"الإمارات للألمنيوم" تستقطب 110 مواطنات إماراتيات خلال 2024
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، استقطابها 110 مواطنات إماراتيات خلال عام 2024، ما يمثل نصف عدد الإماراتيين الذين تم توظيفهم خلال العام؛ والذين بلغ إجمالي عددهم 220 موظفاً من الجنسين.
وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم الخميس، أنها تهدف إلى زيادة نسبة النساء في المناصب الإشرافية إلى 25% خلال نهاية عام 2025 ونسبة النساء في جميع مناصب الشركة إلى 15% بحلول العام 2026، حيث تبلغ نسبة النساء في المناصب الإشرافية حالياً 23.
وبلغ معدل التوطين في الإمارات العالمية للألمنيوم نحو 44.3% في نهاية العام الماضي، والذي يعد من أعلى معدلات التوطين مقارنة بأي شركة صناعية كُبرى، نظراً لعدد الوظائف التشغيلية.
وتهدف الشركة إلى توظيف حوالي 600 مواطن ومواطنة لزيادة معدلات التوطين لتصل إلى 50% بحلول نهاية عام 2027، وخلا عام 2024، انضم حوالي 144 موظفاً جديداً، منهم 65 امرأة، إلى برامج التدريب الوطنية التي تنظمها الإمارات العالمية للألمنيوم لإعداد خريجي المدارس الثانوية لتولي المناصب الفنية والإدارية في للشركة.
وكانت أغلبية خريجي الجامعات الذين شاركوا في برنامج تدريب الخريجين طويل المدى الذي نظمته الإمارات العالمية للألمنيوم في عام 2024 من فئة النساء.
ويخضع الخريجون لدورات تدريبية على مدار 18 أو 24 شهراً لإعدادهم لتولي المناصب الإشرافية أو العمليات الصناعية في الشركة، حيث يشمل البرنامج التدريبي العمل في الوظائف التشغيلية في الخطوط الأمامية التي سيشرف عليها المتدربون بعد نهاية البرنامج.
وأكد عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أنه خلال عام 2024 انضم أكثر من 71% من الموظفين الإماراتيين في المناصب التشغيلية لدى الشركة، مما يعزز الالتزام الراسخ نحو تحقيق الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مشروع 300 مليار.
وقال إن "الأهداف الطموحة تعكس دور الإمارات العالمية للألمنيوم الرائد في تطوير المواهب الوطنية والابتكار في القطاع الصناعي من أجل تعزيز مساهمتها في تنمية الاقتصاد الوطني، معربا عن تطلعهم للوصول إلى معدل التوطين 50% خلال عام 2027".
وشاركت الشركة في 14 حملة توظيف خلال العام 2024، بما في ذلك المعارض الكبرى وحملات التوظيف الخاصة بالشركة، مثل الحملات التي أقيمت في جميع أنحاء الدولة بالتعاون مع دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ودائرة التمكين الحكومي ودائرة الموارد البشرية لحكومة الفجيرة ودائرة الموارد البشرية لحكومة رأس الخيمة.
ويضم فريق الإمارات العالمية للألمنيوم أكثر من 1.300 مواطن ومواطنة وتقل أعمار أكثر من نصفهم عن 35 سنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات العالمیة للألمنیوم عام 2024
إقرأ أيضاً:
انتعاش الصادرات التركية رغم الحرب التجارية العالمية
حققت الصادرات التركية نتائج جيدة رغم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والعديد من الكيانات الاقتصادية والدول، وعلى رأسها الصين والاتحاد الأوروبي.
وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أمس الجمعة أن صادرات البلاد ارتفعت بنسبة 4.1% خلال النصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى أكثر من 131 مليار دولار.
وأفادت بيانات المعهد بأن صادرات 58 قطاعا من بين 97 سجلت زيادة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، من ضمنها المركبات الآلية والأحجار الكريمة، إضافة إلى الأسلحة والذخائر والآلات والأجهزة الكهربائية.
من جهتها، قالت وزارة التجارة التركية أمس إن المصدرين الأتراك لا يزالون يحافظون على قدراتهم التنافسية في الأسواق العالمية عقب التعريفات الجمركية الأميركية الأخيرة.
تنافسية عالميةواعتبرت وزارة التجارة التركية في بيان لها أن الرسوم التي فرضتها الإدارة الأميركية على صادرات تركيا بـ15% لن تقلل تنافسية صادرات البلاد في الأسواق العالمية، مشيرة إلى أن ذلك سيمنحها ميزة كبيرة مقارنة بالعديد من الدول، خاصة الآسيوية والأميركية اللاتينية.
وأضافت الوزارة في بيانها أن الرسوم الأميركية الجديدة -التي دخلت حيز التنفيذ أمس الجمعة- صنفت تركيا ضمن فئة التعريفات الجمركية المنخفضة، مشيرة إلى أن واشنطن ما زالت تعتبر أنقرة شريكا تجاريا متوازنا وإيجابيا.
وأكد البيان أن الدول التي لا تربطها اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة ستواجه رسوما أكبر قد تصل إلى 41%.
وتُجري وزارة التجارة التركية مباحثات مكثفة مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية المطبقة على قطاعات إستراتيجية، منها الصلب والسيارات والنحاس، إضافة إلى مساع لتحقيق انفتاح أكبر في قطاع المنسوجات والملابس.
إعلانوتطمح تركيا إلى استغلال القاعدة الصناعية الضخمة المتوفرة لديها، لزيادة صادراتها للولايات المتحدة من أكثر من 16 مليار دولار في 2024 إلى 100 مليار دولار، بحسب ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عام 2023.
تنويع الأسواقفي الأثناء، يجسد دخول اتفاقية الشراكة التجارية والاقتصادية مع دولة قطر حيز التنفيذ اعتبارا من أمس الجمعة ركيزتين تعتمد عليهما الإستراتيجية التجارية لتركيا، وهما التنويع والتوسع.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى رفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 5 مليارات دولار على المدى المتوسط مقابل 1.1 مليار حاليا، وفق وزارة التجارة التركية.
ومن أجل تكريس ركيزتي التنويع والتوسع تحدثت الوزارة عن إبرام أنقرة اتفاقيات تجارية مع 23 دولة، إضافة إلى اتفاقيات تجارة تفضيلية مع 6 دول، واتفاق اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي.
وساهمت هذه الاتفاقيات -حسب بيان الوزارة- في زيادة حجم التجارة الخارجية للبلاد على مدار الـ22 عاما الماضية، وفي رفع الصادرات السنوية من 36 مليار دولار عام 2002 إلى 262 مليارا في 2024.
وتجاوزت الصادرات التركية خلال يونيو/حزيران الماضي وحده 20 مليار دولار بزيادة 8% عن الشهر ذاته من عام 2024.