شركة صينية تخطط لإقامة مجمع صناعي للأسمدة في مصر بتكلفة 1.6 مليار دولار
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
التقى حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، زينج يوي، نائب رئيس شركة (آسيا- بوتاس) الصينية، لبحث إقامة مجمع صناعي لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية في مصر، بحضور اللواء أشرف عطية، مستشار الشركة في مصر، ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة.
وتستهدف الشركة ضخ استثمارات بقيمة 1.6 مليار دولار في المرحلة الأولى لاستكشاف واستخراج 2 مليون طن من الفوسفات سنوياً وتحويلها إلى أسمدة فوسفاتية وتصدير 100% من الإنتاج إلى الأسواق المجاورة، على أن تبلغ الاستثمارات الإجمالية لكل مراحل المشروع من 7 إلى 10 مليارات دولار، وأن تبلغ الطاقة الإنتاجية النهائية للمشروع 10 ملايين طن من الفوسفات.
وتخطط الشركة لإقامة المُجمع الصناعي واستخراج الفوسفات في المنطقة الممتدة من غرب مدينة إسنا بمحافظة الأقصر شمالاً حتى مدينة السباعية بمحافظة أسوان جنوباً، على أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى خلال عام ونصف من بدء الإنشاءات ويتم التصدير عبر ميناء سفاجا.
وأكد حسام هيبة أحقية الشركة بالحصول على العديد من الحوافز الاستثمارية، حيث تتفق استراتيجتها الاستثمارية مع خطط التنمية المستدامة لمصر، حيث ستقوم الشركة بتوطين تكنولوجيا مُتقدمة في مجال الاستخراج والتصنيع، وتخطط لتوفير ٣ آلاف فرصة عمل مباشرة في المرحلة الأولى للمشروع، وسيتم توجيه كامل الإنتاج للتصدير وزيادة حصيلة مصر من النقد الأجنبي، كما أن الشركة تضع المسؤولية المُجتمعية ضمن أولوياتها، حيث قامت في استثماراتها العالمية السابقة بضخ استثمارات كبيرة في البيئة المحيطة بالمشروع في قطاعات التعليم والبنية التحتية والإنتاج الزراعي.
وأكد زينج يوي، نائب رئيس شركة (آسيا- بوتاس) تزايد اهتمام العديد من المؤسسات الصينية بعقد شراكات استثمارية مع الجانب المصري، وضخ استثمارات مرتفعة القيمة المُضافة في بيئة استثمارية جاذبة مثل السوق المصري، مشيراً إلى أن الشركة تخطط للشراكة مع مشروعات إنتاج الأمونيا الخضراء المخطط تشغيلها في مصر خلال السنوات المُقبلة لتوفير إمدادات الطاقة للمجمع الصناعي الخاص بالشركة مما يحقق استراتيجية الشركة لإنتاج أسمدة صديقة للبيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الأسمدة الاستثمار للهيئة العامة للاستثمار لإنتاج الأسمدة المزيد فی مصر
إقرأ أيضاً:
100 مليار دولار الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية في 2024
أعلنت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية أن الإنفاق العالمي على الأسلحة تجاوز 100 مليار دولار في عام 2024، بحسب ما أوردت وكالة الأناضول.
وذكرت الحملة في تقرير نشرته اليوم الجمعة، بعنوان "التكاليف الخفية: الإنفاق على الأسلحة النووية عام 2024″، أن 9 دول في العالم تمتلك أسلحة نووية عام 2024.
وذكّر التقرير بأن الدول التي تمتلك أسلحة نووية هي الصين، وفرنسا، والهند، وإسرائيل، وكوريا الشمالية، وباكستان، وروسيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الدول أنفقت أكثر من 100 مليار دولار في هذا المجال العام الماضي، بما يُمثل زيادة بنسبة 11% مقارنة بالعام السابق.
ولفت التقرير إلى أن القطاع الخاص حقق ربحا لا يقل عن 42.5 مليار دولار من عقود الأسلحة النووية في عام 2024 وحده.
وأوضح التقرير أن:
الولايات المتحدة أنفقت 56.8 مليار دولار، أي أكثر من إنفاق بقية الدول النووية مجتمعة. حلت الصين في المركز الثاني بصفتها أكبر منفق بمبلغ 12.5 مليار دولار. تلتها بريطانيا بـ10.4 مليارات دولار.وأفاد التقرير بأن الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية ارتفع من 68 مليار دولار إلى 100 مليار دولار في السنوات الخمس الماضية.
يذكر أن الحملة الدولية لحظر الأسلحة النووية هي تحالف يركز على حشد المجتمع المدني في أنحاء العالم لدعم حظر الأسلحة النووية والقضاء عليها.
إعلانوتتكون الحملة من منظمات شريكة، ومجموعة توجيهية دولية، وفريق عمل دولي، وفقا للموقع الرسمي للحملة.