر قلق كبير، مشيرا إلى التهديد المستمر الذي يمثله هذا التصعيد تجاه الجهود العالمية نحو نزع السلاح وعدم انتشار الأسلحة النووية.
ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة فقد أطلع خالد خياري، مساعد الأمين العام لعمليات بناء السلام والشؤون السياسية، السفراء بعد يومين من قيام كوريا الشمالية بإطلاق ما وصفته بأنه نوع جديد من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى فرط صوتية محملة بجهاز انزلاق فرط صوتي.
وأشار إلى بيان رسمي من بيونج يانج قال إن الصاروخ سافر وفقا لمساره المحدد مسبقا بسرعة تعادل 12 مرة من سرعة الصوت قبل أن يسقط في البحر.
وأضاف خياري أنه في حين قالت كوريا الشمالية إن الإطلاق لم يؤثر سلبا على أمن الدول المجاورة، إلا أنه لم يتم إصدار أي إشعارات تتعلق بالسلامة الجوية أو البحرية.
وقال خياري "أفاد البيان بأن النظام يمكن أن يوجه ضربة عسكرية خطيرة للعدو من خلال اختراق أي من دفاعاته الكثيفة بفعالية'.
وأوضح أن مركبات الانزلاق الفرط صوتية "تسير بسرعة لا تقل عن خمس مرات سرعة الصوت وتقوم بمناورات مراوغة، مما يجعل الدفاع ضد هذا السلاح أكثر صعوبة".
وفي تعبيره عن القلق البالغ للأمم المتحدة، أشار خياري إلى أن هذا هو الإطلاق الرابع لصاروخ باليستي متوسط المدى من قبل كوريا الشمالية منذ بداية عام 2024.
وقد شهد نفس الفترة أيضا إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات وعدة صواريخ باليستية قصيرة المدى، بالإضافة إلى محاولة إطلاق قمر صناعي عسكري للاستطلاع.
وأخبر خياري مجلس الأمن أن كوريا الشمالية تعمل بنشاط نحو اكتساب قدرات عسكرية جديدة وفقا لخطة تطويرها العسكري الخمسية الحالية، التي دخلت الآن عامها الأخير.
وشدد على أن الأمم المتحدة تواصل مطالبة البلاد بالامتثال الكامل لالتزاماتها الدولية.
وأعاد التأكيد على دعوة بيونج يانج لتسريع عودة فريق الأمم المتحدة القطري والمجتمع الدولي لتعزيز الدعم للسكان ودفع التنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الامم المتحده كوريا الشمالية النووي نزع السلاح کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: الوضع في غزة كارثي رغم استئناف المساعدات
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن الوضع في قطاع غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع رغم استئناف عمليات تسليم المساعدات بشكل محدود إلى القطاع الفلسطيني الذي يواجه خطر المجاعة.
وجاء ذلك بعد أن أنهت إسرائيل حصاراً استمر 11 أسبوعاً على غزة قبل 12 يوماً، مما سمح ببدء عمليات تسليم محدودة تحت إشراف الأمم المتحدة، وسط ضغوط دولية متزايدة على تل أبيب.
لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أكد للصحفيين في نيويورك: "من الجيد وصول أي مساعدات إلى أيدي المحتاجين"، معرباً عن أسفه في الوقت نفسه بأن عمليات التوزيع حتى الآن "ليس لها تأثير يذكر" على الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
في الوقت نفسه، أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة عن آلية جديدة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، أُطلقت تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي تستخدم شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة، قبل توزيعها عبر فرق مدنية في مواقع توزيع آمنة.
لكن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية رفضت التعاون مع هذه المؤسسة، معتبرة أنها غير محايدة وأن آلية توزيعها قد تجبر الفلسطينيين على النزوح من منازلهم.
في هذا السياق، قال داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن إسرائيل ستسمح في "المستقبل القريب" باستمرار توصيل المساعدات عبر عمليات الأمم المتحدة ومؤسسة غزة الإنسانية.
من جانبها، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية أنها تمكنت حتى الآن من توزيع أكثر من 2.1 مليون وجبة على السكان.
وأكدت الأمم المتحدة أنها لم تتمكن خلال 12 يوماً فقط من نقل نحو 200 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة، بسبب انعدام الأمن والقيود الإسرائيلية المشددة على الوصول.
كما أضافت المنظمة أن أشخاصاً يعانون من اليأس والجوع الشديد قاموا بنهب بعض الشاحنات ومستودعاً تابعاً لبرنامج الأغذية العالمي، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.