اليوم.. البرلمان اللبناني ينتخب رئيسا جديدا للبلاد
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصوت البرلمان اللبناني على انتخاب رئيس جديد للدولة، اليوم الخميس، حيث يرى المسؤولون احتمالات أفضل للنجاح في المشهد السياسي، بحسب ما ذكرت "رويترز".
وأعلنت قوى المعارضة اللبنانية توافقها على انتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للبلاد، كما دعت قوى المعارضة القوى الوطنية لتحمل مسؤولياتهم تجاه اللبنانيين وإنقاذ البلاد، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
كما أعلن رئيس تيار "المردة" اللبناني سليمان فرنجية، يوم أمس الأربعاء، سحب ترشيحه من السباق الرئاسي في لبنان، ودعمه الكامل لترشيح جوزيف عون، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وقال فرنجية في بيان: "إزاء ما آلت إليه الأمور، فإنني أعلن عن سحب ترشيحي الذي لم يكن يوما هو العائق أمام عملية الانتخاب".
وتابع: "أشكر كل من اقترع لي، فإنني وانسجاما مع ما كنت قد أعلنته في مواقف سابقة، داعم للعماد جوزيف عون الذي يتمتع بمواصفات تحفظ موقع الرئاسة الأولى. إنني أتمنى للمجلس النيابي التوفيق في عملية الانتخاب، وللوطن أن يجتاز هذه المرحلة بالوحدة والوعي والمسؤولية".
وستكون جلسة البرلمان اليوم الخميس هي الجلسة الثالثة عشر ضمن محاولات انتخاب رئيس جديد للبلاد منذ مغادرة ميشال عون منصبه بعد انتهاء ولايته في نهاية شهر أكتوبر 2022، وهو الذي شهدت البلاد خلال ولايته أزمة اقتصادية ومالية وصفها البنك الدولي بأنها "إحدى أشد ثلاث أزمات على مستوى العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر".
ومن المتوقع فوز جوزيف عون برئاسة البلاد، خاصة في ظل الدعم الكبير من قوي المعارضة ومختلف القوى السياسية الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان اللبناني انتخاب رئيس جديد جوزيف عون جوزیف عون
إقرأ أيضاً:
الادعاء التركي يحقق مع رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض
فتح ممثلو الادعاء في تركيا تحقيقا مع رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل لاتهامه بتهديد وإهانة المدعي العام في إسطنبول، في أحدث تطور بحملة واسعة النطاق على المعارضة.
وقال ممثلو الادعاء في إسطنبول في بيان إنهم بدؤوا التحقيق مع أوزيل بسبب تعليقات أدلى بها عن المدعي العام في تجمع في إسطنبول أمس الأربعاء، وانتقد فيها استهداف المعارضة.
وكذلك انتقد المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري دينيز يوجيل قرار فتح التحقيق.
وقال على إكس "لن نستسلم لهذا النظام الخارج عن القانون الذي خلقتموه".
وتركزت الحملة التي استهدفت المعارضة، على رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، حيث أمرت السلطات بحبس إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية.
وفي 19 مارس/آذار الماضي كشف وزير العدل التركي يلماز تونتش أن رئيس بلدية إسطنبول يواجه تهمتين تتعلقان بـ"الفساد" و"مساعدة منظمة إرهابية".
وقال الوزير حينها إنه لا أحد فوق القانون بمن في ذلك رئيس بلدية إسطنبول، وإن التحقيق الجاري ولا دخل له برئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، وشدد على أن الدستور واضح والمحاكم والقضاة في تركيا لا يأخذون تعليماتهم من أحد.
إعلانوقالت بعض الدول الغربية وجماعات حقوقية وحزب الشعب الجمهوري مرارا إن هذه العمليات معادية للديمقراطية وتهدف إلى القضاء على الآفاق الانتخابية للمعارضة.
وقبل نحو أسبوع، قالت وسائل إعلام رسمية إن السلطات التركية أمرت باعتقال العديد من أعضاء أحزاب المعارضة في إسطنبول، وداهمت بلديات تديرها المعارضة.
وأشارت وسائل إعلام تركية حينها إلى أن السلطات أصدرت مذكرات اعتقال بحق 47 شخصا في 4 تحقيقات منفصلة بقضايا كسب غير مشروع، وتم احتجاز 28 منهم.