كاساس: تأهل المنتخب العراقي لبطولة العالم يتطلب أولاً الفوز على الكويت وفلسطين
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 9 يناير 2025 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس، اليوم، أن تأهل “أسود الرافدين” إلى بطولة كأس العالم مرهون بالفوز على المباراتين المرتقبتين مع منتخبي الكويت وفلسطين.وقال كاساس في لقاء متلفز على قناة “الكاس” القطري “إذا أردنا التأهل لكأس العالم علينا الفوز منذ الدقيقة الأولى في المباراتين المقبلتين أمام الكويت وفلسطين”.
واستدرك “التأهل للمونديال لا يقتصر على الفوز بمباراتين وآمل أن نفوز إن شاء الله، وهذا سيتم تحديده في النهاية في شهر حزيران/ يونيو المقبل”.وأضاف “من الصعب أو شبه المستحيل إرضاء الجميع ونعلم أن العديد من اللاعبين الجيدين تم استبعادهم من خليجي26، ولا يمكننا إحضار أربعة لاعبين في كل مركز”.وأشار كاساس إلى أن “المنتخب العراقي يمتلك لاعبين جيدين، وأيمن حسين وإبراهيم بايش يستحقان اللعب في الدوري الإيطالي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الزائر أولاً... هكذا يُبنى النجاح في موسم خريف ظفار
عبدالعزيز الصوافي
باحث أكاديمي
في عالم التسويق، ثمة قاعدة ذهبية لا ينبغي تجاوزها اعرف جمهورك أولًا. فقبل أن تُصنَع المنتجات أو تُقدَّم الخدمات، لا بد من فهم عميق لاحتياجات المستهلك ورغباته. هذه القاعدة البسيطة، التي تُعَد من أبجديات علم التسويق، ينبغي أن تكون البوصلة التي يهتدي بها القائمون على موسم خريف ظفار عند التخطيط وتصميم الفعاليات والخدمات السياحية.
إن الزائر اليوم لم يعد مجرد متفرج أو مستهلك عابر، بل شريك في التجربة السياحية، ورضاه هو الوقود الذي يمد الوجهات السياحية بالحياة والنمو.
ومن هنا، فإن إجراء دراسات ميدانية واستطلاعات رأي لفهم تطلعات الزوار ليس ترفًا تنظيميًا، بل ضرورة استراتيجية، وحدها هذه البيانات قادرة على رسم ملامح تجربة سياحية متكاملة تُصمَّم بعناية لتلبي التطلعات وتواكب التغيرات في أذواق الزائرين.
إن من يخطط لموسم سياحي بمعزل عن صوت الجمهور، كمن يبني بيتًا دون أن يعرف من سيقطنه. النتيجة: فعاليات مبتورة، وخدمات لا تلامس احتياجات الناس، واستثمارات تُهدر على ما لا يُرى فيه معنى أو قيمة. والعكس صحيح؛ فحين يشعر الزائر أن تجربته صُممت من أجله، وأن صوته مسموع، فإن ذلك ينعكس تلقائيًا في ارتفاع مستويات الرضا، وزيادة مدة الإقامة، وتعاظم الإنفاق السياحي، وهي كلها مؤشرات نجاح لأي وجهة سياحية تسعى إلى الاستدامة والتنافسية.
لذلك، ينبغي أن نعيد ترتيب الأولويات: ليس من الحكمة أن نُسقط على الزائر ما نعتقد أنه مناسب، بل أن نصغي إليه أولًا، ثم نبني على ما نسمعه. لأن الفشل يبدأ عندما نتوهم المعرفة، ونستبدل صوت الجمهور بحدسنا الخاص.
خريف ظفار ليس مجرد موسم... بل فرصة ذهبية لصناعة تجربة سياحية رائدة ومميزة، تبدأ من فهم الزائر، وتنتهي برضاه.